أعرب غالبية الكينيين عن أملهم في جنى فوائد ملموسة من وراء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبلادهم في يوليو الماضي.
وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "ابسوس كينيا" - ونقل مقتطفات من نتائجه اليوم الثلاثاء موقع "كابيتال إف إم" الإخباري الكيني - أن نحو 55% من نحو 94% من الكينيين الذين اهتموا بزيارة أوباما لبلادهم لديهم قناعة بأن كينيا سوف تستفيد كثيرا من الزيارة، خاصة في مجالات التجارة والتوظيف والتنمية بصورة عامة، بينما أعرب 13 % عن أملهم أن تسفر الزيارة عن تحسن الأوضاع الأمنية.
وقال نحو 25% من المشاركين في الاستطلاع، وعددهم 2002، إن هذه الزيارة لن تحقق أى فائدة للبلاد.
وبحسب الاستطلاع، فإن نسبة 56% من الكينيين يرون أن بلادهم تحتفظ بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، بينما ترى نسبة 15% أن كينيا تحتفظ بعلاقات جيدة مع الصين.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أشاد خلال زيارته لكينيا في 24 يوليو الماضي بحملة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ضد الفساد ودعا الكينيين إلى الاحتشاد وراء الدعوة الرامية إلى محاربة الرذيلة، وقال إن محاربة الفساد ليست قاصرة على كينيا وحدها بل يجب عدم التسامح معها في أي مكان.
وأشارت نتائج الاستطلاع أيضا إلى أن 8% فقط ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الحرب على الفساد اكتسبت زخما بعد زيارة أوباما لكينيا.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته لنيروبي : " من الأخبار السارة أن رئيسكم كينياتا يتخذ المزيد من الخطوات الهامة في الاتجاه الصحيح، يجب محاسبة من ينتهكون النظام العام".
