السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الأحداث فى لبنان ، واقتحام الحوثى لجامع صنعاء ،
فمن جانبها، أشارت صحيفة "الوطن" إلى ما تشهده الساحة اللبنانية ،وقالت تحت عنوان "انتخاب الرئيس.. حل للأزمات" إنه "من المهم جدا أن يتمتع لبنان بالأمن والوحدة والاستقرار، لأن أمن لبنان هو جزء من أمن المنطقة برمتها ، وما شهدته الساحة اللبنانية مؤخرا بغض النظر عن مسبباته الآنية، إلا أنه قد ينذر بعواقب وخيمة إذا لم تتم معالجة جوهر الأزمات التراكمية المستفحلة والكبيرة التي يشهدها لبنان".
وتابعت "فبوابة انتخاب رئيس للبنان تفتح حتما بوابة التغيير الحكومي وبوابة الانتخابات النيابية وبالتالي إعادة إنتاج للحياة السياسية اللبنانية الطبيعية وفقا لما يراه ويرتضيه اللبنانيون ولما يطمحون إليه في المستقبل".
من جهتها ، استهجنت صحيفة "عكاظ" اقتحام الحوثى لجامعة صنعاء امس الاول والاعتداء على الأساتذة والطلاب داخله وخطف عدد منهم مؤكدة انها أعمال تتنافى والأعراف والتقاليد المتعارف عليها في العالم ، وأضافت أنهم فعلوا ما فعلوه كي يهدموا بعض ما تبقى من صروح العلم قبل طردهم من صنعاء الذي صار موعده قريبا ، فمعركة استعادة صنعاء على الأبواب ، والمقاومة الشعبية والجيش الوطني وقوات التحالف العربي تحضر لها بالشكل المناسب كي تنهيها بأسرع وقت ، وبما لا يضر بأهل صنعاء ، وبعدها لن تقوم لميليشيات المتمردين الحوثيين وأعوان المخلوع صالح قائمة ، وليس أمامهم سوى الاستسلام والخضوع لإرادة الشعب اليمني.
من جانبها ، وتحت عنوان "مواجهة القاعدة في اليمن أولوية دولية" إن دخول "القاعدة" في اليمن على خط المواجهات ينتظر أن يستحث واشنطن والدول الخليجية من جديد لتكثيف حملتها ضد عناصر هذا التنظيم الإرهابي ، وضمان عدم عودة نشاطاته أو سيطرته على أي منطقة في اليمن ، لاسيما تلك التي تم تحريرها من الانقلابيين ، كما أن ضعف القبول للقاعدة التي تسمى هناك بأنصار الشريعة في حضرموت حيث نفوذها سيواجه بمقاومة شعبية رافضة لهذا التنظيم ، وربما أن الفرصة مواتية لدحره.
فى سياق متصل ، نفت سلطات مدينة عدن أي وجود لتنظيم القاعدة في أي من مناطق المحافظة، مشيرة إلى أن كل ما أثير عن ذلك لا أساس له من الصحة.
وقال مدير أمن المحافظة ، العميد محمد مساعد فى تصريحات لصحيفة "للوطن" إن كافة المناطق لا تزال تحت سيطرة السلطة الشرعية ، مشيرا إلى أن عناصر الجيش الموالي للشرعية ومقاتلي المقاومة الشعبية يعملون على إعادة تأهيل أقسام الشرطة، بدعم كبير وفرته قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة.
وعما أثارته بعض وسائل الإعلام الأجنبية من سيطرة عناصر من التنظيم المتطرف على بعض المناطق في مديرية التواهي، أكد مصدر أمني أن ما حدث لا يمكن تسميته بالسيطرة مطلقا، مشيرا إلى وجود اشتباكات محدودة، اضطرت معها عناصر التنظيم إلى الانسحاب ، بعد أن حاولت الاستفادة من الفراغ الموقت الذي حدث بعد انسحاب ميليشيات التمرد الحوثي، إلا أن المقاومة الشعبية وقوات الجيش تصدت لها وأرغمتها على التراجع ومغادرة المنطقة بصورة تامة.
وأضاف المصدر في تصريحات إلى "الوطن": "ليس من المعقول أن نقدم كل هذه التضحيات لطرد عناصر الحوثي – صالح، ثم نوافق بكل بساطة على وجود متشددي القاعدة بين ظهرانينا، وإلا كنا كما يقولون كالمستجير من الرمضاء بالنار". مشيرا إلى أن ما رددته بعض وسائل الإعلام لا يعدو كونه محاولة للإثارة الصحفية.
من جانبه ، كشف مصدر عسكري يمني رفيع عن وصول قوة عسكرية سعودية خاصة ، للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، لمشاركة الأجهزة المعنية في الحفاظ على الأمن في كافة المحافظات الجنوبية المحررة ، ولوضع استراتيجية للدفاع الذاتي عن المدينة من الهجمات الإرهابية.
وقال المصدر لصحيفة " الشرق الأوسط " الدولية فى طبعتها السعودية ، إن وجود هذه القوة في هذه المرحلة ، سيدعم القطاعات الحكومية في وضع خططها المستقبلية لعدن وللمحافظات التابعة لها إقليميا ، إضافة إلى أن ذلك سيكرس دور المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، في إكمال عمليات التحرير دون التراجع لتأمين المناطق المحررة.
وأشارت الصحيفة الى أن هذا التحرك يأتى في أعقاب ما تعرضت له عدن، في الفترة الماضية من هجمات إرهابية بحسب وصف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ، والتي استهدفت مكتب محافظ عدن بقذيفة «آر بي جي»، أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين ، بينهم شقيق محافظ عدن نايف البكري ، تلاها انفجار هز مبنى الأمن السياسي ، الملاصق لمبنى تلفزيون وإذاعة عدن ، وسط المدينة.
من جهة أخرى ، كشف مسؤول دبلوماسي عربي رفيع عن أن وفد الحوثيين وصالح في مسقط رفضوا عددا من "مصفوفة النقاط الحكومية " التي نقلها إليهم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأوضح المسؤول لصحيفة " الشرق الأوسط " أن الحوثيين لا يمانعون تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ، شريطة رفع العقوبات الدولية عن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والرئيس السابق صالح ونجله أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري.
كما أشارت مصادر إلى أن الحوثيين طالبوا بشمول المقاومة الشعبية بفقرة حل الميليشيات التي كانت الحكومة اليمنية دعت إليها.
من ناحية أخرى ذكرت «الشرق الأوسط» أن تحركات تجري على الأرض لتغيير مسار الخطة العسكرية، وذلك من خلال إرسال إمدادات عسكرية للمقاومة الشعبية في الأيام المقبلة لمحافظتي مأرب، وشبوة، تمهيدا للتحرك باتجاه صنعاء، وذلك تزامنا مع إعلان إقليم تهامة تأسيس ثلاثة ألوية عسكرية تحت إشراف مباشر للرئيس عبد ربه منصور.
وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء «15» وقائد عملية تحرير عدن لـ "الشرق الأوسط " إن القوة الموالية للشرعية وضعت استراتيجيتها للأيام القادمة وآلية تنفيذها بالتنسيق مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ، موضحا أن هناك إمدادات عسكرية وصلت لعدد من الجبهات لدعمها في هذه المرحلة والتقدم بحسب الخطة العسكرية من محافظات مأرب ، ومحافظة شبوة، باتجاه صنعاء.
وأضاف العميد الصبيحي ، أن المقاومة الشعبية والقوة العسكرية الموالية للشرعية ، تقوم بدور هام وبارز في تحرير المدن من قبضة الحوثيين ، وتعمل على تحرير أكبر مساحة خلال هذه الأيام مدعومة بطيران التحالف والإمدادات العسكرية ، وأكثر ما يعيق التقدم العسكري زرع الألغام بشكل كبير في كل المدن.
وعن القوة السعودية التي وصلت إلى عدن ، قال العميد الصبيحي ، إن القوة السعودية التي وصلت للعاصمة اليمنية ، ستشارك في الجانب الأمني والدفاع الذاتي عن عدن والمديريات المحررة ، وللحفاظ على استقرار الأمن بجانب أفراد المقاومة الشعبية ، إذ يعول على دورها في الفترة المقبلة ، خاصة وأن حفل شراكة أقيم اليوم في عدن، بين أطياف المقاومة الشعبية ، وتم تحديد لجان ومجاميع على أساس الجوانب الأمنية والإشرافية على الطلبات وتوزيع المؤن على المحافظات.
من جهة أخرى ، كشف الشيخ سلطان العرادة محافظ مأرب ، شرق صنعاء ، عن قيام ضباط من فلول الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتسريب أسلحة ثقيلة من مستودعاته لتنظيم القاعدة في بعض المناطق.
وقال العرادة لـصحيفة "الشرق الأوسط " إن هناك تحالفا من الداخل اليمني بين الرئيس السابق صالح وتنظيم القاعدة ، للتمركز في مناطق معينة والسيطرة عليها والاستفادة منها ، ورفض الانسحاب ومواجهة الدولة والشرعية، والسيطرة على اليمن.
وأشارت الصحيفة الى أن تنظيم القاعدة ينشط في المكلا ، عاصمة محافظة حضرموت ، وذكرت أن مسؤولا يمنيا حكوميا وصل الى المنطقة لقيادة مفاوضات بين الحكومة والمجلس الأهلي، الذي يدير المكلا، والقاعدة لاقناع عناصر التنظيم بمغادرة المدينة.
وفى تصريحات لصحيفة "عكاظ" كشف وزير الإدارة المحلية رئيس لجنة الإغاثة عبدالرقيب فتح عن تشكيل لجان للبدء بإعداد خارطة لإعادة إعمار المدن اليمنية ، مؤكدا أن الحكومة اليمنية قررت تشكيل لجنة عليا للإغاثة في اليمن بهدف إعطاء أولوية وجدية للعمل الإغاثي ومعالجة الوضع الكارثي الذي نتج عن الحرب التي قادتها ميليشيات الحوثي والمخلوع ضد الشعب اليمني.
وأوضح الوزير عبدالرقيب أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات للحكومة على أكثر من جانب، متهما الحوثي بخلق الذعر والخوف لما بعد تحرير المدن من خلال زرع الألغام. وأكد أن هناك تعاونا منقطع النظير مع مركز الملك سلمان لإعادة الأمل للشعب اليمني وترميم وبناء ما دمرته ميليشيات الحوثي في مدينة عدن التي تحولت إلى مدينة أشباح بعد أن كانت مدينة سياحية، بالإضافة إلى بناء المدن الأخرى.