«ثوار بنى سويف» تنشر استفتاء حول الضباط المرشحين للاغتيال.. وأرقام وعناوين ضباط الشرطة على صفحة «شباب المطرية»
من العالم الافتراضى فى شبكات التواصل الاجتماعى، إلى العالم الواقعى فى شوارع مصر، تواصل جماعة الإخوان وحلفاؤها نشر الإرهاب على جميع الجبهات، ففى البداية يحرض القادة من مقار إقاماتهم المكيفة فى الخارج، أو عبر قنواتهم ومواقعهم الإلكترونية، ثم تنفذ العناصر الإرهابية المخطط المحدد لها تماما، مخلفة وراءها شهداء من المواطنين وأجهزة الأمن على مدار الأشهر القليلة الماضية، طورت التنظيمات الإرهابية أداءها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية، التى أصبحت وسيلة التواصل الوحيدة بين القيادات المحرضة والمخططة، وبين المنفذين، بعدما نجحت أجهزة الأمن فى قطع خطوط الاتصال المباشرة بينهم.
«البوابة» رصدت عددا من تلك الصفحات والمواقع الإلكترونية المحرضة على الإرهاب، والتى نفذ أعضاؤها بالفعل عمليات اغتيال لضباط شرطة، أو تفجيرات فى عدد من المحافظات، فيما وصل الأمر بإحدى تلك الصفحات إلى استفتاء الأعضاء ـ علنا ـ حول الشخصية المرشحة للاغتيال.
حركة ثوار بنى سويف
فى التعريف الخاص بها على صفحتها بموقع فيسبوك، تؤكد الحركة سعيها إلى تحقيق أهداف سلمية، منها بناء نظام برلمانى حر، يحتكم لصندوق الاقتراع، ويستند إلى دستور يحافظ على هوية الشعب، ويفصل بين السلطات، ويكفل حقوق الإنسان، وحرية تشكيل الأحزاب، لكن على أرض الواقع كان للحركة مواقف أخرى، من تحريض على التظاهر وقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية، إلى إعلان لمسئوليتها عن استهداف أجهزة الأمن.
ونشرت الحركة البيانات الشخصية والصور الخاصة بعدد من ضباط الشرطة، قبل أن يتم استهدافهم بالفعل، كما أجرت استفتاء بين أعضائها تحت شعار «اختار الضابط اللى مش عاجبك وإحنا نخلصك منه»، ووضعت على قوائمها عددًا من ضباط محافظة بنى سويف، وتمكنت الحركة بالفعل من اغتيال أحد الضباط فى شهر رمضان الماضى، أثناء عودته إلى منزله. وتبنت الحركة محاولة اغتيال الرائد شريف سامى النشار، التى أسفرت عن مقتل طفلته جيسى، ٤ سنوات، وصديقه المحامى رامى كامل، ٣٥ سنة، كما أعلنت مسئوليتها عن اغتيال الضباط محمد عصام الدين، ومحمد مصطفى، ومصطفى أيوب، وأمين الشرطة محمد على حسن، والعقيد أشرف العو، وتورطت أيضا فى إحراق منزل أمين الشرطة أحمد عزام، وزرع عبوات ناسفة فى عدة محطات قطارات بالشرقية.
حركة الشهيد عبد الرحمن على بسوهاج
اعتادت الحركة نشر بيانات وصور الضباط على صفحتها بموقع فيسبوك، كما سبق لها زرع قنابل أمام عدد من المنشآت العامة والحكومية فى محافظة سوهاج، ونشر البيانات الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية المحرضة على تنفيذ أعمال عنف ضد أجهزة الأمن، قبل أن تنفذ بالفعل عمليات إرهابية، منها عدة محاولات لاغتيال مأمور قسم شرطة سوهاج ثان، بزرع قنابل فى سيارته.
حركة ثوار المنوفية
حرضت الحركة فى صفحتها بموقع فيسبوك على اغتيال مدير أمن المنوفية، ونفذ أعضاؤها عدة محاولات لاغتياله، عن طريق استهداف موكبه، كما اعتادت على نشر الكثير من المعلومات الخاصة بتحركات ضباط الشرطة، بالإضافة إلى معلومات سرية أخرى تحدث داخل أقسام الشرطة فى محافظة المنوفية، ما أثار شكوكًا حول ارتباطها بشخصيات تعمل داخل أجهزة الأمن.
شباب المطرية ضد الانقلاب
على مدار الأشهر التالية لفض بؤرتى رابعة والنهضة فى أغسطس ٢٠١٣، شهدت منطقة المطرية، شرق القاهرة، عدة تجمعات واعتصامات من جانب أنصار جماعة الإخوان، بالإضافة للعديد من المسيرات الليلية، وخلال تلك الفترة، ظهرت عدة حركات وصفحات للتحريض على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وجميعها يحمل اسم المطرية، من بينها صفحة شباب المطرية ضد الانقلاب، التى دأبت على تحريض المواطنين على تنفيذ عمليات عنف ضد قوات الأمن، عن طريق نشر عناوين وأرقام تليفونات الضباط، ومواقع المأموريات الخاصة بهم، كما سبق للصفحة التحريض على حرق قسم شرطة المطرية.
«عارفينكو» بأسوان
هى صفحة إخوانية اعتادت التحريض على استهداف الأكمنة الأمنية فى المناطق الصحراوية بأسوان، والمنشآت الأمنية والعسكرية والمناطق الأثرية، كما تنشر صورا لضباط المحافظة، خاصة ضباط إدارة الإعلام والعلاقات العامة، الذين تتهمهم الصفحة بتحريض الإعلاميين ضد الجماعة، وترويج معلومات خاطئة وشائعات.
«ربعاوية» الجيزة
تحرض المواطنين على المشاركة فى المسيرات الإخوانية، وسبق للحركة تبنى عملية خطف ابن ضابط سابق فى قطاع الأمن الوطنى، أثناء عودته من مدرسته فى مدينة الشيخ زايد، وطلب أعضاؤها فدية مقابل إطلاق سراحه، إلا أن أجهزة الأمن نجحت فى تحريره.
ألتراس نهضاوي
يتجاوز عدد المعجبين بها على موقع فيس بوك الـ٢٥٦ ألف شخص، ما يجعلها واحدة من أكثر الصفحات الإخوانية تأثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ودأبت الصفحة على التحريض على العنف والتظاهر والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وبحسب مصادر أمنية، فإن الصفحة تدار من تركيا، التى يقيم فيها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المتحالفة معها.
الإرهابي
هى صفحة على موقع فيسبوك، تنشر دعوات تحريضية ضد الجيش والشرطة، بالإضافة لطرق تصنيع المفرقعات والأسلحة، كما تتبنى الدعوة إلى إنشاء تنظيمات مسلحة لمواجهة قوات الأمن، وسبق لها الإعلان عن تنفيذ أعضائها لعدة عمليات، ونشر بيانات وصور خاصة بضباط وأفراد الشرطة، ودعوات لقطع الطرق، بهدف إثارة الفوضى فى البلاد، فيما أكدت مصادر أمنية لـ«البوابة» أن الصفحة تديرها عناصر إخوانية مقيمة فى قطر.
من العالم الافتراضى فى شبكات التواصل الاجتماعى، إلى العالم الواقعى فى شوارع مصر، تواصل جماعة الإخوان وحلفاؤها نشر الإرهاب على جميع الجبهات، ففى البداية يحرض القادة من مقار إقاماتهم المكيفة فى الخارج، أو عبر قنواتهم ومواقعهم الإلكترونية، ثم تنفذ العناصر الإرهابية المخطط المحدد لها تماما، مخلفة وراءها شهداء من المواطنين وأجهزة الأمن على مدار الأشهر القليلة الماضية، طورت التنظيمات الإرهابية أداءها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية، التى أصبحت وسيلة التواصل الوحيدة بين القيادات المحرضة والمخططة، وبين المنفذين، بعدما نجحت أجهزة الأمن فى قطع خطوط الاتصال المباشرة بينهم.
«البوابة» رصدت عددا من تلك الصفحات والمواقع الإلكترونية المحرضة على الإرهاب، والتى نفذ أعضاؤها بالفعل عمليات اغتيال لضباط شرطة، أو تفجيرات فى عدد من المحافظات، فيما وصل الأمر بإحدى تلك الصفحات إلى استفتاء الأعضاء ـ علنا ـ حول الشخصية المرشحة للاغتيال.
حركة ثوار بنى سويف
فى التعريف الخاص بها على صفحتها بموقع فيسبوك، تؤكد الحركة سعيها إلى تحقيق أهداف سلمية، منها بناء نظام برلمانى حر، يحتكم لصندوق الاقتراع، ويستند إلى دستور يحافظ على هوية الشعب، ويفصل بين السلطات، ويكفل حقوق الإنسان، وحرية تشكيل الأحزاب، لكن على أرض الواقع كان للحركة مواقف أخرى، من تحريض على التظاهر وقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية، إلى إعلان لمسئوليتها عن استهداف أجهزة الأمن.
ونشرت الحركة البيانات الشخصية والصور الخاصة بعدد من ضباط الشرطة، قبل أن يتم استهدافهم بالفعل، كما أجرت استفتاء بين أعضائها تحت شعار «اختار الضابط اللى مش عاجبك وإحنا نخلصك منه»، ووضعت على قوائمها عددًا من ضباط محافظة بنى سويف، وتمكنت الحركة بالفعل من اغتيال أحد الضباط فى شهر رمضان الماضى، أثناء عودته إلى منزله. وتبنت الحركة محاولة اغتيال الرائد شريف سامى النشار، التى أسفرت عن مقتل طفلته جيسى، ٤ سنوات، وصديقه المحامى رامى كامل، ٣٥ سنة، كما أعلنت مسئوليتها عن اغتيال الضباط محمد عصام الدين، ومحمد مصطفى، ومصطفى أيوب، وأمين الشرطة محمد على حسن، والعقيد أشرف العو، وتورطت أيضا فى إحراق منزل أمين الشرطة أحمد عزام، وزرع عبوات ناسفة فى عدة محطات قطارات بالشرقية.
حركة الشهيد عبد الرحمن على بسوهاج
اعتادت الحركة نشر بيانات وصور الضباط على صفحتها بموقع فيسبوك، كما سبق لها زرع قنابل أمام عدد من المنشآت العامة والحكومية فى محافظة سوهاج، ونشر البيانات الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية المحرضة على تنفيذ أعمال عنف ضد أجهزة الأمن، قبل أن تنفذ بالفعل عمليات إرهابية، منها عدة محاولات لاغتيال مأمور قسم شرطة سوهاج ثان، بزرع قنابل فى سيارته.
حركة ثوار المنوفية
حرضت الحركة فى صفحتها بموقع فيسبوك على اغتيال مدير أمن المنوفية، ونفذ أعضاؤها عدة محاولات لاغتياله، عن طريق استهداف موكبه، كما اعتادت على نشر الكثير من المعلومات الخاصة بتحركات ضباط الشرطة، بالإضافة إلى معلومات سرية أخرى تحدث داخل أقسام الشرطة فى محافظة المنوفية، ما أثار شكوكًا حول ارتباطها بشخصيات تعمل داخل أجهزة الأمن.
شباب المطرية ضد الانقلاب
على مدار الأشهر التالية لفض بؤرتى رابعة والنهضة فى أغسطس ٢٠١٣، شهدت منطقة المطرية، شرق القاهرة، عدة تجمعات واعتصامات من جانب أنصار جماعة الإخوان، بالإضافة للعديد من المسيرات الليلية، وخلال تلك الفترة، ظهرت عدة حركات وصفحات للتحريض على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وجميعها يحمل اسم المطرية، من بينها صفحة شباب المطرية ضد الانقلاب، التى دأبت على تحريض المواطنين على تنفيذ عمليات عنف ضد قوات الأمن، عن طريق نشر عناوين وأرقام تليفونات الضباط، ومواقع المأموريات الخاصة بهم، كما سبق للصفحة التحريض على حرق قسم شرطة المطرية.
«عارفينكو» بأسوان
هى صفحة إخوانية اعتادت التحريض على استهداف الأكمنة الأمنية فى المناطق الصحراوية بأسوان، والمنشآت الأمنية والعسكرية والمناطق الأثرية، كما تنشر صورا لضباط المحافظة، خاصة ضباط إدارة الإعلام والعلاقات العامة، الذين تتهمهم الصفحة بتحريض الإعلاميين ضد الجماعة، وترويج معلومات خاطئة وشائعات.
«ربعاوية» الجيزة
تحرض المواطنين على المشاركة فى المسيرات الإخوانية، وسبق للحركة تبنى عملية خطف ابن ضابط سابق فى قطاع الأمن الوطنى، أثناء عودته من مدرسته فى مدينة الشيخ زايد، وطلب أعضاؤها فدية مقابل إطلاق سراحه، إلا أن أجهزة الأمن نجحت فى تحريره.
ألتراس نهضاوي
يتجاوز عدد المعجبين بها على موقع فيس بوك الـ٢٥٦ ألف شخص، ما يجعلها واحدة من أكثر الصفحات الإخوانية تأثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ودأبت الصفحة على التحريض على العنف والتظاهر والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وبحسب مصادر أمنية، فإن الصفحة تدار من تركيا، التى يقيم فيها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المتحالفة معها.
الإرهابي
هى صفحة على موقع فيسبوك، تنشر دعوات تحريضية ضد الجيش والشرطة، بالإضافة لطرق تصنيع المفرقعات والأسلحة، كما تتبنى الدعوة إلى إنشاء تنظيمات مسلحة لمواجهة قوات الأمن، وسبق لها الإعلان عن تنفيذ أعضائها لعدة عمليات، ونشر بيانات وصور خاصة بضباط وأفراد الشرطة، ودعوات لقطع الطرق، بهدف إثارة الفوضى فى البلاد، فيما أكدت مصادر أمنية لـ«البوابة» أن الصفحة تديرها عناصر إخوانية مقيمة فى قطر.
