السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

مستشار وزير البيئة لشئون إفريقيا: 70% من القارة السمراء يفتقد الطاقة.. ومنطقة حوض الكونغو تخسر مليون هكتار من الأشجار سنويًا.. والطاقة الشمسية الأنسب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد عبدالمنعم، مستشار وزير البيئة للشئون الأفريقية: " أن منطقة حوض الكونغو التي تضم إحدى عشرة دولة تفقد كل عام نحو مليون هيكتار من الغابات بسبب قطع الأهالي لها لتعويض فقر الطاقة لديها".

وأكد عبدالمنعم في تصريحات خاصة لـ"لـ"البوابة نيوز""، أن الاشجار التي يتم تقطيعها بهذه المناطق تتسم بضخامتها وقوتها وقدمها، حيث تمت زراعتها منذ مئات السنوات.

وأوضح عبد المنعم، أن المليون هكتار من الغابات يعادل اثنين ونصف مليون فدان من الاشجار العريقة التي يتم فقدها لتفحيمها للحصول على الطاقة المفتقدة، مشيرًا إلى أن هذه الكمية الكبير من الأخشاب يتم فقدها لتوليد الطاقة وتصنيع الاخشاب.

وأكد مستشار وزير البيئة للشئون الأفريقية، أن أكثر من 70% من المناطق الأفريقية، تفتقد الطاقة، ولا يوجد لديهم سبل الحصول عليها، ولذلك فهى تعمل على توفيرها من خلال "الفحم".

وأضاف عبد المنعم، أن الأفارقة يحصلون على طاقة الفحم من خلال قطع الغابات، وتفحيمها للحصول على الطاقة اللازمة، مؤكدا أن قطع الغابات يؤثر على موارد المياه وأيضًا على عملية التصحر، لذلك فإن استخدام الطاقة المتجددة لأفريقيا، يعد من أنسب الحلول للقضاء على فقر الطاقة لديهم.

وقال عبد المنعم: "إن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بالوضع الحالى بالقارة الأفريقية يعد من أحسن وأنسب الحلول العملية للقارة السمراء لتعوض فقرها واحتياجاتها من الطاقة"

وأكد عبدالمنعم لـ"البوابة نيوز"،أن القرى المتناثرة والتجمعات السكنية بأفريقيا تغطى ملايين الهيكتارات ويصعب وصول شبكات الكهرباء إليها، مشيرًا إلى أن ميزة محطات الطاقة المتجددة من شمس ورياح وغيرها، بأنه يتم إنشاؤها في مكان واحد معين، وتستطيع أن توزع طاقتها إلى الأماكن البعيدة بدون أدنى مشكلة

وأضاف مستشار وزير البيئة للشئون الأفريقية، إن بإمكان مصر أن تمد المناطق البعيدة والنائية بالطاقة التي تحتاجها بواسطة استبدال طاقة الكهرباء بالطاقة الشمسية

وتابع عبدالمنعم، أن تركيب المحطات الشمسية سيكون أرخص وأسهل بكثير من الكهرباء، مؤكدا أن "مصر تستطيع أن تصل الكهرباء إلى المناطق البعيدة كالواحات وغيرها بواسطة محطات الطاقة الشمسية؛ لأنها توفر التكلفة والمجهود وسهلة الصيانة"​.