السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

ايه بي سي: تدمير الأسلحة الكيميائية السورية منتصف 2014

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الموقع الإخباري لقناة إيه بي سي الأمريكية، إنه خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، عقب اجتماعهما في جنيف، أعلن كيري عن أن الولايات المتحدة وروسيا قد توصلا إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية.
وأوضح أن الوفدين الروسي والأمريكي نسقا حزمة من الاتفاقيات بهذا الشأن، لكنهما شددا على أن هذه الاتفاقيات ليست إلا مقترحات، يجب أن توافق عليها أولاً منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت القناة، أن الطرفين شددا على أن أي خرق للإجراءات الرامية إلى تدمير الأسلحة الكيميائية أو أي استخدام للكيميائي من جديد سينظر فيه مجلس الأمن الدولي وسيتخذ قرار بشأنها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال سيرجي لافروف خلال المؤتمر الصحفي: “,”لقد اتفقنا على خطوات مشتركة تسمح بحل مسألة تدمير الأسلحة الكيميائية بسرعة لكن الاتفاقيات التي توصلنا إليها بشأن سورية لا تشير إلى احتمال استخدام القوة“,”.
وأضاف لافروف: “,”يجب أن نركز على المسائل التقنية لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا و المقترحات التي توصلنا إليها واضحة لكن يجب أن توافق عليها منظمة حظر السلاح الكيميائي“,”.
ونوه الوزير الروسي، إلى أن حل قضية سوريا خطوة لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وكشف كيري، عن أن الاتفاقيات تنص على أن تسلم سورية، قائمة مفصلة لمخازنها الكيميائية، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في غضون أسبوع واحد، على أن يتم تدمير كل هذه الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف عام 2014.
وتابع “,”الاتفاقيات الروسية-الأمريكية“,”، تشير إلى أن مفتشين دوليين في الشئون الكيميائية يجب أن يصلوا إلى سوريا بحد أقصى في نوفمبر القادم“,”.
وحذر الوزير الروسي، من أنه إذا لم تلتزم سورية بهذا الاتفاق، الذي يجب أن تصدق عليه أولا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنها ستواجه عواقب وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأشار إلى عدم وجود أي اتفاق بعد على طبيعة الإجراءات التي ستتخذ في هذه الحالة، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي سيحتفظ بحقه في استخدام القوة ضد سورية، على الرغم من كونه متمسكًا بإيجاد حل دبلوماسي للقضية السورية.
بينما قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن مسئولين كبار في الإدارة الأمريكية اعترفوا بأنه بسبب الرفض الروسي القاطع لصدور قرار باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه غير ممكن أن يصدر مجلس الأمن قرارًا باستخدام القوة في سوريا.
وحسب هؤلاء المسئولين فإن روسيا يمكن أن توافق على أشكال أخرى من الضغط على النظام السوري كفرض عقوبات عليه.
وأكد المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أن البيت الأبيض لن يتراجع في الحال عن تهديده، للنظام السوري بضربة عسكرية، لأنه يعتبر أنه لابد من إبقاء الضغوط على هذا النظام كون هذه الضغوط هي التي أدت إلى التطورات التي شهدها هذا الأسبوع.
واعتبر المسئولون أن التقرير الذي أعده خبراء الأمم المتحدة والمنتظر صدوره الاثنين سيزيد من عزلة الكرملين في موقفه الذي يصر عليه، والقائل إن مسلحي المعارضة السورية وليس القوات النظامية السورية، هم من نفذوا الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس في دمشق.