أكد مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح اللواء هشام لطفي، أمس الخميس، أنه تم إنشاء مجموعات أمنية على مستوي عالٍ من التدريب وسرعة الحركة والاستيعاب، أطلق عليها اسم "النخبة" وتسكينها على 12 مركبة شرطية، وتقسيم المحافظة إلى قطاعين شرق وغرب، للمرور الدائم خلال ذروة المصطافين لتوصيل رسالة اطمئنان لهم.
وأضاف مدير الأمن أنه جارٍ تدشين مجموعات تتكون من 10 دراجات نارية، يستقلها قائد "فرد درجة أولى"، ويرتدي الصديري الواقي وخلفه مجند بكامل الزي والتدريع والخوذ، للمرور الجماعي بالمدينة بين المصطافين والأهالي، للتأكيد على التواجد الأمني وأطلق عليهم اسم "العاصفة"، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الإيفاء بالمنظومة الأمنية.
ولاقت هذه المجموعة استحسان من المواطنين والزائرين لمدينة مرسي مطروح، وشعورهم بالطمأنينة في ظل المتغيرات على الساحة، وذلك لتفعيل تلك المجموعة لاستخدامها في غلق المدينة عند الضرورة الأمنية، وكذا استخدامها للمرور في قطاعات داخل المدينة "مرور درك".
وأوضح المدير أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وزير الداخلية بضرورة الارتفاع بالأداء الأمني في كل النواحي، والتطوير والتدريب المستمر للقوات والمعدات، واتخاذ كل الاحتياطات والإجراءات التأمينية بما يتواءم مع الظروف الراهنة، وتفعيل كل الخطط الأمنية لإجهاض أي محاولات من شأنها المساس بأمن واستقرار البلاد، واستهدافًا للجودة الأمنية بالاستفادة من معطيات التقنيات الحديثة ومفردات التكنولوجيا لتحيق معدلات الجودة للأداء الأمني.
