القارئة: ن. أ. أ - محافظة القاهرة
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما تقدم لخطبتي الكثيرون ولكني مازلت أحب ابن خالتي الذي كانت تربطني به قصة حب منذ صغرنا ولكنه للأسف تركني بعد ضغط والديه عليه لوجود خلافات عائلية بين والده وأبي وارتبط بأخرى وتزوجها وانجب منها طفلة، إلا إنه عاد مرة أخرى للتحدث معي وصارحني بعدم حبه لزوجته ورغبته في تطليقها وزواجه مني، وانا أعيش الآن على هذا الأمل الذي لم يتحقق بعد ولا أعرف كيفية التصرف، خاصة أن صديق أخي تقدم لخطبتي ومازلت ولم اتخذ قرارا حتى الآن لأن ابن خالتي يملأ قلبي وعقلي.
رد ريح قلبك – هدى زكي
قال جبران خليل جبران " أن ما نتوق اليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه"
عزيزتي صاحبة الرسالة أن شعورك تجاه ابن خالتك المتزوج لا معنى له الآن، فكري بعقلك فلو أن هذا الرجل صادق في مشاعره تجاهك لأصر وتزوجك ولكنه تخلى عنك وحالت الظروف بينكما فلا يعقل أن يتزوجك الآن وهو له زوجة وابنة لا ذنب لهما فيما حدث بينك وبينه، لا تثقي به ولا يأخذك الطمع فيما أنعم الله به على غيرك كما لا تتوقعي موافقة أسرتك على هذه الزيجة الآن فهم لم يوافقوا في الماضي وهو شاب غير متزوج فهل سيوافق والديك الآن.
فكري جديا في الإنسان الذي تقدم لخطبتك وحكمي عقلك إذا كنتم ترضون دينه وخلقه وشعرت تجاهه بالارتياح فوافقي على الفور وابدئي في اتمام مشروع الزواج وابتعدي عن ابن خالتك واتركيه ليسعد زوجته ويربي ابنته وإلا فلن تجني سوى الضياع على وهم الانتظار وستتحملين وزر هدم أسرة سعيدة .
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما تقدم لخطبتي الكثيرون ولكني مازلت أحب ابن خالتي الذي كانت تربطني به قصة حب منذ صغرنا ولكنه للأسف تركني بعد ضغط والديه عليه لوجود خلافات عائلية بين والده وأبي وارتبط بأخرى وتزوجها وانجب منها طفلة، إلا إنه عاد مرة أخرى للتحدث معي وصارحني بعدم حبه لزوجته ورغبته في تطليقها وزواجه مني، وانا أعيش الآن على هذا الأمل الذي لم يتحقق بعد ولا أعرف كيفية التصرف، خاصة أن صديق أخي تقدم لخطبتي ومازلت ولم اتخذ قرارا حتى الآن لأن ابن خالتي يملأ قلبي وعقلي.
رد ريح قلبك – هدى زكي
قال جبران خليل جبران " أن ما نتوق اليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه"
عزيزتي صاحبة الرسالة أن شعورك تجاه ابن خالتك المتزوج لا معنى له الآن، فكري بعقلك فلو أن هذا الرجل صادق في مشاعره تجاهك لأصر وتزوجك ولكنه تخلى عنك وحالت الظروف بينكما فلا يعقل أن يتزوجك الآن وهو له زوجة وابنة لا ذنب لهما فيما حدث بينك وبينه، لا تثقي به ولا يأخذك الطمع فيما أنعم الله به على غيرك كما لا تتوقعي موافقة أسرتك على هذه الزيجة الآن فهم لم يوافقوا في الماضي وهو شاب غير متزوج فهل سيوافق والديك الآن.
فكري جديا في الإنسان الذي تقدم لخطبتك وحكمي عقلك إذا كنتم ترضون دينه وخلقه وشعرت تجاهه بالارتياح فوافقي على الفور وابدئي في اتمام مشروع الزواج وابتعدي عن ابن خالتك واتركيه ليسعد زوجته ويربي ابنته وإلا فلن تجني سوى الضياع على وهم الانتظار وستتحملين وزر هدم أسرة سعيدة .
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com
