حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة الأوكرانية المسؤولية عن تصعيد العنف في شرق أوكرانيا وحذر من تجدد المعارك مع الانفصاليين.
وخلال زيارته لشبه جزيرة القرم، قال بوتين، أمس الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني بدلاً من أن يسحب عتاده الحربي قام بتعزيز قواته في الدونباس.
وتنص خطة السلام المبرمة في العاصمة البيلاروسية مينسك بين طرفي الصراع في شرقي أوكرانيا على سحب الطرفين للمدرعات وقطع المدفعية من كافة الأعيرة من الجبهة. ووفقاً لمراقبين فإن هذه الخطوة لم يتم تنفيذها بشكل كامل حتى الآن.
وأعلن الجيش الأوكراني أمس عن مقتل جندي واحد في أعقاب الاشتباكات المكثفة التي وقعت مؤخرًا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.
وفي المقابل اتهم الانفصاليون القوات الأوكرانية بشن هجمات جديدة، وأعرب بوتين عن رفضه القاطع للانتقادات التي وجهها نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو لزيارة الرئيس الروسي لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 للاتحاد الروسي.
وقال بوتين إن الناس في القرم "حددت مستقبلها بنفسها" ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عنه قوله إن الناس في القرم "أيدوا إعادة الاتحاد مع روسيا، هذا هو الأمر نقطة".
يذكر أن أوكرانيا والغرب يصفون ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بأنه انتهاك للقانون الدولي.
