ينظم غدا منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية مؤتمرا بعنوان "التحديات التي تواجه الخطاب الديني والذي يعقد بفندق الميريديان بالهرم، والذي يستمر لمدة يومين.
وقد صرح الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الخطاب الديني عامة، لا سيما في ظل تصاعد موجات العنف والإرهاب التي يشهدها العالم الآن، ومن هنا فقد كثر الحديث خلال هذه المرحلة عن أهمية تجديد الخطاب الديني، وتعالت أصوات كثيرة تدعو إلى ضرورة تجديد الطرق والأساليب والقوالب والصيغ والمناهج، التي يتم استخدامها داخل المساجد والكنائس، ووسائل الإعلام أيضًا، وغيرها.
وأضاف، أن مسئولية تجديد الخطاب الديني لا تقع على عاتق المؤسسة الدينية وحدها، بل الجميع شركاء في عملية التطوير، وبخاصة منظمات المجتمع المدني والجامعات والمدارس والأحزاب السياسية وغيرها.
وأوضح الدكتور أندريه زكى، أن الجلسة الأولى للقاء سوف تبحث في أهم المعوقات التي تواجه تطوير الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي، والتي سيتناولها فضيلة الدكتور أسامة الأزهري مستشار السيد رئيس الجمهورية، والكاتب والمفكر يوسف القعيد، والقس رفعت فتحي سكرتير سنودس النيل الإنجيلي.
كما يتناول اللقاء في جلسته الثانية ثلاثة محاور تبحث في دور كل من المؤسسة الدينية، والإعلامية، والثقافية في تجديد الخطاب الديني، ويتناول الحديث فيها كل من: المفكر الإسلامي الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والأنبا يوحنا قلته النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك "المؤسسة الدينية"، الكاتب الصحفي محمد الغيطي، والدكتور شريف اللبان وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة " المؤسسة الإعلامية"، الكاتب الصحفي حلمى النمنم رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق المصرية، والدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية.
