فى منطقة الرجبى إحدى المناطق الشعبية فى مدينة المحلة الكبرى، عاش عامل الحدادة أشرف فاروق رمضان فى العقد الخامس من عمره، الذى تخلص من حياته، حيث شنق نفسه بواسطة حبل غسيل ثبته بسقف بلكونة منزله الذى يضم أفراد عائلته الصغيرة، زوجته تعمل فى أحد مشاغل الغزل والنسيج ونجليه إبراهيم وكريم.
جاء الحادث فى ظل ظروف عصيبة عصفت بحياة كبير العائلة بسبب غلاء الأسعار وصعوبة تحمل تكاليف الحياة وغلاء المعيشة وعدم مقدرتهم على تحمل نفقات مصاريف علاج نجلهم الذى يعانى من سرطان الصدر وصعوبة فى التنفس.
فى البداية قالت عبير، زوجة العامل: إنه كان سندها طول عمرها ويعز عليها فراقه ولا تعلم ما الذى دفعه لذلك مضيفة: إيه اللى يخليه ينتحر أنا معاه وشقيانة طول عمرى وبشتغل وبقف معاه دايمًا عشان نحافظ على ولادنا لأنهما هم رصيدنا فى حياتنا كلها كما وعبرت عن حزنها العميق وهى ترتدى الملابس السوداء لفراقه وبعده كما تمنت من الله أن يكتب له المغفره والرحمة.
وأضافت الزوجة وهى تروى تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة زوجها أنها كانت ليلة وفاته تتناقش معه فى ظروف الحياة والمعيشة، حيث أبلغته بمرض نجلهم "كريم" الصغير وحاجته إلى جرعة علاج كيماوي باهظة الثمن، مشيرة إلى أن زوجها كان يعمل باليومية فى مجال المقاولات والبناء مستشهدة بصعوبة انتظام عمله فى الأسابيع الماضية مما أصابه بحالة صعبة من اليأس والأمل فى الحياة بسبب ضيق الرزق.
وأضاف ابنه كريم طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة المحلة الإعدادية 15 سنة أنه فوجئ بصراخ والدته فى الساعه 6 صباح يوم الإثنين الماضى، حينما دخلت غرفة النوم بالمنزل فجأة ولم تجد والده فإذا بها تتوجه إلى بلكونة الشقة فوجدت رأسه مائلة على سور جدار البلكونه ورقبته مثبت بها حبل غسيل مثبت بالسقف وهو لا يستطيع أن يتنفس أو يصدر صوتًا موضحًا أنه تمكن وبرفقته شقيقه الأكبر "إبراهيم" سائق توك توك، من نقل والدهما إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمركز القلب سعيًّا لإنقاذ حياته إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المركز الطبى، فيما عبر عن معاناته كالطفل من ناحية عدم القدرة على التنفس والبلع، لافتا إلى أنه يقضي حياته على شرب العصائر والسوائل ولا يستطيع المضغ أو الأكل بصورة طبيعية بسبب تدهور حالته الصحية من وقت لآخر وإصابته بنوبات غيبوبة وتشنج عصبى فى أطراف جسده فى لحظات تعبه المضطربة على حسب قوله.
واصل الطفل المصاب بالسرطان حديثه فى مناشدة المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بعلاجه على نفقة الدولة سعيًّا إلى تخفيف العبء المادى على عاتق أفراد عائلته فى الوقت الراهن داعيًّا الله أن يرحم والده.
جاء الحادث فى ظل ظروف عصيبة عصفت بحياة كبير العائلة بسبب غلاء الأسعار وصعوبة تحمل تكاليف الحياة وغلاء المعيشة وعدم مقدرتهم على تحمل نفقات مصاريف علاج نجلهم الذى يعانى من سرطان الصدر وصعوبة فى التنفس.
فى البداية قالت عبير، زوجة العامل: إنه كان سندها طول عمرها ويعز عليها فراقه ولا تعلم ما الذى دفعه لذلك مضيفة: إيه اللى يخليه ينتحر أنا معاه وشقيانة طول عمرى وبشتغل وبقف معاه دايمًا عشان نحافظ على ولادنا لأنهما هم رصيدنا فى حياتنا كلها كما وعبرت عن حزنها العميق وهى ترتدى الملابس السوداء لفراقه وبعده كما تمنت من الله أن يكتب له المغفره والرحمة.
وأضافت الزوجة وهى تروى تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة زوجها أنها كانت ليلة وفاته تتناقش معه فى ظروف الحياة والمعيشة، حيث أبلغته بمرض نجلهم "كريم" الصغير وحاجته إلى جرعة علاج كيماوي باهظة الثمن، مشيرة إلى أن زوجها كان يعمل باليومية فى مجال المقاولات والبناء مستشهدة بصعوبة انتظام عمله فى الأسابيع الماضية مما أصابه بحالة صعبة من اليأس والأمل فى الحياة بسبب ضيق الرزق.
وأضاف ابنه كريم طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة المحلة الإعدادية 15 سنة أنه فوجئ بصراخ والدته فى الساعه 6 صباح يوم الإثنين الماضى، حينما دخلت غرفة النوم بالمنزل فجأة ولم تجد والده فإذا بها تتوجه إلى بلكونة الشقة فوجدت رأسه مائلة على سور جدار البلكونه ورقبته مثبت بها حبل غسيل مثبت بالسقف وهو لا يستطيع أن يتنفس أو يصدر صوتًا موضحًا أنه تمكن وبرفقته شقيقه الأكبر "إبراهيم" سائق توك توك، من نقل والدهما إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمركز القلب سعيًّا لإنقاذ حياته إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المركز الطبى، فيما عبر عن معاناته كالطفل من ناحية عدم القدرة على التنفس والبلع، لافتا إلى أنه يقضي حياته على شرب العصائر والسوائل ولا يستطيع المضغ أو الأكل بصورة طبيعية بسبب تدهور حالته الصحية من وقت لآخر وإصابته بنوبات غيبوبة وتشنج عصبى فى أطراف جسده فى لحظات تعبه المضطربة على حسب قوله.
واصل الطفل المصاب بالسرطان حديثه فى مناشدة المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بعلاجه على نفقة الدولة سعيًّا إلى تخفيف العبء المادى على عاتق أفراد عائلته فى الوقت الراهن داعيًّا الله أن يرحم والده.