الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي: السفيرة الأمريكية التقت خيرت الشاطر في "ابن خلدون" قبل "30 يونيو".. السيسي طالب "مرسي" بانتخابات رئاسية مبكرة والمعزول رفض.. والعياط وقع على مشروع "إيجور أيلاند" لإقامة غزة الكبرى

 الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن تنظيم الإخوان الإرهابي وضع مخططًا لكي يكون اعتصامي رابعة والنهضة دولة داخل الدولة؛ لينتشر كالسرطان بعد ذلك في جميع ربوع الدولة المصرية، تمهيدًا للضغط على الحكومة وإجراء مفاوضات لإعادة مرسي لحكم البلاد أو القيام بثورة مسلحة مستغلين المشاركين في تلك الاعتصامات في تنفيذ تلك الثورة.
وأضاف علي، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، مساء اليوم الأحد: أن الإخوان أشاعوا كذبًا أن اعتصامهم كان سلميًّا وتم فضه بالقوة المفرطة وحدثت مذابح، مشيرًا إلى أن ذلك الكلام محفوظ لدى عناصر الإخوان ويرددونه كل عام، لافتًا إلى أن عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع قبل ثورة "30 يونيو" حذر المعزول مرسي من خطورة الموقف ودعاه إلى التفكير في مستقبل مصر.
وتابع رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، أن السفيرة الأمريكية التقت القيادي الإخواني خيرت الشاطر وعقدت لقاء في مركز ابن خلدون قبل ثورة 30 يونيو في محاولة منها لإنقاذ حكم الإخوان من السقوط، مشيرًا إلى أن عبدالفتاح السيسي التقى الشاطر حينها وهدده بسحق من يعتدي على المصريين.
وقال عبدالرحيم على، إن القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وضع مخططًا لتأمين اعتصامي "رابعة" و"النهضة" وعدم فضهما مما شجع المتعاطفين مع الإخوان على تدشين عدد من الاعتصامات الأخرى في جميع ربوع مصر.
وأشار، إلى أن جماعة الإخوان كانت تخطط لتهريب المعزول مرسي العياط من محبسه خلال ثورة "30 يونيو".. لافتا إلى أن الجماعة كانت تدفع مبالغ مالية باهظة لحث بعض المواطنين على المشاركة والاستمرار داخل اعتصامي "رابعة" و"النهضة".. موضحا أن مدير مكتب مرسي العياط تواصل مع فضائية "الجزيرة" القطرية حتى تهتم بحركة "تجرد" المناصرة للإخوان، وتتجاهل حركة "تمرد" المناهضة لحكم الجماعة للبلاد.
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع خلال ثورة "30 يونيو" وجه الدعوة خلال شهر ديسمبر 2012 للرئيس المعزول مرسي العياط وكافة قوى المعارضة؛ للجلوس على مائدة المفاوضات داخل القوات المسلحة، مشيرا إلى أن المعزول مرسي رفض تلك الدعوة، موضحا أنه منذ ذلك التاريخ بدأت تتصاعد الأزمة داخل المجتمع المصري، وبدأ الأمر يبدو أنه ليس هناك حلول مع مرسي ورفاقه، حيث بدأ أن الجماعة تريد أن تنفرد بالسلطة كاملة لمصلحتها فقط ويبعدون حلفاءهم الذين عصروا على أنفسهم ليمون وأوصلوهم إلى سدة حكم مصر.
وتابع، أن عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك التقى بالرئيس المعزول مرسي العياط يوم 21 يونيو 2013 داخل قصر الاتحادية، وقدم له تقديرا للأوضاع التي تمر بها مصر خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن السيسي قدم 3 تقديرات موقف للمعزول قبل ذلك خلال ديسمبر 2012 ومارس ومايو 2013.
وأوضح على، أن السيسي قال للمعزول إنه خلال "30 يونيو" سيكون الموقف في منتهى الصعوبة وسيكون هناك أمواج من البشر في مختلف الشوارع ونحن كقوات مسلحة، وكذلك الشرطة لن نطلق النار على المواطنين المصريين.
وتابع، أن السيسي أكد للمعزول أن الجيش والشرطة على الحياد خلال أحداث "30 يونيو" ولن تؤمن مقرات حزبية ولن تسمح لأحد بإيذاء الشعب المصري المتواجد في الشوارع، مطالبا مرسي بالتفكير في مستقبل مصر وتنفيذ بعض من المطالب المعروضة عليه مثل إقالة النائب العام والحكومة والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إنه يوم 23 يونيو 2013 التقى كلا من سعد الكتاتني وخيرت الشاطر بوزير الدفاع حينذاك عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن اللقاء استمر لمدة 40 دقيقة.
وأضاف، أن السيسي ظل لمدة 40 دقيقة يستمع إلى رؤية خيرت الشاطر لحل الأزمة المصرية حينذاك، موضحا أن الشاطر هدد السيسي قائلا: لدينا 100 ألف مقاتل قادمين من سوريا وسلاح من ليبيا ومقاتلين داخل سيناء 100 ألف في مختلف محافظات مصر متوعدا بحدوث حرب أهلية داخل مصر مثلما الحال داخل سوريا"، مضيفا "هنا انتفض وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وقال له: لن أسمح لك بذلك الكلام.. لن أسمح لكم أبدا بإيذاء المصريين أو المساس بشعرة واحدة منهم لأنهم مسالمون وخرجوا للاحتاج على حكمكم للبلاد حتى لو وصل الأمر إلى قتل 100 ألف من رجالكم".
وعرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، مكالمة بين صفوت حجازي وحازم صلاح أبوإسماعيل، يؤكد خلالها الأول للأخير أن اعتصامي "رابعة" و"النهضة" مسلحان وجاهزان لمواجهة أي محاولة لفضهما.
وجاء نص المكالمة كالآتي:
حجازي: السلام عليكم
أبوإسماعيل: أهلا مرحبًا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حجازي: مرحبًا فضيلة الأستاذ
أبوإسماعيل: الحقيقة انتبهت متأخرًا لمكالمة فاتصلت بحضرتك بس الوقت كان متأخرًا جدًا
حجازي: معلش والله سامحني إحنا كنا في رابعة قاعدين مسمعتش
أبوإسماعيل: ربنا معاكم
حجازي: إزي حضرتك
أبوإسماعيل: الحمد لله.. طمني على الأخبار ماشية كويس
حجازي: الناس كلها بتسال عليك.. الشيخ حازم فين.. أنا مش عارف أقولهم إيه.. كل الشباب الصغير بسأل عليك وبتوع حازمون
أبوإسماعيل: الفكرة.. هو أن عدم وضوح المسار شوية هو اللي مخلي الواحد مش عارف.. زي يوم 25 يناير.. أنا مش عارف هما ناوين يعملوا إيه لغاية دلوقتي
حجازي: المعلومة اللي عندي.. أنه لو حصل اقتحام للقصر هنروح واللي جوا هيدبحوا وأنا نازل معايا سلاح مرخص سلاح حي وكل الناس اللي معايا بالشكل ده.. ومسألة أن يتم التنازل أو التجاوز أو أن مرسي يسقط دي مسألة يعني.. أنا شخصيًّا والناس اللي معايا "دونها الرقاب"، وشباب الإخوان في "رابعة" و"النهضة" معاهم سلاح فعلا.
أبوإسماعيل: اتقبض على حد من اللي معاه سلاح
حجازي: مفيش حد اتقبض عليه خالص.. لا لا خالص
أبوإسماعيل: بيقولوا قبضوا يوم 17 على شباب في الإسكندرية من "البناء والتنمية"
حجازي: لا مفيش حاجة من دي حصلت.. الزمر قال مفيش حاجة كدا.
وأذاع الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، مكالمة مسجلة لنجل القيادي الإخواني "ممدوح إسماعيل" يفاوض خلالها تاجر سلاح على جلب أسلحة وذخائر لمعتصمي رابعة.

نجل ممدوح إسماعيل يتفاوض لشراء سلاح لدعم "رابعة"
وأذاع الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، مكالمة مسجلة لنجل القيادي الإخواني "ممدوح إسماعيل" يفاوض خلالها تاجر سلاح على جلب أسلحة وذخائر لمعتصمي رابعة.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": إن تسجيلات مكالمات قيادات الإخوان مثل صفوت حجازي وحازم صلاح أبوإسماعيل ونجل ممدوح إسماعيل، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن اعتصامي "رابعة" و"النهضة" كان مسلحين.
وأضاف علي، "منذ اللحظة الأولى، منذ أن خططوا لمهاجمة الحرس الجمهوري، اعتقادا منهم أن مرسي داخله، منذ أن خططوا لعملية المنصة واستدراج قوات الجيش والشرطة إلى جامعة الأزهر ووضعهم بعضًا من البسطاء في مقدمة الصفوف ثم يقتلوهم من الخلف ومن على أسطح المباني لإلصاق تلك العمليات بالجيش والشرطة، وحتى يتحدث المبعوث الأوروبي فيما بعد عن حقوق الإنسان في مصر".
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن مختلف المنظمات والدول الغربية فعلت العديد من المحاولات المستميتة لإعادة مرسي العياط إلى سدة الحكم عقب ثورة "30 يونيو" لعلمهم التام بأنه جاسوسهم داخل البلاد وسيسهل لهم مسألة تقسيم مصر، مضيفا أنه كان هناك مخطط غربي إخواني بتسليم 1600 كيلو متر من أرض مصر فيما عرف بمشروع "إيجور ايلاند" الذي وافق عليه مرسي لضم تلك المساحة من سيناء إلى قطاع غزة حتى تصبح غزة الكبرى وتفصل تماما عن الضفة الغربية ويتم تناسي حق العودة الفلسطينية وحرية الحدود والاستقلال.