أثار على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أفتى بعدم جواز تفتيش المرأة في هاتف زوجها المحمول أو مراقبة الشات الخاص به.. كما أفتى بحرمانية قيام الزوج بذلك، وأضاف جمعة في حديثه في برنامج "الله أعلم" على قناة "سي بي سي"، السبت، "خلوا الناس تعيش مع ربنا مش معاكم خلوا الناس تخاف من ربنا مش منكم أوعى (موجها حديثه للزوج) تفتش في تليفون زوجتك أوعى تفتشي في تليفون زوجك أوعى تدخل تشوف هي بتعمل (شات) ولا لأ، لأن ذلك بعون الله تعالى هيجيب مشاكل وهيهدم بيوت".
ولا يخفي على أحد أن الشات والموبايل والإنترنت، تسببوا في حالات طلاق يطول الحديث عنها، فتسبب برنامج التواصل الاجتماعي "سناب شات" في طلاق زوج لزوجته بعد زواج لم يكمل عامه الأول.
وكان الرجل قد لاحظ على زوجته كثرة استخدام برنامج "سناب شات" خصوصا في وقت غيابه عن المنزل وارتباطه في العمل لساعات طويلة، وكان قد حذرها من أن تعرض فيه جزء من جسدها حتى لأخواتها أو صديقاتها المقربات.
لكنه قام بإنشاء حساب باسم فتاة على البرنامج وقام بمصادقتها لترسل له صورها مما تسبب في طلاقها، وقد تناول مغردون هذا الخبر بإلقاء لوم وقوع الطلاق على الزوجة وبأنها تستحق هذه العقوبة، وبالتزامن مع حديث مفتي الجمهورية السابق، حاولت "البوابة نيوز" التحدث إلى بعض الأزواج والزوجات حول موضوع الشات.
في البداية تقول منال السيد، متزوجة منذ أربعة سنوات فقط، أنا أحترم خصوصيات جوزي، ولكن لا أعتقد أن الشات ضمن هذه الخصوصيات، فإن كان محرجًا من شيء ما، فعليه ألا يقوله من الأساس، إذًا فرؤية الشات بينه وبين أصدقائه لا يمكن أن يكون خطأ، إلا إذا كان هو نفسه يخفي خطأ يخشى أن أراه، وربنا هيوجهني عشان أشوف الخطأ، خاصة إن كل راجل يهوى النزوات بجانب زوجته التي تعيش في عالم موازي يكون زوجها فيه مخلص.
وتقول هيام عبد الرحيم، متزوجة منذ سنتين فقط، بعد زواجي بنحو 10 شهور، اكتشفت إن البيه على علاقة بزميلاته في الجامعة، مع العلم إننا اتفقنا أن نقطع علاقاتنا بزملاء الجامعة، لنه رافض فكرة وجود أصدقاء أولاد لي، وأنا بالمثل، ولكن الشات فضحه، وأنا أظن أن الفتوى تحتاج إلى إعادة نظر، لأن كشف الخيانة يبيح كل الطرق، المهم هو التأكد من إخلاص الزوج.
وتؤكد هند عارف، أن الفتوى سليمة 100%، فكل شخص له دائرة خصوصية، ويجب أن يحافظ الزوج والزوجة على هذه الدائرة، فأنا لي أصدقاء نتحدث في أشياء لا تعني زوجي، وهو له أصدقاء يتحدثون في تفاصيل خاصة بهم، ولكن أين ضامن عدم الخيانة هنا، فنحن نسمع أن هناك فتيات ليل على الشات، والرجالة في مصر لا تقوى على مواجهة أي امرأة، إلا من رحم ربي، وبالتالي أعتقد أن على الأقل مراجعة سريعة دون أن يعلم أمر صحي يزيد الثقة من ناحية، ويدب الأمان في قلبي.
وتشير رباب السيد، متزوجة من 10 سنوات، الشيخ لازم يعيد نظر في الموضوع ده، لنه مش تجسس ده حفاظ على البيت، لأن الرجالة ساعات بـ "تهف" منها، وبالتالي يجب أن تقف لها بالمرصاد، لكي تذكرها أنها متزوجة، بان الرجل ليس مراهق، وهي حالة صحية تقوم بها الزوجة الناصحة، وأعتقد أن الشيخ محتاج يفكر شوية في المجتمع الذي يعيش بينه، أو على الأقل يفتح صفحة الحوادث والمجتمع في أي صحيفة.
وعلى الجانب الديني، أكد الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف، أن التوصيف الصحيح لعملية النظر إلى المحادثات عير موبايل الزوج أو الزوجة هو "تجسس" إذا هو حرام بلا أدنى شك، لأنه لا يسمى إلا بهذا الاسم.
وأضاف عبد الجليل في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" الدين لا يعرف الفصال، التلصص على محادثات الغير يعتبر تجسس، ولكن لكل قاعدة شواذ، فبداية انعدام الثقة بين الزوجين تؤدي إلى التجسس وهذا حرام طبعًا، ولكن إن كان التجسس بغرض محاولة الإصلاح فهو حلال، وأما إن كان بغرض كشف المستور من أعمال الزوج، ومحاولة فضحه وإحداث مشكلة فهو حرام بكل المقاييس، فالاستثناء هنا لصالح الأسرة فقط.
وعلى الصعيد النفسي، تقول الدكتورة هالة إبراهيم، أستاذة علم الاجتماع والتربية بجامعة عين شمس، أن الثقة بين الزوجين هي معيار استمرار الحياة، فما بالك بالنظر إلى الشات، انا رأيي أن أي زوج يختصر على نفسه المسافة، شاكة في جوزك سيبيه أحسن من إنك تتجسسي عليه، لن ساعتها هتبقي تخليتي عن كرامتك وأخلاقك في آن واحد.
وأضافت هالة: الموضوع ببساطة أن الأزواج والزوجات في مصر لا يستطيعون التفرقة بين كونهم أصدقاء ثم أصبحوا متزوجين، فلكل منهم أصدقاء مساحة خصوصية لهم، ولكن المشكلة هنا في الثقة، فلو وجدت الثقة لن ندخل في تلك المتاهة من الأساس.
وكان الرجل قد لاحظ على زوجته كثرة استخدام برنامج "سناب شات" خصوصا في وقت غيابه عن المنزل وارتباطه في العمل لساعات طويلة، وكان قد حذرها من أن تعرض فيه جزء من جسدها حتى لأخواتها أو صديقاتها المقربات.
لكنه قام بإنشاء حساب باسم فتاة على البرنامج وقام بمصادقتها لترسل له صورها مما تسبب في طلاقها، وقد تناول مغردون هذا الخبر بإلقاء لوم وقوع الطلاق على الزوجة وبأنها تستحق هذه العقوبة، وبالتزامن مع حديث مفتي الجمهورية السابق، حاولت "البوابة نيوز" التحدث إلى بعض الأزواج والزوجات حول موضوع الشات.
في البداية تقول منال السيد، متزوجة منذ أربعة سنوات فقط، أنا أحترم خصوصيات جوزي، ولكن لا أعتقد أن الشات ضمن هذه الخصوصيات، فإن كان محرجًا من شيء ما، فعليه ألا يقوله من الأساس، إذًا فرؤية الشات بينه وبين أصدقائه لا يمكن أن يكون خطأ، إلا إذا كان هو نفسه يخفي خطأ يخشى أن أراه، وربنا هيوجهني عشان أشوف الخطأ، خاصة إن كل راجل يهوى النزوات بجانب زوجته التي تعيش في عالم موازي يكون زوجها فيه مخلص.
وتقول هيام عبد الرحيم، متزوجة منذ سنتين فقط، بعد زواجي بنحو 10 شهور، اكتشفت إن البيه على علاقة بزميلاته في الجامعة، مع العلم إننا اتفقنا أن نقطع علاقاتنا بزملاء الجامعة، لنه رافض فكرة وجود أصدقاء أولاد لي، وأنا بالمثل، ولكن الشات فضحه، وأنا أظن أن الفتوى تحتاج إلى إعادة نظر، لأن كشف الخيانة يبيح كل الطرق، المهم هو التأكد من إخلاص الزوج.
وتؤكد هند عارف، أن الفتوى سليمة 100%، فكل شخص له دائرة خصوصية، ويجب أن يحافظ الزوج والزوجة على هذه الدائرة، فأنا لي أصدقاء نتحدث في أشياء لا تعني زوجي، وهو له أصدقاء يتحدثون في تفاصيل خاصة بهم، ولكن أين ضامن عدم الخيانة هنا، فنحن نسمع أن هناك فتيات ليل على الشات، والرجالة في مصر لا تقوى على مواجهة أي امرأة، إلا من رحم ربي، وبالتالي أعتقد أن على الأقل مراجعة سريعة دون أن يعلم أمر صحي يزيد الثقة من ناحية، ويدب الأمان في قلبي.
وتشير رباب السيد، متزوجة من 10 سنوات، الشيخ لازم يعيد نظر في الموضوع ده، لنه مش تجسس ده حفاظ على البيت، لأن الرجالة ساعات بـ "تهف" منها، وبالتالي يجب أن تقف لها بالمرصاد، لكي تذكرها أنها متزوجة، بان الرجل ليس مراهق، وهي حالة صحية تقوم بها الزوجة الناصحة، وأعتقد أن الشيخ محتاج يفكر شوية في المجتمع الذي يعيش بينه، أو على الأقل يفتح صفحة الحوادث والمجتمع في أي صحيفة.
وعلى الجانب الديني، أكد الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف، أن التوصيف الصحيح لعملية النظر إلى المحادثات عير موبايل الزوج أو الزوجة هو "تجسس" إذا هو حرام بلا أدنى شك، لأنه لا يسمى إلا بهذا الاسم.
وأضاف عبد الجليل في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" الدين لا يعرف الفصال، التلصص على محادثات الغير يعتبر تجسس، ولكن لكل قاعدة شواذ، فبداية انعدام الثقة بين الزوجين تؤدي إلى التجسس وهذا حرام طبعًا، ولكن إن كان التجسس بغرض محاولة الإصلاح فهو حلال، وأما إن كان بغرض كشف المستور من أعمال الزوج، ومحاولة فضحه وإحداث مشكلة فهو حرام بكل المقاييس، فالاستثناء هنا لصالح الأسرة فقط.
وعلى الصعيد النفسي، تقول الدكتورة هالة إبراهيم، أستاذة علم الاجتماع والتربية بجامعة عين شمس، أن الثقة بين الزوجين هي معيار استمرار الحياة، فما بالك بالنظر إلى الشات، انا رأيي أن أي زوج يختصر على نفسه المسافة، شاكة في جوزك سيبيه أحسن من إنك تتجسسي عليه، لن ساعتها هتبقي تخليتي عن كرامتك وأخلاقك في آن واحد.
وأضافت هالة: الموضوع ببساطة أن الأزواج والزوجات في مصر لا يستطيعون التفرقة بين كونهم أصدقاء ثم أصبحوا متزوجين، فلكل منهم أصدقاء مساحة خصوصية لهم، ولكن المشكلة هنا في الثقة، فلو وجدت الثقة لن ندخل في تلك المتاهة من الأساس.
