السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

ننشر اعترافات المتهم السادس في خلية اغتيالات الفيوم

أحد المنفذين لجريمة قتل الطفلة "جاسى" ابنة ضابط شرطة

 اللواء ناصر العبد
اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مهندس «إخوانى» تولى مهمة تصنيع المتفجرات والتكليفات تصدر من قيادات «الإرهابية» بالخارج
زعيم التنظيم شارك فى اعتصام «رابعة»
تمكن جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع الأمن العام من ضبط المتهم السادس فى خلية الاغتيالات التي نفذت العديد من عمليات الاغتيال، من بينها محاولة اغتيال الضابط شريف النشار، واستهداف المنشآت الشرطية والمؤسسات الحكومية وتبين أنه مسئول الرصد بالخلية ويدعى «محمود.ف» ٢٨ سنة.
كان اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا يفيد تمكن الأمن الوطنى من ضبط عناصر الرصد بخلية الاغتيالات التي كان يتزعمها الإخواني عبدالسلام حتيتة السابق تصفيته مع أربعة آخرين من أعضاء الخلية بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بأحد مزارع الموالح بقرية التوفيقية مركز سنورس بالفيوم.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن العمليات التى نفذتها الخلية ودوره فيها وطرق الحصول على الأسلحة والدعم المالي، وجاء باعترافات المتهم «أنه كان مسئول الرصد بالخلية وقام برصد سيارة الضابط شريف سامى النشار، وأبلغ زعيم الخلية ومسئول اللجان النوعية بالفيوم عبدالسلام عطية حتيتة بتحركات سيارة الضابط فتم تكليف عناصر التنفيذ باستهداف السيارة بقصد قتل الضابط المذكور».
وأضاف المتهم، أن مجموعة التنفيذ وتضم كلًا من «محمد. ص. ر. ب» و«محمد. ع. خ» و«بلال.ع» و«شحات.م» قامت بنصب كمين لسيارة الضابط عند مدخل قرية طاحون وأمطروا السيارة بالرصاص من الأسلحة النارية التى كانت بحوزتهم قبل أن يتمكنوا من الهرب على دراجتين بخاريتين ما أسفر عن استشهاد الطفلة جاسى ابنة الضابط وصديقه المحامى الذى كان بصحبته فيما لم يصب الضابط.
وقال المتهم «إنه تعرف على زعيم الخلية عبدالسلام عطية حتيتة بشير أثناء اعتصام رابعة، حيث كان أحد المشاركين فى الاعتصام، مضيفا أنه عقب فض اعتصام رابعة وشفاء حتيتة من الإصابة التى لحقت به أثناء فض الاعتصام عرض عليه الانضمام إلى خلية نوعية تستهدف تنفيذ عمليات ضد رجال الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة، وكان فى بداية الأمر يتولى مسئولية شراء أو استئجار السيارات التى يتم استخدامها فى العمليات قبل أن يتم تكليفه بتولى مسئولية الرصد للأهداف المراد استهدافها.
وكشفت اعترافات المتهم أن عناصر الخلية حصلوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة عن طريق التهريب، وأن مهندسا إخوانيا هو المسئول عن تصنيع العبوات الناسفة وربطها بالدوائر الكهربائية وتدريبهم على كيفية تفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول.
وتابع المتهم، الخلية كانت تستعد لتنفيذ تكليفات قيادات الإخوان بالخارج بتنفيذ عمليات كبرى وتفجير مؤسسات ومنشآت حيوية وشرطية فى عدة محافظات فى توقيتات متزامنة، وذلك أثناء ذكرى فض رابعة، إلا أن تمكن الأمن من كشف الخلية وتصفية خمسة من عناصرها منهم زعيمها عبدالسلام حتيتة أحبط مخططهم الإجرامى.