السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

"سنودس النيل " للوفد الأمريكي : الإخوان حرقوا كنائس الصعيد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مجمع سنودس النيل الإنجيلي بالقاهرة، زيارة للوفد المشيخي الأمريكي ، لمركز بني مزار بمحافظة المنيا ، لتقصي الحقائق بشأن الاعتداءات الأخيرة التي طالت الكنائس ومنازل الأقباط .

وضم الوفد، الدكتور القس إكرام لمعي رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية بمصر، والقس رفعت فتحي الأمين العام للمجمع الأعلى للكنيسة، وأمجد الببلاوي منسق العلاقات بالكنيسة الانجيلية المشيخية بأمريكا، والوفد الأمريكي بقيادة الدكتور القس جانيت إم ديفرس، وكان في استقبالهم راعي الكنيسة الإنجيلية ببني مزار القس هاني جاك ،والأب عماد بولس أحد قيادات الكنيسة الإنجيلية بالمركز .

وقال أحد المسلمين شهود العيان على واقعة الاعتداء على الكنيسة لـ “,” البوابة نيوز “,”، أنه رأى عدداً من الشباب يستقلون دراجات بخارية ويلقون زجاجه حارقة على الكنيسة ، كما أشار أحد الشيوخ ويدعى عماد :إلى طمأنته للقس هاني وأنه حاول التواصل مع الشباب المعتدي لمنعهم من اقتحام الكنيسة ، واستطرد :“,” بأنه تواصل مع الشباب المعتدي ومنعهم من الدخول ، وقاموا بالتخلص من زجاجات المولوتوف.

كما أوضح أحد شهود العيان المجاورين للكنيسة ، بأن المعتدين عادوا للكنيسة من جديد ، وكسروا البابا الحديدي ، وروعوا المواطنين بالأسلحة النارية ، وكانت أعدادهم تقارب الـ “,” 200 فرد “,” منهم اعتلى سلالم نقالة واقتلع الأجهزة الكهربائية والمبردات “,” التكييفات “,” وأخرون كانوا ينقلون تلك المحتويات المسلوبة من الكنيسة عبر سيارات نقل ، حيث نقلوا شاشات العرض واجهزة الصوت ، والآلات الموسيقية التي تستخدم في التسبيح ، وكذلك محتويات أستراحة القس قاموا بسلبها من كل محتوياتها والأثاث.

وتابع شاهد العيان :“,” بأن مجموعات من الملتحين التابعيين للجماعات الإسلامية ومعهم أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات الحارقة ، ظهروا في موقع الأحداث، بالتزامن مع تحريض عدد من المساجد المحيطة بالكنيسة بالانتقام من النصاري والعلمانيين .

وكشف الأب عماد ، للوفد الأمريكي أن مبني الخدمات التابع للكنيسة الإنجيلية والذي كان يخدم أبناء المنطقة دون النظر لديانته، وكان يقرضهم ، ويقدم مشروعات صغيرة ، وخدمات طبية وما شابة ، وغالبية المتعاملين معة من المسلمين ، أضرمت فيه نيران المعتديين والتي ظلت يوماً كاملاً من الظهر إلى ظهر اليوم التالي ، حتي وصل الحد لتآكل المبني وأصبح آيلاً للسقوط .

وقاطعه القس هاني ، بأنه أخطرشباب الكنيسة بعدم الاحتكاك مع أحد وعدم الذهاب لمحيط الكنيسة حفاظاً على أرواحهم ، وانه نزل هو وعائلته، كضيف على بيوت أحد القيادات الكنسية الإنجيلية هناك.
وأضاف بأنه تواصل مع مجلس الكنيسة للتشاور بشأن الوضع وقتها والبحث عن آلية للخروج من الأزمات إلى جانب الصلاة التي لا تتوقف من أجل روح السلام لإدارة الموقف الحرج وعقدنا الاجتماعات وأقمنا الصلاة عبر الإسكاي بي لحين الانتهاء من الأزمة ، وبعد أسبوع من الاعتداء عاودوا الاجتماعات داخل المبني المعتدي عليه.

وقدر الأب عماد الخسائر للوفد الأمريكي ب3 مليون جنيه مصري، بما فيها تلفيات القسيس والجمعية والكنيسة ، فيما اكد القس هاني: اعتقد أنه يوجد ربط بين فض اعتصامي رابعة والنهضة لانهم كانوا ذاهبين إلى حرق والاعتداء علي قسم الشرطة ولكنه لعدم معرفتهم علي ان يقتحموا قسم الشرطة فتوجهوا إلى الكنيسة والهتافات التي تعالت أثناء الحرق والسرقة تدل على ذلك الأمر ، موضحاً للوفد الأمريكي أن الأمر مدبر، كما سردت في بداية القصة في وجود بعض من الشيوخ التابعين للجماعات الإسلامية وتواجد بعض أعضاء جماعة الإخوان في الواقعة مع مجموعة من البلطجية . مضيفا أن والبلطجي أقل من أن يتجرأ على أن يحرق مؤكداً أن ما حدث كان مدبراً من قبل جماعة الإخوان .

واكد الوفد الأمريكي أن الشعب الأمريكي غير راض عما يحدث من الإدارة الأمريكية تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو والتخلص من حكم الإخوان وهم موجودين لدعمهم والصلاة من أجل الكنيسة المصرية.
وقال الشيخ عماد للوفد الأمريكي إن الشعب المصري يرفض التصالح مع القتلة الذين قتلوا المصريين ومثلوا بجثث الشرطة في كرداسة وقتل العزل وإرهاب دولة والاستمرار في مسلسل الفوضى العارمة في البلاد.