تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نعم؟، إذا انت متهم!!، ولكنى لم افعل شيئا، انت متهم ولولم تفعل شيئا لأن الطرف الثالث والرابع والخامس هو انت، فقد قال الدكتور سليم العوا وهو مفكر جليل وباحث عظيم في الدين وفى الاديان المقارنة ان الكنائس والاديرة مخازن للأسلحة والذخائر، فقال “,”ولكنه اعتذر“,”، قلت “,”الاعتذار من عدمه ليس بالأمر الجلل ولكن ما اريد ان اشير اليه هو ان التهمة موجودة وقد قال قيادي في الاخوان ان الاقباط هم من حرقوا كنائسهم حتى تسقط التهمة على الاخوان مثل شمشون الجبار الذى هدم المعبد قائلا على وعلى أعدائي يارب، واخيرا وليس آخرا فقال الدكتور محسوب ان تفجير موكب وزير الداخلية لابد وان من فجره هم الاقباط انتقاما لحرق كنائسهم، ولان الدكتور محسوب ليس محسوبا على الاخوان فلا نستطيع ان نقول ان هذا الاتهام يدحض الاتهام السابق بأن الاقباط هم من حرقوا كنائسهم، ولان من حرق الكنائس لم يجد فيها اسلحة ولا ذخائر فهذا يدحض اتهام الدكتور سليم العوا الذى نحمل له كل تقدير واعجاب بأن الكنائس تحتوى على الاسلحة لانهم لم يدافعوا عن انفسهم وإذا وجد سلاح في الكنيسة فهذه تهمة خطيرة لان السيد المسيح قال طعصا في يدك لا تحمل“,”، وتاريخ الاقباط خالي تماما من العنف إلا تجاه اعداء مصر فالدفاع عن الوطن شرف، فقد قال الانبا تواضروس “,”إذا كان التدخل الأجنبي في مصر يتكئ على اضطهاد الاقباط وحرق كنائسهم فليمت الاقباط جميعا في سبيل هذا الوطن الذى نحبه“,”، واؤكد من الان ان محاورات الخمسين المنوط بهم كتابة الدستور ستفشل، وهذا الفشل مقصود، والمعلن المحافظة على هوية مصر واسلامها ومصر اسلمت من اكثر من 2000 سنة لان قانون الايمان في الكنيسة القبطية يقول “,”نؤمن بإله واحد ضابط الكل خالق السماوات والارض ما يرى وما لا يرى“,”، وإسلام المصريين قبل دخولهم في المسيحية وقبل سيدنا موسى الذى ما ان رمى عصاه حتى آمن السحرة وباقي الشعب المصري، وقد قال أخناتون بالتوحيد، وقد قال الله لنبيه في الآية الكريمة “,”منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص“,” فمن يستطيع ان يقول ان اخناتون نبي او ليس نبي إلا الله سبحانه وتعالى ولذلك فالتحجج بأن غير المسلمين (المحمديين) فالإسلام من سيدنا ابراهيم قبل اليهودية والمسيحية والمحمدية، فهي ديانة واحدة بثلاث تجليات، والله وحده يعلم وبحكمته التي لا تناقش لماذا هذه التجليات الثلاثة، ولكن ادخال السياسة في الدين ومحاولة تقسيم مصر إلى مؤمنين وغير مؤمنين من المسلمين او مسلمين ومسيحيين او حتى مسلمين سنة ومسلمين شبعة هي محاولات للفتنة وهى خيانة عظمى للوطن، واظن ان إذا راجع الجميع انفسهم فإن الاعتداء على الكاتدرائية المرقصية ولأول مرة في التاريخ منذ فتح عمرو بن العاص مصر واسلام معظم اهلها لهو رد على حماية المسيحيين للأزهر الشريف ومعاقبة لموقفهم الوطني تجاه كل القضايا، فيا عزيزي المسيحي القبطي لك ان تختار، الحق في بلد كريم يعاملك معاملة المواطن وعلى درجة واحدة من اخوك المسلم او الاستشهاد في سبيل هذا الامر، واظن انه لا خيار آخر لدينا فالموت في سبيل الوطن إذا لم يكن استشهادا فهو استشهاد اسمى من شهادة المضطر لأنه تضحية بالنفس في سبيل ارتقاء الانسانية، ويا أخي المسلم الذى احبه كنفسي دافع عن الاسلام بدفاعك عن حياة إخوتك الاقباط وكنائسهم وبيوتهم ومحالهم حتى لا يقال في المحافل العامة ولا يلوك السياسيون ان الاسلام لا يقبل الآخر فنحن خير من يعلم ان الاسلام دين يقبل الاخر اكثر من أي دين، وانظر الى حضارة الاندلس ولا تختزل الدين الإسلامي الذى دعا الى الحكمة والرحمة والسماحة في القصاص فقط وفى اخذ الناس بالشبهات مثل قول ان الكنيسة مخزن للأسلحة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “,”الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ..“,”، صدق رسول الله