السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

خبراء الزراعة يبحثون غدًا نتائج الحملة القومية للنهوض بالمحاصيل الزيتية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعقد معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الزراعة غدا الأربعاء الاجتماع الثاني للحملة القومية للمحاصيل الزيتية السمسم وزهرة الشمس.
ويناقش الاجتماع، الذي يرأسه دكتور عبد المنعم البنا رئيس المركز القومى للبحوث الزراعية، بحضور لفيف من الباحثين والعلماء المتخصصين، أهم إنجازات الحملة خلال الاشهر القليلة الماضية والزراعات التي تم زراعاتها في المحافظات والخدمات الارشادية.
ويستعرض الخبراء برنامج تنفيذ الخطة التي تم وضعها من أجل زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتيه، ورفع متوسط إنتاجية الفدان، بهدف الحد من استيراد زيوت الطعام من الخارج، حيث تستورد مصر أكثر من 80% من احتياجاتها من زيوت الطعام من الخارج.
ويعتبر نبات "زهرة الشمس" من أهم النباتات التي يتم زراعتها في السودان الشقيق، ويتضمن برنامج التكامل الزراعى بين البلدين تكثيف زراعة هذا النبات من أجل استخدامه في تصنيع زيت الطعام وتقليل استيراده من الخارج.
جدير بالذكر أن أهم محاصيل البذور الزيتية المنتجة في مصر، بذرة القطن التي تعتبر من أهم مصادر إنتاج الزيوت، إلا أنه لا يمكن التحكم في الكمية المنتجة من زيوته؛ لأنه ناتج ثانوى من عملية حلج القطن الزهر، وبالتالى فإن كمية الناتج السنوى منها تخضع لعوامل سياسية واقتصادية وفنية، خاصة محصول القطن، وتتراوح نسبة الزيت في بذرة القطن من 18 % إلى 20%، ويأتي نبات زهرة الشمس ضمن أهم المحاصيل الزيتية، حيث يتميز زيته بجودة وثبات صفاته، وترتفع نسبة الزيت فيه لأكثر من 50%، كما أن المكسب الناتج عنه بعد استخلاص الزيت ذو قيمة غذائية عالية، يصلح للاستخدام في غذاء الحيوان. وتتراوح نسبة الزيت في الذرة الشامية من 35% إلى 39%، أما الكتان محصول شتوى تستخدم بذوره في إنتاج الزيت ويطلق عليه “الزيت الحار”، وينصح باستخدامه غذائيا لقدرته العالية على إذابة الكوليسترول في الدم، ويستخدم الكتان في صناعة بويات الطلاء وتتراوح نسبة الزيت في بذرة الكتان من 40% إلى 45%. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هناك نباتات جديدة يمكن التوسع في زراعتها مستقبلا في المناطق الجديدة ذات الموارد المائية المحدودة لتقليل الفجوة الغذائية من الزيوت كنبات "الكانولا"، وهو من المحاصيل الزيتية الشتوية التي بدأت زراعتها في مصر عام 1995 ونجحت زراعته في الأراضى الجديدة خاصة العالية الملوحة منها والجافة، ويعتبر من محاصيل الزيوت الرئيسية في أوربا ويستخدم في التغذية وصناعة الخبز.
ويعد "الكانولا" من المحاصيل ذات المحتوى الزيتى المرتفع، حيث تصل نسبة الزيت به من 45 ـ 50%، و"الجوجوبا" أيضا يمكن التوسع في زراعتها، حيث تتحمل الظروف الطبيعية القاسية من جفاف وملوحة ومقاومة بدرجة عالية للأمراض والآفات، كما أنها مقاومة لعوامل التعرية، فتستخدم في تثبيت الرمال، بجانب أهميتها كمحصول بذرى غني بالزيوت العطرية، وتحتوى بذورها على زيت شمعى تصل نسبته من 40 إلى 60%.