الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"أبو ظبي للتخطيط العمراني" يتعاون مع جامعة الإمارات لتأهيل وتدريب الكوادر المحلية

 مجلس أبوظبي للتخطيط
مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقع كل من مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين كل منهما، في مجالات تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، والأبحاث العلمية، وتخطيط المشاريع الحضرية.
وستتاح الفرصة لطلاب التخطيط الحضري في جامعة الإمارات، بموجب مذكرة التعاون، العمل على مجموعة من المشاريع التخطيطية الكبرى التي يقوم بها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في الإمارة، إضافة إلى مشاريع تخطيط إضافية صغيرة، ليمنحهم بذلك فرصة اكتساب خبرة عملية هامة، حيث سيوفر مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني فرص تدريب سنوية لخمسة طلاب من جامعة الإمارات بموجب هذه المذكرة.
وإضافة إلى ذلك، تشهد كل من أقسام الجغرافية، والتخطيط العمراني، والتخطيط والتصميم الحضري في جامعة الإمارات، إضافة مقررات أكاديمية، تتضمن القواعد والمعايير والأدلة التخطيطية التي أطلقها مجلس أبو ظبي للتخطيط.
كما سيعمل طلاب جامعة الإمارات في كل من قسمي الجغرافيا والتصميم الحضري، والهندسة المعمارية، على إنجاز أبحاث علمية في مجال التخطيط العمراني، ودراسات جدوى وتقارير اقتصادية تدعم أعمال المجلس.
تم توقيع مذكرة التعاون مؤخرًا، بحضور كل من فلاح محمد الأحبابي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، والدكتور على راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، ليتم بعد ذلك البدء بتحقيق أهداف المذكرة، من خلال الزيارات المتبادلة، وتبادل المعلومات والمواد، وتحديد مواعيد الدورات التدريبية وورش العمل.
وسيوفر المجلس جميع المواد التدريبية والأدلة التي تشرح قوانينه ومعاييره، ومن ضمنها نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ (برنامج استدامة) ودليل تصميم الشوارع الحضرية ودليل تصميم شرائح الخدمات والمعايير التخطيطية للمرافق المجتمعية وغيرها.
وسيتم تبادل البيانات المكانية والفعلية لبعض المشاريع التي نفذها المجلس لدعم الأنشطة البحثية والتدريسية ‌ومعايرة المعدات والأجهزة والأنظمة والمختبرات بهدف دعم الطلاب في تطبيق أفضل الممارسات المهنية المتبعة عالميًا في إدارة مشاريع تخرجهم بنجاح والقدرة على تخطي المعوقات التي قد تواجههم خلال ذلك.
هذا وسيوجه المجلس الدعوة لأساتذة جامعة الإمارات لاستضافتهم كمتحدثين رئيسيين خلال فعاليات التخطيط الحضري الإستراتيجية، إضافة إلى الطلاب لإتاحة الفرصة لهم الاطلاع عن قرب على منهجيات العمل والشراكة مع الجهات المعنية والمشاركة في هذه الفعاليات.
إضافة إلى ذلك سينظم المجلس دورات تدريبية وورشات عمل في مقر جامعة الإمارات لطلاب الجامعة من خلال تقديم المخططين العاملين في المجلس محاضرات حول مواضيع ذات صلة وتعريفهم بآليات التطبيق على أرض الواقع.
وقال فلاح محمد الأحبابي، المدير العام لمجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني:"يعكس هذا التعاون اهتمام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بتطوير الكوادر المحلية في قطاع التخطيط والتطوير الحضري وتقديم المعرفة والخبرة العملية لتنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار بما يسهم في إعداد جيل من المخططين الحضريين لهم دور فعال في دعم تحقيق رؤية 2030 ودفع مسيرة التطور العمراني في الدولة".
وذكر الأحبابي أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني يسعى بشكل مستمر إلى تخطيط مجتمعات مستدامة متكاملة في جميع أنحاء الإمارة، وقد قام بتطوير مجموعة متكاملة من الأدلة والمعايير بحسب أعلى المعايير العالمية لتحقيق هذا الهدف ومن الضروري التعاون وتبادل المعرفة مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية باستمرار للتعريف بأعماله وإتاحة الفرصة للطلاب للحصول على الخبرة العملية والمساهمة في مجال التخطيط الحضري.
وأضاف:"نحن فخورون للغاية بمخرجات هذا التعاون الذي أسهم في اعتماد تعليم أدلة ومعايير المجلس ضمن المقررات التدريسية ­في جامعة الإمارات، ودعم جامعة الإمارات لنا في تنفيذ الأبحاث العلمية والمساهمة في مشاريع المجلس، ونتطلع إلى فرص تعاون مستقبلية مماثلة مع المزيد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة على حد سواء".
وبدوره علق الدكتور على راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات،:"تفتح هذه المبادرة الجديدة آفاقًا واسعة أمام طلابنا وتمنحهم فرصة التعرف على قوانين وأدلة مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني، إضافة إلى أفضل الممارسات في عمليات التخط­يط الحضري، ويتوافق ذلك مع جهودنا المتواصلة لتحديث وتطوير منهاجنا التدريسي، بحيث يتضمن آخر التطورات والممارسات في كل من الاختصاصات لتلبية المعايير العالمية".
وأضاف:"تلتزم جامعة الإمارات بتعزيز الشراكات الإستراتيجية في المجالات ذات الأولوية الوطنية خاصةً ما يرتبط بالبحث العلمي والابتكار والمشاريع المستدامة، كما تلتزم الجامعة نحو تعزيز الثروة المعرفية في المجتمع، وتأصيل المهارات عند الأفراد، ونقل الخبرات من خلال الاستشارات المتعددة التي توفرها".