ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا مقابل الدولار الضعيف بوجه عام أمس الإثنين لكنه لا يزال قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع حيث يراهن المستثمرون على أنه من شبه المؤكد أن يسبق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بنك إنجلترا المركزي في رفع أسعار الفائدة.
وكانت هناك تكهنات في الشهر الماضي بأن بنك انجلترا قد يرفع أسعار الفائدة في نوفمبر تشرين الثاني على أقرب تقدير - وهو ما قد يحدث قبل تحرك المركزي الأمريكي - وذلك بعدما قال محافظ بنك انجلترا مارك كارني إن وقت رفع الفائدة يقترب.
لكن محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك الانجليزي والذي نشر الأسبوع الماضي أظهر أن عضوا واحدا فقط باللجنة صوت لصالح الرفع الفوري لأسعار الفائدة على خلاف تكهنات بأن عضوين اثنين على الأقل سيؤيدان الزيادة.
وفي حين أخر المحللون التوقيت المتوقع لرفع المركزي الانجليزي أسعار الفائدة عقب ذلك فقد عززت بيانات قوية بشأن الوظائف في الولايات المتحدة الرهانات على أن المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بنهاية العام وربما في سبتمبر أيلول على أقرب تقدير وإن لم يكن ففي ديسمبر كانون الأول.
وساعد هذا الدولار على الارتفاع لأعلى مستوى في نحو أربعة أشهر مقابل سلة عملات ودفع الإسترليني لأدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع 1.5424 دولار. لكن جرى يوم الاثنين تداول الاسترليني مرتفعا عند 1.5539 دولار.
ومقابل اليورو ارتفع الاسترليني 0.1 بالمئة إلى 70.73 بنس بالقرب من أعلى مستوى في سبع سنوات ونصف 69.51 بنس سجله الشهر الماضي.
