قال مصدر مسئول في شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية الحكومية، اليوم الاثنين، إن الشركة تقوم حاليا بدراسة إجراء نوع من التكامل بين مشروع مصفاة الزور التي تعتزم شركة البترول الوطنية الكويتية بناءها ومشروع مجمع جديد للبتروكيماويات يتم الإعداد لتأسيسه.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"رويترز" إن الشركة تسعى للانتهاء من "الدراسة الأولىة" بشأن المجمع وتفاصيل تكامله مع المصفاة بنهاية العام الحالي، مبينًا أن الهدف "هو تقليل الكلفة إلى أقصى درجة ممكنة".
وبسؤاله حول إمكانية إحداث تغييرات على مناقصات المصفاة الجديدة التي تم ترسيتها قال "لن يكون هناك تغييرات جذرية في مناقصات المصفاة".
ورفض الخوض في تقدير كلفة مشروع مجمع البتروكيماويات أو تفاصيل تكامله مع المصفاة باعتبار أن كل هذه الأمور "تخضع حاليا للدراسة".
وستكون مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا وكلفتها 4.87 مليار دينار (16 مليار دولار) أكبر مصفاة في الشرق الأوسط ولكن المشروع تأجل مرارًا بسبب قضايا بيروقراطية وسياسية ومنها توترات بين البرلمان ومجلس الوزراء في الكويت.
ونقلت جريدة الجريدة الكويتية اليوم عن أسعد السعد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية قوله أن مشروع التكامل بين المجمع والمصفاة سوف يحقق عائدا جيدا ومزيدا من الربحية للمصفاة كون ربحيتها متواضعة لأن الهدف من إنشائها استراتيجي يتمثل في تزويد وزارة الكهرباء والماء بالوقود اللازم لتشغيل المحطات وسيرفع المجمع هذه الربحية.
وأضاف أن التكامل بين مجمع البتروكيماويات والمصفاة سيحقق قيمة مضافة ويخفض من تكاليف الإنشاء، حيث ستلغى بعض الوحدات من المصفاة وسيتم إنشاء وحدات بديلة في مجمع البتروكيماويات.
وقالت الجريدة إن التكامل بين مصافي النفط ومصانع البتروكيماويات من شأنه أن يسهل عملية نقل اللقيم المنتج في المصافي إلى مصانع البتروكيماويات ويوفر كلفة نقلها بحكم الموقع الجغرافي الواحد إضافة إلى ترشيد استخدام المياه والكهرباء ومصادر الطاقة المختلفة.
كانت شركة البترول الوطنية الكويتية التي تقوم ببناء المصفاة منحت الشهر الماضي عقودا قيمتها 3.48 مليار دينار (11.5 مليار دولار) لبناء المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"رويترز" إن الشركة تسعى للانتهاء من "الدراسة الأولىة" بشأن المجمع وتفاصيل تكامله مع المصفاة بنهاية العام الحالي، مبينًا أن الهدف "هو تقليل الكلفة إلى أقصى درجة ممكنة".
وبسؤاله حول إمكانية إحداث تغييرات على مناقصات المصفاة الجديدة التي تم ترسيتها قال "لن يكون هناك تغييرات جذرية في مناقصات المصفاة".
ورفض الخوض في تقدير كلفة مشروع مجمع البتروكيماويات أو تفاصيل تكامله مع المصفاة باعتبار أن كل هذه الأمور "تخضع حاليا للدراسة".
وستكون مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا وكلفتها 4.87 مليار دينار (16 مليار دولار) أكبر مصفاة في الشرق الأوسط ولكن المشروع تأجل مرارًا بسبب قضايا بيروقراطية وسياسية ومنها توترات بين البرلمان ومجلس الوزراء في الكويت.
ونقلت جريدة الجريدة الكويتية اليوم عن أسعد السعد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية قوله أن مشروع التكامل بين المجمع والمصفاة سوف يحقق عائدا جيدا ومزيدا من الربحية للمصفاة كون ربحيتها متواضعة لأن الهدف من إنشائها استراتيجي يتمثل في تزويد وزارة الكهرباء والماء بالوقود اللازم لتشغيل المحطات وسيرفع المجمع هذه الربحية.
وأضاف أن التكامل بين مجمع البتروكيماويات والمصفاة سيحقق قيمة مضافة ويخفض من تكاليف الإنشاء، حيث ستلغى بعض الوحدات من المصفاة وسيتم إنشاء وحدات بديلة في مجمع البتروكيماويات.
وقالت الجريدة إن التكامل بين مصافي النفط ومصانع البتروكيماويات من شأنه أن يسهل عملية نقل اللقيم المنتج في المصافي إلى مصانع البتروكيماويات ويوفر كلفة نقلها بحكم الموقع الجغرافي الواحد إضافة إلى ترشيد استخدام المياه والكهرباء ومصادر الطاقة المختلفة.
كانت شركة البترول الوطنية الكويتية التي تقوم ببناء المصفاة منحت الشهر الماضي عقودا قيمتها 3.48 مليار دينار (11.5 مليار دولار) لبناء المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا.