صراع الميركاتو الصيفي دائمًا ما يشتعل بين قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك، على الصفقات الجديدة، التي ينوى الناديان التعاقد معها بنهاية كل موسم؛ لتدعيم صفوفهما للمنافسة على البطولات والألقاب، وهى الحرب التي تتجدد سنويًا بين القطبين في تنافسهما على خطف أفضل اللاعبين المتواجدين على الساحة الكروية سواء في الدوري المحلى أو الدوريات العربية والإفريقية، أو المحترفين المصريين في الخارج.
"البوابة نيوز" رصدت حرب "الميركاتو" الملتهبة بين المارد الأحمر والفارس الأبيض لخطف النجوم.
"البوابة نيوز" رصدت حرب "الميركاتو" الملتهبة بين المارد الأحمر والفارس الأبيض لخطف النجوم.
* الأهلي نجح رسميًا في ضم اللاعب صالح جمعة، العائد من رحلة احتراف قصيرة في صفوف ناسيونال ماديرا بالدوري البرتغالي، ثم ضم أيضًا القاطرة البشرية جون أنطوى مهاجم منتخب غانا وفريق الشباب السعودى، وكذلك محمد حمدي زكي (جدو الصغير) من فريق الاتحاد السكندري، واللاعب الجابوني "ماليك إيفونا" من الوداد المغربي في أضخم صفقة هذا الموسم، حيث وصل سعر اللاعب إلى ما يقرب من 40 مليون جنيه، واستعاد المارد الأحمر نجمه السابق أحمد فتحي والذي لعب الموسم الماضى لأم صلال القطرى، وأحمد الشيخ صانع ألعاب فريق المقاصة في صفقة أثارت جدلا كبيرا، وقد يتم إيقافه لتوقيعه على عقود للغريم التقليدي الزمالك، أيضًا قبل الانضمام للأهلي.
* الزمالك نجح مسئولوه أيضًا في ضم اللاعب محمد عادل جمعة، من المصري البورسعيدي، ومحمد جمال الشهير بـ"أبوتريكة" من نادي الترسانة، ومحمد إبراهيم العائد من الدوري البرتغالي، كما نجح الزمالك في ضم إبراهيم عبدالخالق، محمود كهربا، أحمد حسن مكي، محمد سالم، شريف علاء؛ وأحمد حمودي من بازل السويسري.
وتعتبر صفقات الزمالك هذا الموسم تدعيمًّا فنيًّا، خاصة أن الفارس الأبيض تعاقد مع لاعبين في المراكز التي تحتاج تدعيم مثل الظهير الأيسر والهجوم، بعد رحيل محمد عبدالشافي وأحمد سمير وعبدالله سيسية وخالد قمر، أما الأهلي فمعظم صفقاته كانت تتركز على نجوم الخط الأمامي في الوقت الذي يحتاج المارد الأحمر لتدعيم خط الدفاع والوسط، وهي إشارة إلى أن تعاقدات الأهلي لم تكن مدروسة، وتعبر عن مدى الصراع مع الغريم التقليدي، خاصة بعد دخول الأبيض في صراع لضم إيفونا وأحمد الشيخ وصالح جمعة.
وتعتبر صفقات الزمالك هذا الموسم تدعيمًّا فنيًّا، خاصة أن الفارس الأبيض تعاقد مع لاعبين في المراكز التي تحتاج تدعيم مثل الظهير الأيسر والهجوم، بعد رحيل محمد عبدالشافي وأحمد سمير وعبدالله سيسية وخالد قمر، أما الأهلي فمعظم صفقاته كانت تتركز على نجوم الخط الأمامي في الوقت الذي يحتاج المارد الأحمر لتدعيم خط الدفاع والوسط، وهي إشارة إلى أن تعاقدات الأهلي لم تكن مدروسة، وتعبر عن مدى الصراع مع الغريم التقليدي، خاصة بعد دخول الأبيض في صراع لضم إيفونا وأحمد الشيخ وصالح جمعة.
الصفقات والشو الإعلامي
اعتاد الشارع الكروي المصري في كل موسم على حدوث ضجة إعلامية كبيرة بإحدى الصفقات التي تنتقل إما للأهلي أو الزمالك، والضجة الإعلامية لهذا الموسم كانت للاعب ماليك إيفونا الذي أخذ ضجة إعلامية كبيرة من قبل الإعلام المصري سواء مرئي أو مسموع أو مقروء، بل واضطر مندوب الأهلي هيثم عرابي، للمكوث في المغرب قرابة الأربعين يومًا، وفي ظل هذا الشو الإعلامي للمهاجم إيفونا، ونلاحظ أن الأهلي فنيًّا يحتاج لتدعيم صفوفه في مراكز أخرى يعاني منها مثل خط الدفاع ووسط الملعب والظهير الأيسر لوجود كثرة في مركز المهاجم في النادي الأهلي مثل عماد متعب ومحمد ناجي جدو وعمرو جمال وأحمد عبدالظاهر وجون أنطوي ومحمد حمدي زكي "جدو الصغير".
وأيضا اعتاد الشارع الكروي على أن الصفقة التي تصاحبها ضجة إعلامية كبيرة نادرًا ما تنجح ولنا في لاعبين كثر خير مثال مثل الغاني الدولي أجوجو الذي انتقل للزمالك بمبلغ مرتفع وأخذ ضجة إعلامية ولم ينجح، وكذلك اللاعب البرازيلي فابيو جونيور الذي فشل في الأهلي وعمرو سماكة وحسين ياسر المحمدي والحارس محمود أبوالسعود ومحمد غدار وأمير سعيود في الأهلي، والدولي العراقي عماد محمد، الذي لم يلعب كثيرا للزمالك.
وكذلك الضجة الإعلامية كالتي صاحبت عودة ميدو للزمالك والذي لم يثبت جدارته في القلعة البيضاء بعد العودة من رحلة احترافية طويلة، وكذلك ضجة انتقال جمال حمزة للأهلي والذي لم يستمر أسبوعين في الأهلي وتم الاستغناء عنه.
وأيضا اعتاد الشارع الكروي على أن الصفقة التي تصاحبها ضجة إعلامية كبيرة نادرًا ما تنجح ولنا في لاعبين كثر خير مثال مثل الغاني الدولي أجوجو الذي انتقل للزمالك بمبلغ مرتفع وأخذ ضجة إعلامية ولم ينجح، وكذلك اللاعب البرازيلي فابيو جونيور الذي فشل في الأهلي وعمرو سماكة وحسين ياسر المحمدي والحارس محمود أبوالسعود ومحمد غدار وأمير سعيود في الأهلي، والدولي العراقي عماد محمد، الذي لم يلعب كثيرا للزمالك.
وكذلك الضجة الإعلامية كالتي صاحبت عودة ميدو للزمالك والذي لم يثبت جدارته في القلعة البيضاء بعد العودة من رحلة احترافية طويلة، وكذلك ضجة انتقال جمال حمزة للأهلي والذي لم يستمر أسبوعين في الأهلي وتم الاستغناء عنه.
التنافس بين الأهلي والزمالك على خطف اللاعبين أضر بالكرة المصرية
بشكل كبير أثرت المنافسة بين القطبين على خطف اللاعبين سلبيًّا على الكرة المصرية، حيث يتم تفريغ الأندية من النجوم الأمر الذي يضعف مسابقة الدوري ويجعل الصراع ينحصر بين القطبين، كما حدث مع الإسماعيلي في السنوات العشر الأخيرة بانتقال نجومه إلى الأهلي والزمالك، كما ساهم خطف الأهلي والزمالك للصفقات الكثيرة في جلوس عدد كبير من النجوم على دكة البدلاء في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أنهى مشوارهم في الكرة مبكرًا.
وشهدت السنوات الماضية اختفاء نجوم كانوا في أنديتهم قبل الانتقال للقطبين، لتبدأ نجوميتهم في الانتهاء بالجلوس على دكة البدلاء لفترات طويلة قبل مغادرة الأهلي والزمالك، خاصة أن انتقالهم للأحمر أو الأبيض لم يكن لحاجة فنية، ولكن لصراع القطبين على خطف النجوم حتى لا تنضم للمنافس، ومن أبرز هؤلاء النجوم في الأهلي: رمزي صالح وأمير سعيود وحسين علي وأحمد حسن دروجبا ورضا الويشي وعمرو سماكة وحسين ياسر المحمدي والحارس محمود أبوالسعود وهاني العجيزي، وفي الزمالك: اللاعب الغاني الدولي أجوجو، وسعيد قطة وإسلام عوض وعبدالرحيم إيواه ابن عبيدي بليه ورضا العزب وصالح موسى وعماد محمد ودومنيك دي سيلفا ومحمود سمير وعلاء كمال وأبوكونيه وعرفة السيد الذي كان أحد نجوم الدوري قبل الانتقال للزمالك ولكنه غادر القلعة البيضاء بدون تحقيق أي إنجاز.
وشهدت السنوات الماضية اختفاء نجوم كانوا في أنديتهم قبل الانتقال للقطبين، لتبدأ نجوميتهم في الانتهاء بالجلوس على دكة البدلاء لفترات طويلة قبل مغادرة الأهلي والزمالك، خاصة أن انتقالهم للأحمر أو الأبيض لم يكن لحاجة فنية، ولكن لصراع القطبين على خطف النجوم حتى لا تنضم للمنافس، ومن أبرز هؤلاء النجوم في الأهلي: رمزي صالح وأمير سعيود وحسين علي وأحمد حسن دروجبا ورضا الويشي وعمرو سماكة وحسين ياسر المحمدي والحارس محمود أبوالسعود وهاني العجيزي، وفي الزمالك: اللاعب الغاني الدولي أجوجو، وسعيد قطة وإسلام عوض وعبدالرحيم إيواه ابن عبيدي بليه ورضا العزب وصالح موسى وعماد محمد ودومنيك دي سيلفا ومحمود سمير وعلاء كمال وأبوكونيه وعرفة السيد الذي كان أحد نجوم الدوري قبل الانتقال للزمالك ولكنه غادر القلعة البيضاء بدون تحقيق أي إنجاز.
