فى خطوة متوقعة فى العالم الافتراضي، أعلن الإرهابي المعروف د. أحمد شديد، وشهرته، على «الفيس بوك»، «أبو دجاجة الكنتاكي» عن فتح باب «التزكية» للأشخاص القريبين من التنظيمات الإرهابية، والذين لديهم الرغبة فى المشاركة معهم فى «قتال النظام المصرى وتنفيذ العمليات الإرهابية على أرض الواقع».
وقال الإرهابى: «يعلم الجميع أهمية التزكية فى الجهاد، وهى أولى خطوات الترتيب والنفير، فلماذا لا نوظف الفيس بوك هذا فى التزكية؟»، وأكد أنه «يبحث عن تزكية بينهم حتى يلتقوا على أرض الواقع ويتحدون بجدية ويتخذون خطوات قوية»، وأضاف: «الكثير منا صادق النية، وعازم على الأمر، لكن لا يجيد التخطيط وحده، ولا يجيد العمل إنما يريد النفير، والتزكية إن وجدت كأقل تقدير تكون من ٥٠ شخصا ممن يثقون ببعضهم من أنصار الدولة الإسلامية وممن تمت تزكيتهم من قبل».
وأشار الإرهابى إلى أن التنسيق لهذه العملية له هدف واضح وصريح، وهو «إعلاء للحق وللثأر للأخوات العفيفات ولتحرير المعتقلين»، مطالبا أنصار الجماعات الإرهابية بالتفكير فى الأمر، ومراسلته على «الخاص»، لبدء اتخاذ خطوات حقيقية فى الأمر.
وأعلن أنه سيتم قريبا فتح جبهات قتالية كثيرة فى عدد من الدول العربية، خاصة مصر أرض الكنانة، وطالب أنصاره، وأعداء النظام المصرى بالاستعداد لأن «الحرب قريبة، وهذا العام لن ينتهى إلا بعد سيطرة الدولة الإسلامية على مناطق لا يتخيلها أحد».
يذكر أن أحمد شديد، مقرب من القيادات الإرهابية لما يسمى «تنظيم ولاية سيناء»، وجماعة «أنصار بيت المقدس»، وله سبق دائم فى نقل أخبارهم، التى لا تنقلها أية مواقع، وبسبب علاقته الوثيقة بالإرهابيين فإنه ينقل تحركاتهم قبل تنفيذ الجرائم فى سيناء وغيرها، وينوه عن وقوعها، وهو مطلوب من الأجهزة الأمنية فى مصر.