دشنت الصفحة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى ٢٥ يوليو الماضى، على موقعيْ التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، هاشتاج «#مصر- بتفرح»، وأضافت الصفحة الرسمية، فى تدوينة أخرى، صورة مكتوبة عليها «شاركنا فرحة المصريين بـقناة السويس الجديدة» على الهاشتاج #مصر_بتفرح.
وتابعت: «ابعت صورتك على هاشتاج #مصر_بتفرح، أو #قناة_السويس_الجديدة، وسيتم نشرها على الحسابات الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى»، كما نشرت صفحة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيديو يحتوى على ردود أفعال المصريين حول افتتاح قناة السويس الجديدة، وشارك آلاف المواطنين بنشر صورهم مع الهاشتاج على موقع «فيس بوك» احتفالًا بافتتاح القناة الجديدة، كما حقق الهاشتاج أعلى متابعة على موقع «تويتر».. ومن الواضح من الصور والفيديوهات أن المصريين عايزين يفرحوا بعد أن نسوا طعم الفرحة منذ أمدٍ بعيد، وبالفعل استطاع الرئيس أن يدشن فرحة كبيرة فى قلوب المصريين بعد أن استطاع أن يرسم بعض الابتسامات على شفاه الوطن منذ توليه الرئاسة رغم المتربصين بهذا الوطن من أعداء داخله وخارجه.
وقد أُنشئت القناة الجديدة كفرع موازٍ يخرج من القناة الرئيسية عند الكيلومتر رقم ٦٠ ويصب فيها مجددا فى الكيلومتر رقم ٩٥، لتتشكل بذلك جزيرة بين القناتين يخطط أن تضم أيضا مجموعة من المشاريع العمرانية والاستثمارية الجديدة التى تضيف فرص عمل جديدة للشباب المصرى. وتتركز الأهداف الأساسية لقناة السويس الجديدة على زيادة الدخل القومى المصرى من العملة الصعبة، وتحقيق أكبر نسبة من العبور المزدوج للسفن على طول المجرى الملاحى، وتقليل زمن الانتظار وبالتالى تلبية الزيادة المتوقعة فى حجم التبادل التجارى. وتتوقع الحكومة المصرية زيادة عائدات قناة السويس بنسبة ٢٥٩ بالمائة عام ٢٠٢٣ ليكون ١٣.٢٢٦ مليار دولار مقارنة بالعائد الحالى ٥.٣ مليار دولار.
وحسب الموقع الرسمى لقناة السويس الجديدة، فإن القدرة الاستيعابية ستكون ٩٧ سفينة قياسية فى اليوم عام ٢٠٢٣ بدلا من ٤٩ سفينة يوميا عام ٢٠١٤. بالإضافة إلى أنها ستمكن السفن من العبور المباشر دون توقف لـ ٤٥ سفينة فى كلا الاتجاهين. كما تأمل الحكومة المصرية من خلال هذا المشروع تعظيم القدرات التنافسية للقناة وتمييزها عن القنوات المماثلة ورفع درجة التصنيف العالمى للمجرى الملاحى نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحى أثناء مرور السفن. وبلغت مدة تنفيذ مشروع القناة الجديدة ١٢ شهرا، شملت أعمال الحفر على الناشف والتكسية والتجريف وتوسيع وتعميق التفريعات الحالية لعمق ٢٤ مترا ليسمح بعبور سفن حتى غاطس ٦٦ قدما.
ويأمل الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يحفز المشروع الاقتصاد الذى يعانى من معدل بطالة فى خانة العشرات. وإلى جانب القناة الجديدة تخطط الحكومة المصرية لبناء مركز صناعى ولوجستى دولى قرب قناة السويس التى من المتوقع أن تمثل نحو ثلث حجم الاقتصاد المصرى.
وأعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس عن مشروع لإقامة قناة جانبية بميناء شرق بورسعيد على البحر المتوسط والبدء فى تنفيذه بعد افتتاح القناة الجديدة بهدف مساعدة السفن فى الدخول مباشرة إلى الميناء. وقال مصدر كبير بهيئة قناة السويس إن تكلفة إقامة القناة الجانبية ستبلغ نحو ٦٠ مليون دولار وإن طولها سيصل إلى ٩.٥ كيلومتر وعمقها ١٨.٥ متر وعرضها عند القاع ٢٥٠ مترًا. وأضاف أن تنفيذها سيستغرق سبعة أشهر مشيرا إلى أنها أحد المشروعات اللوجستية لمحور تنمية إقليم قناة السويس. وأضاف أن مشروعى القناة الجديدة والمنطقة الصناعية سيساعدان على ضخ ١٠٠ مليار دولار سنويا فى اقتصاد البلاد.
وقد شهد للقناة الجديدة القاصى والدانى لدرجة أن صحيفة «التايمز» البريطانية نشرت تقريرًا لها من القاهرة بعنوان: مصر «الخارقة» تنتهى من إنشاء قناة السويس الجديدة فى عام، وذكرت أن المشروع يعزز موقف السيسى كوريث لـ«عبد الناصر»، رغم موجات التشكيك التى أثارها الإخوان حول المشروع.
إن قادة مصر العظام الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، كان للقناة فضلٌ كبير فى ذلك، وذلك منذ قيام الملك الفرعونى سنوسرت الثالث فى حفر أول قناة لربط موانئ العالم القديم لتسهيل التجارة، وقيام الخديو سعيد بتكليف فيردنان ديليسبس بحفر قناة السويس، وحتى قيام الرئيس السادات بإعادة افتتاح القناة فى ٥ يونيو ١٩٧٥ بعد إغلاقها لمدة ثمانى سنوات، وحتى قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتدشين القناة الجديدة التى ستمثل انطلاقة قوية لمصر نحو المستقبل.
وبعد معاناة مصر منذ ثورة يناير بفعل من انحرفوا بمسار الثورة، وحاولوا معاقبة المصريين على ثورتهم ضدهم، وحاولوا أن يلفوا الوطن فى حزنٍ عميق على فلذات الأكباد، أنه أخيرًا.. مصر بتفرح ياريس.
وتابعت: «ابعت صورتك على هاشتاج #مصر_بتفرح، أو #قناة_السويس_الجديدة، وسيتم نشرها على الحسابات الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى»، كما نشرت صفحة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيديو يحتوى على ردود أفعال المصريين حول افتتاح قناة السويس الجديدة، وشارك آلاف المواطنين بنشر صورهم مع الهاشتاج على موقع «فيس بوك» احتفالًا بافتتاح القناة الجديدة، كما حقق الهاشتاج أعلى متابعة على موقع «تويتر».. ومن الواضح من الصور والفيديوهات أن المصريين عايزين يفرحوا بعد أن نسوا طعم الفرحة منذ أمدٍ بعيد، وبالفعل استطاع الرئيس أن يدشن فرحة كبيرة فى قلوب المصريين بعد أن استطاع أن يرسم بعض الابتسامات على شفاه الوطن منذ توليه الرئاسة رغم المتربصين بهذا الوطن من أعداء داخله وخارجه.
وقد أُنشئت القناة الجديدة كفرع موازٍ يخرج من القناة الرئيسية عند الكيلومتر رقم ٦٠ ويصب فيها مجددا فى الكيلومتر رقم ٩٥، لتتشكل بذلك جزيرة بين القناتين يخطط أن تضم أيضا مجموعة من المشاريع العمرانية والاستثمارية الجديدة التى تضيف فرص عمل جديدة للشباب المصرى. وتتركز الأهداف الأساسية لقناة السويس الجديدة على زيادة الدخل القومى المصرى من العملة الصعبة، وتحقيق أكبر نسبة من العبور المزدوج للسفن على طول المجرى الملاحى، وتقليل زمن الانتظار وبالتالى تلبية الزيادة المتوقعة فى حجم التبادل التجارى. وتتوقع الحكومة المصرية زيادة عائدات قناة السويس بنسبة ٢٥٩ بالمائة عام ٢٠٢٣ ليكون ١٣.٢٢٦ مليار دولار مقارنة بالعائد الحالى ٥.٣ مليار دولار.
وحسب الموقع الرسمى لقناة السويس الجديدة، فإن القدرة الاستيعابية ستكون ٩٧ سفينة قياسية فى اليوم عام ٢٠٢٣ بدلا من ٤٩ سفينة يوميا عام ٢٠١٤. بالإضافة إلى أنها ستمكن السفن من العبور المباشر دون توقف لـ ٤٥ سفينة فى كلا الاتجاهين. كما تأمل الحكومة المصرية من خلال هذا المشروع تعظيم القدرات التنافسية للقناة وتمييزها عن القنوات المماثلة ورفع درجة التصنيف العالمى للمجرى الملاحى نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحى أثناء مرور السفن. وبلغت مدة تنفيذ مشروع القناة الجديدة ١٢ شهرا، شملت أعمال الحفر على الناشف والتكسية والتجريف وتوسيع وتعميق التفريعات الحالية لعمق ٢٤ مترا ليسمح بعبور سفن حتى غاطس ٦٦ قدما.
ويأمل الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يحفز المشروع الاقتصاد الذى يعانى من معدل بطالة فى خانة العشرات. وإلى جانب القناة الجديدة تخطط الحكومة المصرية لبناء مركز صناعى ولوجستى دولى قرب قناة السويس التى من المتوقع أن تمثل نحو ثلث حجم الاقتصاد المصرى.
وأعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس عن مشروع لإقامة قناة جانبية بميناء شرق بورسعيد على البحر المتوسط والبدء فى تنفيذه بعد افتتاح القناة الجديدة بهدف مساعدة السفن فى الدخول مباشرة إلى الميناء. وقال مصدر كبير بهيئة قناة السويس إن تكلفة إقامة القناة الجانبية ستبلغ نحو ٦٠ مليون دولار وإن طولها سيصل إلى ٩.٥ كيلومتر وعمقها ١٨.٥ متر وعرضها عند القاع ٢٥٠ مترًا. وأضاف أن تنفيذها سيستغرق سبعة أشهر مشيرا إلى أنها أحد المشروعات اللوجستية لمحور تنمية إقليم قناة السويس. وأضاف أن مشروعى القناة الجديدة والمنطقة الصناعية سيساعدان على ضخ ١٠٠ مليار دولار سنويا فى اقتصاد البلاد.
وقد شهد للقناة الجديدة القاصى والدانى لدرجة أن صحيفة «التايمز» البريطانية نشرت تقريرًا لها من القاهرة بعنوان: مصر «الخارقة» تنتهى من إنشاء قناة السويس الجديدة فى عام، وذكرت أن المشروع يعزز موقف السيسى كوريث لـ«عبد الناصر»، رغم موجات التشكيك التى أثارها الإخوان حول المشروع.
إن قادة مصر العظام الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، كان للقناة فضلٌ كبير فى ذلك، وذلك منذ قيام الملك الفرعونى سنوسرت الثالث فى حفر أول قناة لربط موانئ العالم القديم لتسهيل التجارة، وقيام الخديو سعيد بتكليف فيردنان ديليسبس بحفر قناة السويس، وحتى قيام الرئيس السادات بإعادة افتتاح القناة فى ٥ يونيو ١٩٧٥ بعد إغلاقها لمدة ثمانى سنوات، وحتى قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتدشين القناة الجديدة التى ستمثل انطلاقة قوية لمصر نحو المستقبل.
وبعد معاناة مصر منذ ثورة يناير بفعل من انحرفوا بمسار الثورة، وحاولوا معاقبة المصريين على ثورتهم ضدهم، وحاولوا أن يلفوا الوطن فى حزنٍ عميق على فلذات الأكباد، أنه أخيرًا.. مصر بتفرح ياريس.
