أكد الأردن والسعودية أمس الثلاثاء رفضهما القاطع لمحاولات تدخل إيران في الشئون الداخلية للدول العربية والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها ، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك بين الأردن والسعودية صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى الأردن ولقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وشدد الجانبان، في البيان الذي وزعه الديوان الملكي الهاشمي في عمان مساء اليوم ، على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شئون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.
وأكد البلدان على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف ودفاعا عن أمن المنطقة وشعوبها.. مشددين على أن سلامة وأمن الأردن والسعودية هو كلٌ لا يتجزأ.
وبحسب البيان، فقد تناول الجانبان تطورات الأوضاع المؤلمة في سوريا وأكدا على أهمية إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.. كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين وتحمل أعبائهم وما يبذله من جهود إنسانية في هذا المجال.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في اليمن وما يقوم به التحالف بقيادة السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني وحماية أمنه واستقراره والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدته في تجاوز أزمته.
وبالنسبة للعراق.. فقد أكد الجانبان على أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية ليكونوا يدًا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله.
وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.
واتفق البلدان، وذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله الثاني ، على أهمية تعزيز التعاون الإستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين البلدين.
وكان العاهل الأردني قد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الأمير محمد بن سلمان مساء أمس بقصر الحسينية، أعقبها جلسة موسعة ركزت على علاقات التعاون بين البلدين والتطورات الراهنة في المنطقة والتي كانت وجهات نظر خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله الثاني متطابقة حيالها.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، فقد أشاد الملك عبدالله الثاني بدعم السعودية على مدى السنوات والعقود الماضية للاقتصاد الأردني وما أسهمت به في العملية التنموية في الأردن.
ومن جانبه، أكد الأمير محمد بن سلمان حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بالعمل المشترك في كافة المجالات وتوفير فرص الاستثمار المشتركة بينهما، والتي من شأنها أن تعود بالنفع للبلدين والشعبين.
وقد غادر الأمير محمد بن سلمان عمان مساء أمس مختتما زيارة استغرقت عدة ساعات للأردن جاءت انطلاقا من العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة التي تربط البلدين وتلبية لدعوة من الملك عبدالله الثاني.. حيث كان العاهل الأردني في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدولي.
جاء ذلك في بيان مشترك بين الأردن والسعودية صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى الأردن ولقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وشدد الجانبان، في البيان الذي وزعه الديوان الملكي الهاشمي في عمان مساء اليوم ، على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شئون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.
وأكد البلدان على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف ودفاعا عن أمن المنطقة وشعوبها.. مشددين على أن سلامة وأمن الأردن والسعودية هو كلٌ لا يتجزأ.
وبحسب البيان، فقد تناول الجانبان تطورات الأوضاع المؤلمة في سوريا وأكدا على أهمية إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.. كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين وتحمل أعبائهم وما يبذله من جهود إنسانية في هذا المجال.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في اليمن وما يقوم به التحالف بقيادة السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني وحماية أمنه واستقراره والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدته في تجاوز أزمته.
وبالنسبة للعراق.. فقد أكد الجانبان على أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية ليكونوا يدًا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله.
وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.
واتفق البلدان، وذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله الثاني ، على أهمية تعزيز التعاون الإستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين البلدين.
وكان العاهل الأردني قد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الأمير محمد بن سلمان مساء أمس بقصر الحسينية، أعقبها جلسة موسعة ركزت على علاقات التعاون بين البلدين والتطورات الراهنة في المنطقة والتي كانت وجهات نظر خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله الثاني متطابقة حيالها.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، فقد أشاد الملك عبدالله الثاني بدعم السعودية على مدى السنوات والعقود الماضية للاقتصاد الأردني وما أسهمت به في العملية التنموية في الأردن.
ومن جانبه، أكد الأمير محمد بن سلمان حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بالعمل المشترك في كافة المجالات وتوفير فرص الاستثمار المشتركة بينهما، والتي من شأنها أن تعود بالنفع للبلدين والشعبين.
وقد غادر الأمير محمد بن سلمان عمان مساء أمس مختتما زيارة استغرقت عدة ساعات للأردن جاءت انطلاقا من العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة التي تربط البلدين وتلبية لدعوة من الملك عبدالله الثاني.. حيث كان العاهل الأردني في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدولي.
