الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الانشقاقات تضرب "طالبان" و"داعش" يطالب المعترضين بمبايعة البغدادي

 تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم "داعش" الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب تنظيم "داعش" الإرهابي من قيادات حركة طالبان بأفغانستان المعترضة على اختيار الملا "اختر منصور" أميرًا للحركة خليفة للملا عمر، بمبايعة زعيم تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي، لاحتواء حالة الانقسام التي يعيشها تنظيم حركة طالبان، بعد الإعلان عن وفاة أميره الملا عمر.
وأوضح التنظيم الإرهابي خلال رساله لأحد أعضائه يدعي "أبومحمد" على أحد المواقع الجهادية التابعة له، أن ما وصفهم بأعداء الدين يحاولوا الترويج لفكرة تفتت الجماعات الجهادية، حيث بدأوا فكرة الترويج لانهيار تنظيم حركة طالبان بعد فقدها أهم زعماءها لإفساح المجال لمن يساعد الغرب لهدم المشروع العام ومحاربة الإسلام.
وأشار عضو تنظيم "داعش" الإرهابي، أن فكرة عدم مبايعة طالبان لأبو بكر البغدادي، بعد الاعتراض على اختيار الملا أختر منصور، خليفة للملا عمر، سيؤدي إلى تفكك الحركة وانهيار ما وصفها بإمارة أفغانستان.
من جهة أخرى، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الملا محمد طيب آغا استقالته من التنظيم، واصفًا أن اختيار زعيم جديد للحركة من قبل أفغان خارج البلاد بأنه خطأ كبير، وذلك في بيان أعلن فيه استقالته.
وقال طيب آغا، في بيان الاستقالة، إن اختيار الملا أختر منصور زعيما جديدا خطأ كبير، لأن كل الزعامات التي انتخبت في الخارج جرّت عواقب وخيمة على الشعب الأفغاني، على حد قوله.
وأكد أن كتمان خبر وفاة زعيم الحركة الملا محمد عمر على مدى عامين ونصف كان خطأ تاريخيا، وأن الموافقة على إجراء المفاوضات عن طريق باكستان لعب دورا مهما في إبراز ذلك الخبر.
وأوضح طيب أغا، أنه قرر بنيّة خالصة إنهاء عمله على رأس المكتب السياسي لحركة طالبان، وأنه لا دخل له في البيانات المنسوبة للحركة أو القرارات والإجراءات التي تتخذ باسمها.
وأضاف أنه لن يقابل بعد اليوم أيا من أطراف الداخل أو الخارج إلا بوصفه مواطنا أفغانيا، وعضوا في الحركة، وزميلا لزعيمها الراحل، داعيًا مسئولي الحركة للانتقال إلى أفغانستان كي يتخذوا قرارات وصفها بالمهمة، ومنها انتخاب القيادة الجديدة للحركة بحرية تامة، والمسؤولين العسكريين والقادة الميدانيين والتزام الوحدة والاستقلالية وحفظ أرواح المواطنين وأموالهم، وألا يستهدفوا الدول والأطراف التي قال إنها تساهم في إعمار أفغانستان.