الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عبدالرحيم علي: "داعش" يحسم الصراع ضد "القاعدة".. بدأ في مصر باسم "التوحيد والجهاد" بدعم "حماس".. الزرقاوي أول من ابتدع الذبح في الإسلام.. وقطر دعمت الإرهاب بالمنطقة

الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن أبوعياد التونسي، زعيم تنظيم القاعدة في تونس، أرسله التنظيم لمقابلة "علي الزهاوي" أمير كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا لإثنائه عن مبايعة أبو بكر البغدادي.
وأكد علي، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على قناة "العاصمة"، مساء أمس الأحد، أن الصراع في جميع دول المنطقة بين الولاء للقاعدة وداعش، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يحسم لصالح "داعش".
ولفت علي إلى أن الصراع حاليًا يدور حول من يرث تنظيم القاعدة، مضيفًا أن الأمريكان حولوا عطاءهم إلى "داعش" بعد مقتل 2 من أهم الموالين لتنظيم القاعدة في عام 2010 هما أبوحمزة المهاجر، وأبوعمر البغدادي، ليحل رجل أمريكا أبوبكر البغدادي أميرًا للدولة الإسلامية، لتبدأ مرحلة جديدة فيها صراع على ميراث تنظيم القاعدة، وكان الخيار للأمريكان إنشاء تنظيم جديد.
وتابع علي: "إن تنظيم القاعدة حذر أمير كتيبة أنصار الشريعة "الزهاوي" من أن أبوبكر البغدادي، سيؤدي إلى نهاية التكفريين الجهاديين، وسيلاقي مصير تجربتي جمال زيتوني وعنتر زوابري، في الجزائر التي انتهت بمقتلهما، فقال لهما سأشاور الإخوة ولكنهم لم ينتظروا فقاموا بقتله. 
وأكد علي، أن أبوبكر البغدادي، اجتمع مع قادة "داعش" في الموصل وقام بعمل خطة، لبلاد شمال أفريقيا، وبدأ العمل على الهجرة إلى ليبيا من خلال أنصار الشريعة في تونس.
وكشف رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، عن أن أنصار الشريعة في تونس، يرون أنها أرض ليست خصبة لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وكشف على، إنه في منتصف عام 2013 أمر رجل الأعمال القطري الداعم للإرهاب عبدالرحمن النعيمي، بتحويل 600 ألف دولار لممثل تنظيم القاعدة بسوريا أبوخالد السوري. 
وأضاف علي، أن هناك دعما شبه علني لـ الدوحة" للفصائل الإرهابية بشمال مالي بالأزواد، عن طريق رجلها "إياد غالي"، لافتًا إلى أنه تم التوصل إلى تلك المعلومات عن طريق أقوال محمد جمال أبو أحمد القيادي بتنظيم القاعدة في التحقيقات معه بأمن الدولة.
وأشار علي، إلى أن "النعيمي" قدم الدعم أيضًا في الصومال، بـ250 ألف دولار لشخصيتين بحركة الشباب الصومالية، منهم الشيخ حسن عويس، رئيس مجلس المحاكم هناك، مؤكدًا أن الدوحة تقوم بدور خفي بدعم تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، وكل التنظيمات المتطرفة في المنطقة في محاولة لإسقاط مصر وسوريا، وتنفيذ الأجندة الأمريكية بتقطيع أوصال المنطقة العربية.
وأكد على، "النعيمي" قدم 2 مليون دولار شهريًا لتدعيم تنظيم القاعدة الذي تحول لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق مابين عامي 2003 و2004.
وأشار على، إلى أن دور قطر ومجهودات التحالف الدولي لم تتوقف عند دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق بل امتد إلى ليبيا، بعد سقوط القذافي. 
وعرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقريرًا حول دور أبومحمد الجولاني، أحد قادة تنظيم "داعش"، في دعم صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا، عقب إرساله من قبل أبوبكر البغدادي، مرتكزًا من الدوحة قاعدة إستراتيجية له من خلال مساعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي.
وأوضح، رئيس تحرير "البوابة نيوز" أن النعيمي كان الماسورة التي أمدت تنظيم القاعدة في سوريا بالمال والسلاح والرجال، من خلال ستار جمعيته الخيرية وبحماية الحكومة القطرية، حتى تمكنت النصرة من سحب الأرض من تحت أقدام النظام لكنها نأت بنفسها في الدخول بصرعات مع الفصائل الأخرى المقاتلة.
وأشار على، إلى أن رفض الجولاني الخضوع لأبي بكر البغدادي وإعلان تأييده لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، سرع عقاب داعش بعد إرسال عناصره إلى الدوحة وإمدادهم بالمال والسلاح ليطيروا إلى تركيا ومنها إلى سوريا للقتال في صفوف داعش ضد فصائل المعارضة السورية جميعًا وعلى رأسهم جبهة النصرة.
وسلط التقرير الضوء على شهادة شهاب الجبل، أحد المقاتلين التائبين حول تسهيل قطر سيطرة "داعش" على الحدود الجنوبية بين سوريا وتركيا وإمدادها بالأسلحة الثقيلة لتدخل سوريا في الدوامة الشيطانية.
وكشف التقرير عن أمر النعيمي بتحويل 600 ألف دولار لحساب تنظيم القاعدة عبر ممثل التنظيم في سوريا أبو خالد السوري، فيما دعمت الدوحة بشكل شبه علني إياد غالي والذي تمكن من السيطرة على شمال مالي وإرسال صواريخ مضادة للطائرات لسيناء، وفقًا لما صرح به محمد كمال أبو أحمد القيادي في القاعدة بحسب نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا معه.
ولفت التقرير إلى أن النعيمي قدم في الصومال ما يقرب من 250 ألف دولار لشخصيتين من حركة الشباب كانا قد أدرجا بدورهما من طرف الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب وهما مختار هوجو والشيخ محمد عويس على.
وكشف التقرير أن النعيمي أشرف على تحويل أكثر من 2 مليون دولار شهريًا لتنظيم القاعدة في العراق لفترة من الزمن، كما عمل كمحاور ووسيط بين القادة القطريين وقادة القاعدة في العراق وبين عامي 2002 - 2003 دعم بشكل واسع النطاق المتمردين هناك، إضافة إلى دعم القاعدة في اليمن.
وواصل عبد الرحيم على، فتح ملفات تنظيم الدولة الإرهابي داعش وأهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها في مصر، موضحا أن داعش بدأ بتنظيم التوحيد والجهاد الذي زرعه أبومصعب الزرقاوي في العراق عام 2004، قبل أن يبايع الأخير زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ليصبح اسم التنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، وبعد مقتل الزرقاوي انتخب أبوحمزة المهاجر زعيمًا للتنظيم، وبعد أشهر أعلن عن تشكيل "دولة العراق الإسلامية" بزعامة أبي عمر البغدادي". 
لكن القوات الأمريكية نجحت في أبريل 2010 في قتل البغدادي ومساعده أبي حمزة المهاجر، فاختار التنظيم "عواد إبراهيم عواد القريشي الحسيني" المعروف باسم "أبوبكر البغدادي" خليفة له.
وأشار "على" إلى أن التنظيم سعى لتكوين تنظيم بنفس الاسم الذي حمل التوحيد والجهاد بقيادة خالد مساعد ويعمل كطبيب أسنان، ويدعم دعمًا كاملًا من حركة حماس بغزة.
وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن أبو مصعب الزرقاوي كان السبب في ظهور فكرة الذبح في الإسلام، عندما كان يذبح الأسرى الأمريكان، وأصدر فتاوى اخترعها الزرقاوي وأيده فيها عدد من فقهاء القاعدة آنذاك.
وأشار إلى أن القاعدة استهدفت مساجد الشيعة وكنائس المسيحيين، إلا أن "داعش" جاء برؤية جديدة تقوم على بث الرعب في قلوب معارضيه كما قام التتار بحرق المنازل بمن فيها وقتل الأطفال والنساء كدعاية ترويجية تهدم عزائم أعدائهم،إلا أنهم انقسموا في مصر على يد سيف الدين قطز ورفاقه المصريين وهزموهم شر هزيمة.
وعرض على، تقريرًا حول عودة تنظيم القاعدة الإرهابي في صورة جديدة أشد عنفًا وخطورة، متمثلا في "داعش" عقب الحادث الذي استهدف به برجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الوجه الجديد للتنظيم يقوم على ترويع الآمنين وخطف واغتصاب النساء وتهجير الأقباط من الأماكن التي يسيطر عليها، إضافة إلى قتل الإيزيديين إحدى الطوائف في العراق، فضلًا على الحرق والقتل والغرق وذبح الأسرى حيث لم تميز في عملياتها بين مسلم وقبطي رجل وامرأة أو ديانة أو أخرى.
واستعرض التقرير أبرز الجرائم التي ارتكبها تنظيم لدولة الإرهابي وتطوير إمكانياته الإعلامية بصور تدريجية حتى وصل لتكون صوتًا وصورة على الهواء مباشرة للمشاهدين.