دشنت جماعة الإخوان حملة دولية إعلامية لإحياء الذكرى الثانية لعملية فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، الموافق 14 أغسطس.
وقامت الجماعة بتدشين الحملة باللغة الإنجليزية، بحيث يتم نقل رؤيتها على المستوى الدولي، وطلبت من أنصارها بإرسال شهادتهم على اليوم سواء باللغة الإنجليزية أو باللغة العربية ويتم ترجمتها، من قبل الفريق الإعلامي القائم على الحملة.
واعتمدت الحملة على نشر مضامينها عبر "هاشتاج" بنفس الاسم، علاوة على تصميم صور وفيديوهات يتضح فيها مدى المظلومية التي تعتمد عليها الجماعة.
وقال "عبد الستار المليجي"، عضو مجلس شورى الجماعة السابق، إن الجماعة يهمها النشاط الدولي أكثر من الداخلي، مشيرًا إلى أن بوصلتها أصبحت في الخارج، نظرًا لهروب أغلب قياداتها. وأوضح إن النشاط الداخلي بات محدود جدًا ومنعدم التأثير لحالة التضيق التي تعاني منها الجماعة.
ولفت إلى أن الجماعة تعتمدعلى إثارة الرأي العام العالمي ضد النظام في مصر، مشددًا على أن الدولة المصرية تحتاج لتوضيح وجهة نظر موازية لنظيرتها الإخوانية.
