تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
والله وعملوها الرجالة ورفعوا راس مصر بلدنا ووقفوا وقفة رجالة الله عليكم يا ولادنا
مبروك يا مصر مبروك يا أحلى عروسة
مبروك يا غالية يا معشوقة يا روح الروح (يا اللى عاش حبك يعلم كل جيل من بعد جيل يا اللى علمتينا دايما نلغى كلمة مستحيل)
مبروك عليكم يا مصريين النصر الجديد حلمكم اتحقق وكتبتم اسم مصر واسمكم فى التاريخ (انتم أحلى وأطيب وأجدع شعب)، قراركم وإرادتكم وإصراركم هى سر نجاحكم، قراركم يا مصريين أن تستردوا أرضكم وعِرْضُكم، وتصنعونا حاضركم ومستقبلكم، وكان لكم كل ما أردتم، أنتم شعب جبار وقت القرار.
واليوم يقف التاريخ طويلا أمام الأحداث التى يكتبها، فكما فعل الأجداد يفعل الأحفاد، ففى مثل هذه الأيام عام ١٩٥٦ استرد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قناة السويس التى حفرها المصريون بدمائهم الطاهرة، قائلا: «تُؤمم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية»، وبعد مرور٥٨ عاما يقول الرئيس السيسى: «نأذن نحن عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ببدء حفر قناة السويس الجديدة لتكون شريانا جديدا لمصر»، وبعد عام واحد يكون الافتتاح، ومن هنا كان التحدى بأن تكون القناة مصرية خالصة دون أى تمويل أو مساعدات خارجية، ويطلب الرئيس من المصريين الخروج لشراء أسهم فى أعظم مشروع قومى، ليكونوا يدا واحدة لبناء بلدهم وقناتهم الجديدة، فتكون الملحمة الوطنية الرائعة لشعب لم يبخل ولم يتردد ولم يلتفت إلى الحاقدين الذين سخروا منه، وظنوا واهمين أنه سيعجز عن توفير المبلغ المطلوب فى الموعد المحدد، فتكون اللطمة الأخرى –وما أكثر اللطمات– فيتم توفير المبلغ وقبل الموعد المحدد، فى أحلى سيمفونية شعبية وطنية، حقا كم أنت عظيم أيها الشعب، من حقك أن تفرح يا أجمل شعب وأنت ترى وقت الحصاد قد اقترب، والبذرة التى زرعتها فى الأرض طرحت بساتين.
وأنا كمواطنة مصرية عاشقة لمصر ولكل حبة رمل فيها أحمل روحى على كفى من أجلها، وأشعر بالفخر والعزة بمصريتى، وعندما أعلم أن جميع السفن فى الموانئ العالمية ستطلق صافرتها فى توقيت واحد لتحية مصر وقائدها وشعبها، وأن بلدان العالم سوف تضع شاشات عملاقة فى الميادين لنقل الافتتاح مباشرة، يرقص قلبى فرحا، وبالطبع، كل من ساهم فى القناة يعرف معنى كل حرف، ويشعر بنفس الإحساس، لذا لدى بعض المطالب والرسائل أرجو أن تصل لأصحابها:
أولا المطالب:
■ يوم افتتاح القناة إجازة رسمية فى الدولة حتى يحتفل الشعب بإنجازه.
■ يوم ٦ أغسطس عيدا قوميا.
■ تكريم الفريق مهاب مميش واللواء كامل الوزير ومنحهما وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
■ تُكَبِّر المساجد وتدق أجراس الكنائس فى وقت واحد لحظة الافتتاح.
■ إلقاء طائرات القوات المسلحة الأعلام فى كل أنحاء الجمهورية.
■ خروج الشعب للاحتفال رافعا علم مصر ومهما حدث من أى محاولة خسيسة -وذلك متوقع- لتعكير الفرحة احتفل وافرح ولا تجعل أحدا يكسر فرحتك.
■ ورسائلي:
الأولى- إلى العاملين بقناة السويس الجديدة:
أنتم تاج فوق رؤوسنا، وكل حبة عرق من جبينكم نحملها لكم عرفانا بالجميل، أنتم رجال الوطن نشكركم من كل قلوبنا.
الثانية- إلى الشرطة المصرية:
لكم من الشعب المصرى الشكر والتقدير لتوفير الأمن والأمان بكل إخلاص وتضحية فى ظل أصعب الظروف.
الثالثة- إلى القوات المسلحة:
خير أجناد الأرض، لن نوفيكم حقكم مهما فعلنا أبدا، وذلك عهدنا بكم، نشكركم جميعا، بداية من الفرد والمجند، وصولا إلى وزير الدفاع، أنتم درعنا وحصننا، وما حققناه اليوم بفضل الله أولا، وبفضلكم، فنحن يربطنا معا رباط مقدس، رباط الدم والروح، شكرا يا أعظم جيوش الأرض.
الرابعة- رسالة من ابن إلى والدته التى توفيت منذ أيام، وطلب أن يتم نشرها:
مصر بتفرح يا أمى، وقناة السويس الجديدة أوشكت على الافتتاح، والشعب المصرى يا أمى بيقول للسيسى شكرا، وبإذن الله هتحيا مصر رغم أنف كل الحاقدين، ارقدى بسلام وأنت فى الجنة إن شاء الله، معلش يا حبيبتى كان نفسك تشوفى اليوم ده، وقلتيلى نفسى أحضر الافتتاح، وحشتينى يا أمى واطمنى، مصر هتبقى أحلى وأقوى بلد فى الدنيا، وهتبقى قد الدنيا.
الخامسة- إلى الرئيس السيسى:
عاش اللى قال الكلمة بحكمة وفى الوقت المناسب.
عاش اللى قال يا مصرنا مفيش محال.
عاش ليكى ابنك عاش اللى حبك رد اعتبارك، خلَّى نهارك أحلى نهار.
اللى حامى الأرض يسلم، اللى صان العرض يسلم، تسلم يا ريسنا تسلم.
قالوا القناة تتحفر فى ٣ سنوات قلت بابتسامة ونظرة تحدى سنة واحدة.
وعدت ووفيت، شعب مصر بيقولك شكرا على كل شيء، بدءا من وقوفك بجانبنا، وحمايتنا من أهل الشر حتى لحظة احتفال مصر بالقناة الجديدة.
افرح يا ريس رفعت رأس بلدك وشعبك.
ربنا يحميك ويحفظك ويبارك فيك ويقويك على الحمل الكبير.
شكرا إنك فرحت قلوبنا.
شكرا إنك عملت لينا كرامة فى العالم كله.
شكرا إنك كنت إيد تحنو علينا.
شكرا على إخلاصك.
شكرا إنك جمَّعتنا ورجعتلنا مصر.
شكرا يا ريس.
مصر بتفرح وشكرا يا سيسي.