تبدأ اليوم الثلاثاء فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لفيروسات الكبد وتشارك مصر في هذه الاحتفالية، التي يتم خلالها تدشين حملة المليون مريض بفيروسات الكبد وهي المبادرة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيعلن اليوم وزير الصحة الدكتور عادل العدوي عن حملة التوعية بمرض "التهاب الكبد الوبائي" تحت شعار "البداية مليون حياة" برعاية وزارة الصحة، كما يتم عرض فيلم وثائقي عن التهاب الكبد الوبائي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ومن جانبه قال د. حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة لـ"البوابة نيوز": أصدرنا بيانا عن كيفية مشاركة الوزارة في هذه الاحتفالية والتي يعلن خلالها وزير الصحة عن نتائج العلاج وعدد المرضي والأدوية الجديدة.
وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية فان مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة مرضي فيروسات الكبد على مستوي العالم، حيث يصل عدد المصابين بها إلى نحو مليون مريض، حيث تبلغ نسب الإصابة في الرجال ٨٪، بينما عند النساء٦٪.
يقول د. جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد وصاحب مبادرة مشروع قرية خالية من الفيروسات: أن الاحتفاء باليوم العالمي للفيروسات بدأ منذ نحو ثلاثة سنوات، دشنه التحالف العالمي لالتهاب الكبد وهو تحالف جمعيات رعاية مرضي الكبد في القارات الستة، مشيرا إلى أن جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية كانت عضوا مؤسسا مع هذا التحالف الدولي،والذي دعا للاحتفال بمرضي فيروسات الكبد، وبعد ذلك انضمت منظمة الصحة العالمية والجمعيات الأهلية للمشاركة مع التحالف العالمي، كان هذا الاحتفال يتم في مايو، لكن تم التوافق دوليا على أن يتم في هذا اليوم من كل عام بمشاركة العديد من دول العالم، وعن الجديد الذي قدمه مشروع قرية خالية من الفيروسات يقول د. شيحة بدأنا هذا المشروع في يونيو ٢.١٤، والذي تشترك فيه أكثر من ٣٠ قرية، حيث تقود هذا المشروع جمعية رعاية الكبد بالدقهلية، الجمعية تعالج جزءًا والآخر تتم معالجته من خلال تبرعات أهالي القري، لافتا إلى أننا تجولنا في العديد من محافظات مصر منها الفيوم، دمياط، الغربية، وندعو القادرين على المساهمة معنا في هذه المبادرة لعلاج أكبر عدد ممكن من مرضي فيروس سي، وأكد أن جمعية رعاية الكبد تحتفل الأسبوع المقبل بعد الاحتفاء باليوم العالمي وتدشين مبادرة الرئيس السيسي فهو أول رئيس يهتم بمرضي الكبد ويعلن عن مبادرة المليون مريض، منوها كما ستقوم الجمعية بعمل عدة حملات توعية للوقاية من هذه الفيروسات، وقال: هناك العديد من الفيروسات التي تؤثر على الكبد ومنها ما يصيب الجسم، لكن فيروس سي يعتبر أخطرها فهو يسبب التهابا كبديا من غير أعراض في معظم الأحوال وبالتالي يتأخر تشخيص الحالة حتى تتدهور، وتصل إلى حد التليف، منوها إلى أنه يأتي عن طريق نقل الدم، أدوات الوشم والمقصات والقصفات، الاتصال المباشر مع سوائل الجسم، وعن الوقاية ينصح د. شيحة تجنب استعمال الأدوات الشخصية للآخرين، الابتعاد عن المشروبات الكحولية فهي تدمر الكبد.
أما د.محمد عز العرب أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي أكد أن هناك العديد من العقاقير القادمة إلى مصر تكون درجة فاعليتها أقوي من عقار السوفالدي، من حيث درجة الفاعلية، سهولة الاستخدام، ودرجة الأمان مثل الدكالانزا والهارموني المنتظر وجوده في مصر خلال شهر سبتمبر المقبل، وأشار إلى أن الشركة المصنعة لعقار السوفالدي هي نفسها المصنعة للهارموني حيث يحتوي القرص منه على المواد المصنعة للسوفالدي إضافة إلى مادة الليدي بازمير وبالتالي تكون درجة فاعليتها أكثر من ٩٥٪، الأهم أنه مهم جدا لمرضي التليف الگبدي، لافتا إلى أن آثاره الجانبية قليلة للغاية لكنه أكثر فاعلية، ويطالب د. العرب الرئيس السيسي أن تكون المبادرة قائمة على العلاج بعقار الهارموني بدلا من السوفالدي، منوها إلى أن توصيات مؤتمر الجمعية الأوروبية في فينا أبريل الماضي ٢٠١٥ توصلت إلى أربعة خيارات لاستخدام عقاقير علاج فيروسات الكبد وهي الهارموني لمدة ثلاثة شهور، أو نعطي المريض الفينداكس مع الريبوتال، أو السوفالدي مع الإويردوا، أو السوفالدي مع الدكلانزا، لكن طبعا الهارموني أقوى فاعلية لذلك نتمني أن تسير مبادرة السيد الرئيس في توفير هذا العقار.
فهو العلاج الفعال لمرضي فيرس سي، منوها إلى أنه من قبل كنا نعالج بعقار الأنترفيرون منذ عام ٢٠١٣لكنه أقل فاعلية في العلاج، أتصور أن القادم أفضل لمرضي الكبد، وعن الوقاية ينصح د. العرب يجب على الدولة تطبيق برامج الجودة لمكافحة العدوي، نقل الدم الأمن من خلال المشروع السويسري الفعال في مصر، عمل برامج توعوية في كل محافظات مصر،مع عمل مسح صحي ديموجرافي لمرض فيروس سي.
ومن جانبه قال د. حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة لـ"البوابة نيوز": أصدرنا بيانا عن كيفية مشاركة الوزارة في هذه الاحتفالية والتي يعلن خلالها وزير الصحة عن نتائج العلاج وعدد المرضي والأدوية الجديدة.
وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية فان مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة مرضي فيروسات الكبد على مستوي العالم، حيث يصل عدد المصابين بها إلى نحو مليون مريض، حيث تبلغ نسب الإصابة في الرجال ٨٪، بينما عند النساء٦٪.
يقول د. جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد وصاحب مبادرة مشروع قرية خالية من الفيروسات: أن الاحتفاء باليوم العالمي للفيروسات بدأ منذ نحو ثلاثة سنوات، دشنه التحالف العالمي لالتهاب الكبد وهو تحالف جمعيات رعاية مرضي الكبد في القارات الستة، مشيرا إلى أن جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية كانت عضوا مؤسسا مع هذا التحالف الدولي،والذي دعا للاحتفال بمرضي فيروسات الكبد، وبعد ذلك انضمت منظمة الصحة العالمية والجمعيات الأهلية للمشاركة مع التحالف العالمي، كان هذا الاحتفال يتم في مايو، لكن تم التوافق دوليا على أن يتم في هذا اليوم من كل عام بمشاركة العديد من دول العالم، وعن الجديد الذي قدمه مشروع قرية خالية من الفيروسات يقول د. شيحة بدأنا هذا المشروع في يونيو ٢.١٤، والذي تشترك فيه أكثر من ٣٠ قرية، حيث تقود هذا المشروع جمعية رعاية الكبد بالدقهلية، الجمعية تعالج جزءًا والآخر تتم معالجته من خلال تبرعات أهالي القري، لافتا إلى أننا تجولنا في العديد من محافظات مصر منها الفيوم، دمياط، الغربية، وندعو القادرين على المساهمة معنا في هذه المبادرة لعلاج أكبر عدد ممكن من مرضي فيروس سي، وأكد أن جمعية رعاية الكبد تحتفل الأسبوع المقبل بعد الاحتفاء باليوم العالمي وتدشين مبادرة الرئيس السيسي فهو أول رئيس يهتم بمرضي الكبد ويعلن عن مبادرة المليون مريض، منوها كما ستقوم الجمعية بعمل عدة حملات توعية للوقاية من هذه الفيروسات، وقال: هناك العديد من الفيروسات التي تؤثر على الكبد ومنها ما يصيب الجسم، لكن فيروس سي يعتبر أخطرها فهو يسبب التهابا كبديا من غير أعراض في معظم الأحوال وبالتالي يتأخر تشخيص الحالة حتى تتدهور، وتصل إلى حد التليف، منوها إلى أنه يأتي عن طريق نقل الدم، أدوات الوشم والمقصات والقصفات، الاتصال المباشر مع سوائل الجسم، وعن الوقاية ينصح د. شيحة تجنب استعمال الأدوات الشخصية للآخرين، الابتعاد عن المشروبات الكحولية فهي تدمر الكبد.
أما د.محمد عز العرب أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي أكد أن هناك العديد من العقاقير القادمة إلى مصر تكون درجة فاعليتها أقوي من عقار السوفالدي، من حيث درجة الفاعلية، سهولة الاستخدام، ودرجة الأمان مثل الدكالانزا والهارموني المنتظر وجوده في مصر خلال شهر سبتمبر المقبل، وأشار إلى أن الشركة المصنعة لعقار السوفالدي هي نفسها المصنعة للهارموني حيث يحتوي القرص منه على المواد المصنعة للسوفالدي إضافة إلى مادة الليدي بازمير وبالتالي تكون درجة فاعليتها أكثر من ٩٥٪، الأهم أنه مهم جدا لمرضي التليف الگبدي، لافتا إلى أن آثاره الجانبية قليلة للغاية لكنه أكثر فاعلية، ويطالب د. العرب الرئيس السيسي أن تكون المبادرة قائمة على العلاج بعقار الهارموني بدلا من السوفالدي، منوها إلى أن توصيات مؤتمر الجمعية الأوروبية في فينا أبريل الماضي ٢٠١٥ توصلت إلى أربعة خيارات لاستخدام عقاقير علاج فيروسات الكبد وهي الهارموني لمدة ثلاثة شهور، أو نعطي المريض الفينداكس مع الريبوتال، أو السوفالدي مع الإويردوا، أو السوفالدي مع الدكلانزا، لكن طبعا الهارموني أقوى فاعلية لذلك نتمني أن تسير مبادرة السيد الرئيس في توفير هذا العقار.
فهو العلاج الفعال لمرضي فيرس سي، منوها إلى أنه من قبل كنا نعالج بعقار الأنترفيرون منذ عام ٢٠١٣لكنه أقل فاعلية في العلاج، أتصور أن القادم أفضل لمرضي الكبد، وعن الوقاية ينصح د. العرب يجب على الدولة تطبيق برامج الجودة لمكافحة العدوي، نقل الدم الأمن من خلال المشروع السويسري الفعال في مصر، عمل برامج توعوية في كل محافظات مصر،مع عمل مسح صحي ديموجرافي لمرض فيروس سي.
