أعلن النائب عن حزب اليمين الفرنسي (الجمهوريون) تييري مارياني، الذي ترأس مؤخرا وفدا للحزب في زيارة مثيرة للجدل لشبه جزيرة القرم ، اعتزامه العودة إلى هناك في أكتوبر المقبل.
وقال مارياني - في مقابلة اليوم مع إذاعة "فرانس آنفو" - إن عشرات البرلمانيين شاركوا في الزيارة الأخيرة إلى القرم ، معتبرا أن سفره إلى هناك لا يعد خرقا لأي قانون، نظرا لأن القرم لطالما كانت روسية وفقا للتاريخ (على حد قوله).
وأضاف النائب الفرنسي أنه لا يتوجب عليه الحصول على موافقة أي جهة في فرنسا للقيام بهذه الزيارة باعتباره نائبا ورجلا حرا، مشيرا في الوقت ذاته إلى عدم مخالفته للوائح البرلمان الفرنسي.
كان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعرب الأسبوع الماضي عن صدمته ورفضه لزيارة وفد برلماني فرنسي في أغلبه من الحزب اليميني المعارض (الجمهوريون) لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في مارس 2014، واصفا إياها بـ"الانتهاك للقانون الدولي" إذ أن دخول القرم دون تصريح من السلطات الأوكرانية يعد اعترافا بخطوة ضمها (علي حد قوله).
فيما أكد رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون أن النواب الذين سافروا إلي القرم لن يستخدموا الوسائل الموضوعة تحت تصرفهم من قبل البرلمان ولن يتحدثوا باسمه.
