تشهد العاصمة الليبية طرابلس، غدًا الثلاثاء، النطق بأحكام نهائية ضد رموز النظام الليبي السابق.
ومن المتوقع أن تترواح الأحكام بحق رموز نظام القذافي، بين الإعدام والسجن المؤبد.
واعتبر وزير العدل بالحكومة الشرعية، مبروك قريرة، أن محاكمة رموز نظام القذافي، من قبل مليشيات شبه عسكرية، وأخرى إرهابية - حسب تعبيره - تسيطر على العاصمة طرابلس، غير قانونية.
وطالب في تصريحات صحفية، مساء أمس الأحد، المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بهذه المحاكمات كونها تجري خارج سيطرة الدولة.
وأضاف أن أي حكم تصدره محاكم المليشيات ضد رموز النظام السابق، بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون، لافتا إلى أن القضاة المختصين بالنطق بالأحكام، يقعون تحت ضغط المليشيات ويخشون القتل والخطف.
وفي ذات السياق، دعت الحركة الشعبية الليبية، في بيان، الشعب الليبي إلى الخروج غدا الثلاثاء، للتظاهر والاحتجاج على محاكم المليشيات.
وقال البيان: إن غدًا الثلاثاء موعدا للنطق بالأحكام الباطلة ضد القيادات الوطنية للدولة الليبية، ضمن مشهد توظيف القضاء المختطف في الصراع السياسي، وجريمة تصفية الحسابات مع رجال الدولة القابعين في السجون الخاصة التابعة لهذه المليشيات وقياداتها من تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المقاتلة.
