السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

عادل عبدالرحمن: نقابة التشكيليين تلفظ أنفاسها الأخيرة

الفنان التشكيلي الدكتور
الفنان التشكيلي الدكتور عادل عبدالرحمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الفنان التشكيلي الدكتور عادل عبدالرحمن، المرشح لشعبة التصوير في انتخابات نقابة التشكيليين، تعليقًا على عدم اكتمال النصاب القانوني للانتخابات أمس: "إن هذه الدورة هي الثالثة على التوالى التي نتقدم فيها كمرشحين لمجلس إدارة نقابة التشكيليين، نقباء وأعضاء؛ لنستقطع من وقتنا ونبذل جهدنا في سبيل العمل الخدمى دون انتظار لمردود أو مقابل، وذلك إيمانًا منا بحاجة النقابة- الملحةــــ في هذه الظروف العصيبة الذي تمر بها البلاد والنقابة، وتحتاج إلى تكاتف الأيدى وتضافر الجهود للعمل الجاد المخلص، وإعادة ترتيب أوراقها وإنقاذها من حالة الجمود والتردى التي أصابتها منذ وفترة كبيرة، وتراجع الدور المنوط بها من دعم ورعاية لمصالح الفنانين التشكيليين على كل الأصعدة.
وأضاف عبدالرحمن: "النقابة تعانى من الكثير من المشكلات؛ أهمها نضوب الموارد المالية ما يؤثر بالسلب على تقديم خدمات فعالة لأعضائها، حيث يحتاج العضو وذووه إلى أنواع مختلفة من الخدمات والرعاية، منها الصحية والاجتماعية والمعاشات، إضافة إلى دعمه كفنان له الحق في حمايته من دخلاء المهنة، وعرض أعماله في قاعات الدولة والاحتفاليات القومية والمشاركة في أعمال التجميل والمسابقات الفنية وبيع أعماله تحت مظلة الرعاية النقابية".
وتابع عبدالرحمن: "ترتب على هذا التراجع إحجام كثير من الفنانين- خريجى الكليات الفنية المتخصصةــــ عن الاشتراك في النقابة كأعضاء بدعوى أن النقابة لا تقدم لهم أي خدمات أو رعاية، إلى جانب إحجام الآلاف عن تسديد اشتراكاتهم السنوية لنفس السبب، ما أثر بالسلب على الموارد والدخل العام للنقابة وبالتالي الخدمات.
وأوضح عبدالرحمن: "أسوأ ما فى الأمر، السلبية التي اتسم بها حتى الأعضاء المسددين للاشتراكات، في إحجامهم عن حضور الجمعيات العمومية والانتخابات، لتعاد مرات ومرات، وتتحمل النقابة هذه السلبية بالتكلفة المادية الباهظة لإتمام إجراءات الانتخابات في كل مرة، وفى كل إعادة، ولا يكتمل النصاب، ولعل أسباب الإحجام عن الحضور تؤول إلى وجود أعضاء على مسافات بعيدة من المقرات النقابية الانتخابية في القاهرة والإسكندرية والدقهلية، ما يحتاج إلى زيادة عدد المقرات، أو عدم علمهم بوجود انتخابات وصعوبة التواصل، أو انشغال الأعضاء في ظروف أخرى، أو السلبية الكاملة ورفض فكرة الانتخابات من أساسها والتغيير والتطوير بدعوى أنه لا فائدة من الانتخابات، وأخشى عدم اكتمال النصاب القانونى في الإعادة القادمة 8 أغسطس المقبل، فتنهار النقابة وتلفظ أنفاسها الأخيرة.