الحركة المباركة اللى اسمها ثورة يوليو كان قائدها فارسا اسمه يوسف صديق طلع على القيادة العامة قبل الميعاد بساعة وقعد على كرسى الحكم وسلمه لعبدالناصر وكانت ثورة.
لكن كان هناك خالد محيى الدين
يوما ما كان اجتماع مجلس قيادة الثورة قال الرئيس جمال عبدالناصر: تصدقوا يازملاء إن رئيس خالد محيى الدين ابن الباشوات ميكانيكى في سلاح الطيران.
يقصد سيد سليمان رفاعى (بدر) المسئول السياسي للحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى – حدتو.
يوما ما كانت منشورات الضباط الأحرار يتم طباعتها في الجهاز الفنى للتنظيم الشيوعى «حدتو» وعندما انتصرت الحركة المباركة قام وزير الداخلية جمال عبدالناصر باعتقال من طبع منشورات الثورة. سأله خالد محيى الدين: ليه كده.. ورد ناصر: اللى يطبع لينا يطبع لغيرنا.
ويوما ما قال خالد محيى الدين لعبدالناصر ايه ياناصر لم يرد عبد الناصر وفهم خالد محى الدين أنه بقى رئيس.
ويوما ما قال خالد محيى الدين لنا في جريدة التجمع: اكسبوا أغلبية في اللجنة المركزية واعملوا اللى انتو عايزينه.
خالد محيى الدين بطل ثورة يوليو
خالد مُحيى الدين ضابط في الجيش المصرى إبان العصر الملكى وأبرز أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو، وعضو في مجلس الشعب دورات متعددة، مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى حتى اعتزاله العمل العام.
ولد خالد محيى الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية ١٧ أغسطس ١٩٢٢. تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٤٠، وفى ١٩٤٤ أصبح أحد مؤسسى تنظيم الضباط الأحرار الذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة ١٩٥٢، وكان وقتها برتبة صاغ حصل على بكالوريوس التجارة عام ١٩٥١ مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
وصفه جمال عبدالناصر بالصاغ الأحمر، في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، وحينما دعا الصاغُ خالد محيى الدين رفاقَه في مارس ١٩٥٤ إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطى نشب خلاف بينه وبين جمال عبدالناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة، استقال على إثره من المجلس، وآثر - ربما تحت ضغوط من جمال عبدالناصر - الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت.
بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام ١٩٥٧ وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهورى وهى جريدة المساء. وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.
تولى خالد محيى الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامى ١٩٦٤ و١٩٦٥، وهو أحد مؤسسى مجلس السلام العالمى، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
حصل على جائزة لينين للسلام عام ١٩٧٠ وأسس حزب التجمع العربى الوحدوى في ١٠ إبريل ١٩٧٦.
اتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهى تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتى السبعينيات والثمانينيات، وفى السنوات التي سبقت اعتزاله السياسي أبى المشاركة في انتخابات رئاسية مزمعة في مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأن مشاركته ستستخدم لتبرير شرعية الرئيس مبارك.
قدم مثالا، في تخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع، للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة.
نشر مذكراته في كتاب بعنوان «الآن أتكلم».
من مؤلفاته: الدين والاشتراكية، والآن أتكلم.. مذكرات خالد محيى الدين.
لشهادة خالد محيى الدين عما حدث في ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ قيمة فريدة، تنبع أساسًا من طبيعة شخصية كاتب هذه المذكرات. فخالد محيى الدين من الستة الأول الذين شكلوا تنظيم الضباط الأحرار، وكان في العمل السياسي أقربهم إلى عبدالناصر. فضلًا عن أنه كان صاحب موقف واضح من قضية الديمقراطية انتهى به للاستقالة من مجلس قيادة الثورة، كما كان له موقفه الفكرى المتميز.
ومع أن مذكرات خالد محيى الدين جاءت بعد ٤٠ عامًا من قيام الثورة، بصياغة الأستاذ الدكتور رفعت السعيد إلا أنها تضمنت قدرًا كبيرًا من الأسرار تم نشرها في جريدة الأهرام لأول مرة مثل: لماذا عارض عبدالناصر التقيد ببرنامج التنظيم، حقيقة العلاقة مع أمريكا، علاقة عبدالناصر وخالد محيى الدين بالإخوان وبالشيوعيين، وصلة السادات بالسفارة البريطانية.
أيها القائد خالد دائما، ومحيى للدين، كنت زعيما ومازلت زعيما، الله عليك.
لكن كان هناك خالد محيى الدين
يوما ما كان اجتماع مجلس قيادة الثورة قال الرئيس جمال عبدالناصر: تصدقوا يازملاء إن رئيس خالد محيى الدين ابن الباشوات ميكانيكى في سلاح الطيران.
يقصد سيد سليمان رفاعى (بدر) المسئول السياسي للحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى – حدتو.
يوما ما كانت منشورات الضباط الأحرار يتم طباعتها في الجهاز الفنى للتنظيم الشيوعى «حدتو» وعندما انتصرت الحركة المباركة قام وزير الداخلية جمال عبدالناصر باعتقال من طبع منشورات الثورة. سأله خالد محيى الدين: ليه كده.. ورد ناصر: اللى يطبع لينا يطبع لغيرنا.
ويوما ما قال خالد محيى الدين لعبدالناصر ايه ياناصر لم يرد عبد الناصر وفهم خالد محى الدين أنه بقى رئيس.
ويوما ما قال خالد محيى الدين لنا في جريدة التجمع: اكسبوا أغلبية في اللجنة المركزية واعملوا اللى انتو عايزينه.
خالد محيى الدين بطل ثورة يوليو
خالد مُحيى الدين ضابط في الجيش المصرى إبان العصر الملكى وأبرز أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو، وعضو في مجلس الشعب دورات متعددة، مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى حتى اعتزاله العمل العام.
ولد خالد محيى الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية ١٧ أغسطس ١٩٢٢. تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٤٠، وفى ١٩٤٤ أصبح أحد مؤسسى تنظيم الضباط الأحرار الذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة ١٩٥٢، وكان وقتها برتبة صاغ حصل على بكالوريوس التجارة عام ١٩٥١ مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
وصفه جمال عبدالناصر بالصاغ الأحمر، في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، وحينما دعا الصاغُ خالد محيى الدين رفاقَه في مارس ١٩٥٤ إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطى نشب خلاف بينه وبين جمال عبدالناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة، استقال على إثره من المجلس، وآثر - ربما تحت ضغوط من جمال عبدالناصر - الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت.
بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام ١٩٥٧ وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهورى وهى جريدة المساء. وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير.
تولى خالد محيى الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامى ١٩٦٤ و١٩٦٥، وهو أحد مؤسسى مجلس السلام العالمى، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
حصل على جائزة لينين للسلام عام ١٩٧٠ وأسس حزب التجمع العربى الوحدوى في ١٠ إبريل ١٩٧٦.
اتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهى تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتى السبعينيات والثمانينيات، وفى السنوات التي سبقت اعتزاله السياسي أبى المشاركة في انتخابات رئاسية مزمعة في مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأن مشاركته ستستخدم لتبرير شرعية الرئيس مبارك.
قدم مثالا، في تخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع، للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة.
نشر مذكراته في كتاب بعنوان «الآن أتكلم».
من مؤلفاته: الدين والاشتراكية، والآن أتكلم.. مذكرات خالد محيى الدين.
لشهادة خالد محيى الدين عما حدث في ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ قيمة فريدة، تنبع أساسًا من طبيعة شخصية كاتب هذه المذكرات. فخالد محيى الدين من الستة الأول الذين شكلوا تنظيم الضباط الأحرار، وكان في العمل السياسي أقربهم إلى عبدالناصر. فضلًا عن أنه كان صاحب موقف واضح من قضية الديمقراطية انتهى به للاستقالة من مجلس قيادة الثورة، كما كان له موقفه الفكرى المتميز.
ومع أن مذكرات خالد محيى الدين جاءت بعد ٤٠ عامًا من قيام الثورة، بصياغة الأستاذ الدكتور رفعت السعيد إلا أنها تضمنت قدرًا كبيرًا من الأسرار تم نشرها في جريدة الأهرام لأول مرة مثل: لماذا عارض عبدالناصر التقيد ببرنامج التنظيم، حقيقة العلاقة مع أمريكا، علاقة عبدالناصر وخالد محيى الدين بالإخوان وبالشيوعيين، وصلة السادات بالسفارة البريطانية.
أيها القائد خالد دائما، ومحيى للدين، كنت زعيما ومازلت زعيما، الله عليك.