نبهت تقارير غربية إلى تنامى قوة وخطر «داعش» فى تركيا، وانبهار قطاع من الشباب التركى بأفكاره، ورغبتهم فى الانضمام إليه أو إقامة فرع له فى بلادهم.
وحذر موقع «ميليترى تايم» الأمريكى من تنامى نزعات التطرف لدى الشباب التركى، وأن جامعة إسطنبول شهدت العام الحالى تظاهرات لطلاب يرتدون ملابس سوداء وأقنعة رأس، وينشدون أناشيد تمجد «داعش».
واعتقلت الشرطة التركية أكثر من ٢٤ طالبًا حاولوا تشكيل خلية متطرفة فى الجامعة، وسط تكتم إعلامى كبير حول هذه القضية، خوفا من غضب الرأى العام على الرئيس الذى يتهمه معارضوه بأنه حول البلاد إلى حاضنة وملاذ آمن للإرهاب.
وبدأت المواجهات بين تركيا وداعش بعد أن أطلق عناصر من الجيش التركى النار على دورية لأمن الحدود تتبع مقاتلى الدولة الإسلامية، واستمرت قرابة نصف ساعة، وقتل على إثرها جندى تركى، وأيضًا أحد مقاتلى الدولة الإسلامية، فالنتيجة كانت التعادل إذن من هذه الناحية. وأعقب الاشتباكات قصف مدفعى من قبل الجيش التركى استهدف الأراضى الزراعية الواقعة بين قرية «عياشة» والشريط الحدودى ولم تسفر عن إصابات.
عدد من العناصر التابعة لفصائل جهادية معادية لـ«داعش» اعتبرت الهجوم التركى على التنظيم محاولة من الأتراك لاحتواء الغضب الكردى بعد عمليات إرهابية استهدفتهم داخل الأراضى التركية بدعوى أنهم ينتمون إلى حزب «البككة»، وتحدث معاوية الشامى، أحد أعضاء داعش فى الرقة السورية، عن أنهم سيسعون إلى تفجير تركيا من الداخل بعد استهداف الأكراد، وخلق حالة من الفوضى يستطيعون من خلالها إضعاف القبضة التركية المتحكمة فى الحدود السورية.
