تسبب خبر استحواذ شركة خدمات حقول النفط "هاليبرتون" على منافستها الأصغر "بيكر هيوز" في وجود بواعث قلق من جانب سلطات مكافحة الإحتكار الأميركية التي تعتقد أن الإندماج الذي تبلغ قيمته 35 مليار دولار سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع الإبتكار.
والتحقيقات في الإندماج المقترح بين ثاني وثالث أكبر شركتين للخدمات النفطية في العالم أبعد ما تكون عن الاكتمال وأنها قد تنتهي بتصفية استثمارات معينة لتبديد مخاوف وزارة العدل، وسوف تتجاوز الشركة الناتجة عن الإندماج "شلومبرجر" لتكون أكبر مزود بخدمات الحقول النفطية في العالم.
وهبط سهما الشركتين بسبب التقرير، وأغلق سهم "بيكر هيوز" منخفضًا 3.9% عند 58.28 دولار بينما أغلق سهم "هاليبرتون" منخفضا 0.8% إلى 41.54 دولار.
وتملك "هاليبرتون" و"بيكر هيوز" أعمالًا متداخلة في الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا وتدقق السلطات التنظيمية في عدة بلدان في الصفقة.
وفي ذات السياق كشفت شركة "هاليبرتون" عملاق الخدمات النفطية عن هبوط أرباحها الفصلية 93% مع اضطرار منتجي النفط إلى تقليص أنشطة الحفر جراء الانخفاض الحاد في أسعار الخام، وتكبدت الشركة تكاليف بلغت نحو 400 مليون دولار، وهوى صافي الأرباح إلى 53 مليون دولار أو ستة سنتات للسهم خلال الربع الثاني الذي انتهى في 30 يونيو مقابل 775 مليون دولار أو 91 سنتا للسهم قبل عام.
والتحقيقات في الإندماج المقترح بين ثاني وثالث أكبر شركتين للخدمات النفطية في العالم أبعد ما تكون عن الاكتمال وأنها قد تنتهي بتصفية استثمارات معينة لتبديد مخاوف وزارة العدل، وسوف تتجاوز الشركة الناتجة عن الإندماج "شلومبرجر" لتكون أكبر مزود بخدمات الحقول النفطية في العالم.
وهبط سهما الشركتين بسبب التقرير، وأغلق سهم "بيكر هيوز" منخفضًا 3.9% عند 58.28 دولار بينما أغلق سهم "هاليبرتون" منخفضا 0.8% إلى 41.54 دولار.
وتملك "هاليبرتون" و"بيكر هيوز" أعمالًا متداخلة في الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا وتدقق السلطات التنظيمية في عدة بلدان في الصفقة.
وفي ذات السياق كشفت شركة "هاليبرتون" عملاق الخدمات النفطية عن هبوط أرباحها الفصلية 93% مع اضطرار منتجي النفط إلى تقليص أنشطة الحفر جراء الانخفاض الحاد في أسعار الخام، وتكبدت الشركة تكاليف بلغت نحو 400 مليون دولار، وهوى صافي الأرباح إلى 53 مليون دولار أو ستة سنتات للسهم خلال الربع الثاني الذي انتهى في 30 يونيو مقابل 775 مليون دولار أو 91 سنتا للسهم قبل عام.