أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في جنيف أن عدد العراقيين النازحين داخليا بسبب المعارك ضد تنظيم "داعش" وصل الآن إلى أكثر من 3.1 مليون شخص.
وتسبب القتال في محافظة الأنبار غربي العراق في موجات نزوح جديدة لحوالي 300 ألف شخص من منطقة الرمادي منذ أبريل الماضي، ويشمل ذلك أكثر من 78 ألف شخص فروا من منطقة الصقلاوية قرب مدينة الفلوجة منذ 8 يوليو الجاري.
وأفاد المكتب في تقرير له بأن العمليات العسكرية في مناطق أخرى من العراق، بما في ذلك في صلاح الدين وكركوك، قد أدت إلى مزيد من التشرد لافتا إلى ان هناك الكثير من العراقيين بحاجة كبيرة إلى الغذاء والماء والظل والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونبه التقرير إلى أنه تم استنفاد تمويل العمليات الإنسانية بشكل سريع، إذ بلغ العجز في الاستجابة للنداء الذي تم إطلاقه للعام الحالي 2015 أكثر من نسبة 90 في المئة، مما تسبب في إغلاق أو تقليص بعض البرامج الحيوية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي الطارئة، وتخفيض الحصص الغذائية للنازحين.
وتسبب القتال في محافظة الأنبار غربي العراق في موجات نزوح جديدة لحوالي 300 ألف شخص من منطقة الرمادي منذ أبريل الماضي، ويشمل ذلك أكثر من 78 ألف شخص فروا من منطقة الصقلاوية قرب مدينة الفلوجة منذ 8 يوليو الجاري.
وأفاد المكتب في تقرير له بأن العمليات العسكرية في مناطق أخرى من العراق، بما في ذلك في صلاح الدين وكركوك، قد أدت إلى مزيد من التشرد لافتا إلى ان هناك الكثير من العراقيين بحاجة كبيرة إلى الغذاء والماء والظل والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونبه التقرير إلى أنه تم استنفاد تمويل العمليات الإنسانية بشكل سريع، إذ بلغ العجز في الاستجابة للنداء الذي تم إطلاقه للعام الحالي 2015 أكثر من نسبة 90 في المئة، مما تسبب في إغلاق أو تقليص بعض البرامج الحيوية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي الطارئة، وتخفيض الحصص الغذائية للنازحين.
