أدى تبادل إطلاق النار بين قوات بحرية مصرية ومسلحين، أمس الخميس، إلى اشتعال النيران فى زورق تابع للبحرية، قبالة مدينة رفح فى محافظة شمال سيناء، فيما تبنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية مسئوليتها عن الحادث.
وأوضح المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، أنه فى تمام الساعة التاسعة والنصف صباح أمس الخميس، أثناء قيام أحد لنشات الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح، اشتبه طاقم اللنش فى تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل، فقامت بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران، ما أسفر عن اشتعال النيران باللنش دون حدوث خسائر فى الأرواح.
وأضاف فى بيان: «تم دفع وحدات الدعم اللازمة، وجار حاليًا تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر الإرهابية المتورطة فى ارتكاب الحادث».
وفيما أكدت مصادر أن الزورق الحربى تعرض للانفجار بصاروخ من عناصر تكفيرية، من إحدى الزراعات القريبة من الشاطئ، تبنت جماعة بيت المقدس، عملية إحراق الزورق البحرى، وقالت الجماعة فى بيان نشرته صفحة مقربة منها: «إن جنود الخلافة تمكنوا من استهداف مدرعة من نوع m٦٠ بصاروخ موجه من نوع كورنيت، وذلك فى قرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد، مما أدى لاحتراقها، كما تم استهداف قارب فى مياه البحر المتوسط بالقرب من ميناء رفح بصاروخ موجه أيضًا».
من ناحية أخرى، تمكنت القوات المسلحة من «تصفية» ٢٢ إرهابيًا أثناء تجمعهم داخل أحد مقار تنظيم ما يعرف باسم «أنصار بيت المقدس» بمنطقة «اللفتات» التابعة لمدينة «الشيخ زويد».
ونشر العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، مقطع فيديو يظهر لحظات قصف «المقر الإرهابي» بعد رصد القوات له، وعلق عليه بقوله: «نتيجة لتدفق المعلومات من الأجهزة الأمنية والعناصر المتعاونة عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية، نجحت القوات المسلحة فى استهداف ٢٢ إرهابيًا أثناء تجمعهم داخل أحد مقارهم بمنطقة اللفتات بمدينة الشيخ زويد».
وأضاف «العميد سمير»: «أسفرت الضربة عن تدمير المقر بالكامل ومقتل كل العناصر الإرهابية».
