انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس احتفالات العيد الوطني "ذكرى الثورة الفرنسية في الرابع عشر من يوليو" وذلك وسط تدابير أمنية مشددة.
وقد تم نشر أكثر من 11200 شرطي وعسكري في باريس وضواحيها لتأمين الاحتفالات التي تستمر طوال اليوم وذلك في إطار خطة "فيجيبيرات الأمنية " التي تم رفعها إلى أعلى مستوياتها منذ هجمات يناير الإرهابية التي خلفت 17 قتيلا.
وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط جادة الشانزيليزيه التي ستشهد العرض العسكري، بنشر نحو 3000 فرد من قوات الشرطة والدرك، إضافة إلى قناصة على طول الطريق لتأمين الوفود الأجنبية ورئيس المكسيك إنريكه بينيا نييتو الذي يحل هذا العام ضيف شرف.
كما تم الاستعانة بنظام تجريبي يسمح بالتعامل مع الطائرات بدون طيار التي قد تستخدم لتعطيل الاحتفالات.
ويتولى سلاح الجو الفرنسي تأمين المجال الجوي من خلال نظام خاص للتأمين الجوي يعتمد على عناصر في الأرض وأخرى في الجو متمثلة في مروحيات عسكرية وطائرات حربية متمركزة في بلدة كريي في شمال باريس وبطاريات أرض جو وطائرة للإنذار المبكر من طراز "ايواكس" وطائرة بدون طيار "هارفانج".
وتقوم الشرطة لتأمين المدرجات حيث يوجد كبار المسئولين، بالتدقيق في الدعوات وبطاقات الهوية لمنع تسلل أي شخص غير مدعو، كما تم نشر عدد كبير من الشرطة بالزي المدني وسط الجمهور لرصد ومراقبة الأشخاص الذين قد يثيرون الشغب أو يقومون بتعكير صفو الاحتفالات، وتم منع تناول الخمور على الطريق العام واستخدام الألعاب النارية.
وتشارك في الاحتفالات تشكيلات من الجيش المكسيكي الذي يحل ضيف شرف هذا العام بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس المكسيكي السيد إنريكي بينا نييتو لفرنسا والتي تعد الأولى من نوعها منذ 18 عاما.
وقد وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند منذ قليل إلى جادة الشانزليزيه على متن سيارة مكشوفة إلى جانب قائد أركان الجيوش الفرنسية، وتم عزف السلام الوطني في حضور رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جون ايف لودريان، وقام بعدها الرئيس هولاند بتحية الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ضيف شرف هذا العام وقرينته قبل أن يتوجه إلى المدرج الشرفي حيث كان في استقباله كامل أعضاء الحكومة الفرنسية.
يذكر أن احتفالات هذا العام تسلط الضوء على القوات العسكرية الفرنسية المنخرطة في محاربة الإرهاب في الداخل والخارج، مثل قوة "برخان" المتمركزة في منطقة الساحل والصحراء، وقوة "سانجاريس" في جمهورية أفريقيا الوسطى، وقوة "شامال" في العراق، كما تكرم هذا العام وحدات النخبة في القوات الأمنية، ومن بينها وحدة المداهمات.
وقد تم نشر أكثر من 11200 شرطي وعسكري في باريس وضواحيها لتأمين الاحتفالات التي تستمر طوال اليوم وذلك في إطار خطة "فيجيبيرات الأمنية " التي تم رفعها إلى أعلى مستوياتها منذ هجمات يناير الإرهابية التي خلفت 17 قتيلا.
وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط جادة الشانزيليزيه التي ستشهد العرض العسكري، بنشر نحو 3000 فرد من قوات الشرطة والدرك، إضافة إلى قناصة على طول الطريق لتأمين الوفود الأجنبية ورئيس المكسيك إنريكه بينيا نييتو الذي يحل هذا العام ضيف شرف.
كما تم الاستعانة بنظام تجريبي يسمح بالتعامل مع الطائرات بدون طيار التي قد تستخدم لتعطيل الاحتفالات.
ويتولى سلاح الجو الفرنسي تأمين المجال الجوي من خلال نظام خاص للتأمين الجوي يعتمد على عناصر في الأرض وأخرى في الجو متمثلة في مروحيات عسكرية وطائرات حربية متمركزة في بلدة كريي في شمال باريس وبطاريات أرض جو وطائرة للإنذار المبكر من طراز "ايواكس" وطائرة بدون طيار "هارفانج".
وتقوم الشرطة لتأمين المدرجات حيث يوجد كبار المسئولين، بالتدقيق في الدعوات وبطاقات الهوية لمنع تسلل أي شخص غير مدعو، كما تم نشر عدد كبير من الشرطة بالزي المدني وسط الجمهور لرصد ومراقبة الأشخاص الذين قد يثيرون الشغب أو يقومون بتعكير صفو الاحتفالات، وتم منع تناول الخمور على الطريق العام واستخدام الألعاب النارية.
وتشارك في الاحتفالات تشكيلات من الجيش المكسيكي الذي يحل ضيف شرف هذا العام بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس المكسيكي السيد إنريكي بينا نييتو لفرنسا والتي تعد الأولى من نوعها منذ 18 عاما.
وقد وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند منذ قليل إلى جادة الشانزليزيه على متن سيارة مكشوفة إلى جانب قائد أركان الجيوش الفرنسية، وتم عزف السلام الوطني في حضور رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جون ايف لودريان، وقام بعدها الرئيس هولاند بتحية الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ضيف شرف هذا العام وقرينته قبل أن يتوجه إلى المدرج الشرفي حيث كان في استقباله كامل أعضاء الحكومة الفرنسية.
يذكر أن احتفالات هذا العام تسلط الضوء على القوات العسكرية الفرنسية المنخرطة في محاربة الإرهاب في الداخل والخارج، مثل قوة "برخان" المتمركزة في منطقة الساحل والصحراء، وقوة "سانجاريس" في جمهورية أفريقيا الوسطى، وقوة "شامال" في العراق، كما تكرم هذا العام وحدات النخبة في القوات الأمنية، ومن بينها وحدة المداهمات.
