قدم مخرج الأفلام الوثائقى البريطانى آسيف – كاباديا فيلمه الوثائقى الجديد ايمى الذي يتناول فيه قصة ومشوار حياة فنانة الروك الراحلة ايمى – وينهاوسالتى توفيت في ريعان شبابها وقمة نجاحها بسبب تعاطيها المخدرات.
ولقد عرف المخرج بحبه في البحث عن خفايا الأحداث ليكشفها لمعجبي المطربة الراحلة.. وركز الفيلم على صور الأرشيف الخاص بالمطربة والتي لم تنشر من قبل لأنها خاصة بها، كما اختار المادة الموسيقية من التسجيلات السهلة ولجأ إلى العديد من الشهود والأصدقاء المقربين بالمطربة للتعرف على الأسباب الحقيقية وراء وفاتها وتوصل إلى أنها كانت تعانى من الآلام والاحزان التي لم يعرفها عنها غير أقرب المقربين إليها وذلك بسبب اثنين من الرجال اللذين كانت في صحبتهما ولهما تأثير كبير في حياتها.. الرجل الأول هو /بلاك – فيلد/ صديقها الذي ساقها إلى المخدرات والرجل الثانى هو والدها الذي كان مختفيا لفترة طويلة من حياتها ثم ظهر فجأة بعد وصولها إلى قمة نجاحها، محاولا أن يقف بجانبها، ولكن جاء ذلك في فترة متأخرة بعد أن كانت قد دمرت حياتها.
