الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هولاند يدعو الفرنسيين إلى البقاء موحدين في مواجهة الإرهاب

 الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الفرنسيين إلى البقاء موحدين في مواجهة التهديد الارهابي، وإلى رفض الخوف الذي وصفه بأنه السم الأسوأ لمبدأ "العيش سويا".
وقال هولاند - في احتفالية أقامتها وزارة الدفاع الفرنسية أمس الإثنين عشية الاحتفال بالعيد الوطني للبلاد بحضور رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جون إيف لودريان- إن الإرهاب الأصولي بات لا يفصله عنا سوى عدة ساعات طيران وأصبح يدمر ويقتل ويبيد ويغتصب في الشرق الأوسط و المغرب العربي والساحل والصحراء وأيضا على أرضنا.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه حيال تلك التهديدات لابد من نبذ الانقسام لأن هذا ما يسعى إليه الإرهابيون وأيضا الخوف لأنه بمثابة السم القاتل داخل مجتمعنا الوطني.
وأضاف أن الخوف قد يقودنا إلى التخلي عن أثمن ما لدينا وهي حريتنا وقدرتنا على العيش سويا واحترامنا لبعضنا البعض، داعيا الفرنسيين الى التماسك والتحلي برباطة الجأش والحزم اللازم أمام التهديدات المختلفة.
كما وجه الرئيس هولاند التحية للجيش الفرنسي لالتزامه بحماية هذه القيم سواء كان في مسارح العمليات في الداخل أم في الخارج، وأكد أن التهديدات التي تواجهها فرنسا بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخنا الحديث وتستوجب أن نجري تعبئة استثنائية لجيوشنا في إشارة إلى الـ١٠ آلاف جندي الذين تم نشرهم على التراب الوطني غداة هجمات يناير الإرهابية.
كما تتطرق الى عملية "الحارس" العسكرية التي تتألف من 7000 جندي والتي تم حشدها بصورة دائمة لتأمين المواقع الحساسة بالأراضي الفرنسية لاسيما دور العبادة والمراكز اليهودية.
كما حيا الرئيس هولاند ذكرى الجنود الفرنسيين الذين دفعوا حياتهم ثمنا لتأدية واجبهم الوطني ووجه التحية لأسرهم وللمصابين المتواجدين بكثافة خلال الاحتفالية.. وشدد على أن يوم "14 يوليو" هو أمس الوحدة.. وحدة فرنسا حول قواتها المسلحة.
وعن الأزمة اليونانية، أكد الرئيس هولاند ضرورة أن تتحلى الدول الأوروبية بالتضامن مع بعضها البعض، ومع اليونان التي تتمتع بحضارة وثقافة عريقة تأثيرها حاضر حتى أمس، مشيرا الى أن اليونانيين الذين عانوا بشدة خلال الأعوام الماضية ينتظرون الكثير من فرنسا.