ولد مهدى عاكف في ١٢ يوليو ١٩٢٨، في كفر عوض بمركز أجا في محافظة الدقهلية، وتلقى تعليمه في مدرسة المنصورة الابتدائية، ثم الثانوية في مدرسة فؤاد الأول، ثم التحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية، وتخرج فيها في مايو ١٩٥٠م.
عمل مدرسًا للرياضة البدنية بمدرسة فؤاد الأول، وعرف الإخوان في وقت مبكر عام ١٩٤٠ وتربى على يد شيوخ الإخوان وعلمائهم وعلى رأسهم حسن البنا، وكان من أحب المشايخ إلى نفسه محيى الدين الخطيب.
التحق بكلية الحقوق ١٩٥١ ورأس معسكرات جامعة عين شمس في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت الثورة، وكان آخر موقع شغله عاكف في الإخوان قبل صدور قرار بحل جماعة الإخوان عام ١٩٥٤ وهو رئيس قسم الطلاب، حيث قُبض عليه في أول أغسطس ١٩٥٤وحوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف أحد قيادات الجيش وأحد إعلام الإخوان، والذي أشرف على طرد الملك فاروق وحكم عليه بالإعدام ثم خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
خرج من السجن سنة ١٩٧٤ في عهد أنور السادات، ليزاول عمله كمدير عام للشباب بوزارة التعمير، وثارت ضجة حول عبارة استخدمها محمد مهدى عاكف في حوار صحفى مسجل نسب له، حين نشرت جريدة «روز اليوسف» حوارا أجراه الصحفى مع مرشد جماعة الإخوان محمد مهدى عاكف، حين سأله ردا على قول عاكف بأن لا مانع لديه ألا يحكم مصر غير مصرى، طالما كان مسلما فأجابه عاكف قائلا «طز في مصر وأبو مصر واللى في مصر».
