الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

 الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب مقالات الصحف المصرية اليوم الخميس، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.
ففي عموده "كل يوم" في صحيفة الأهرام" وتحت عنوان " إرهابيون لا عقل لهم!" أكد الكاتب مرسي عطا الله أن أي مدقق في سلسلة العمليات الإرهابية الأخيرة لابد وأن يكتشف أن جماعات الإرهاب قد غيرت من أسلوب عملها لتتحول من محاولة مواجهة النظام وإظهار القدرة على تحديه إلى الرغبة الدنيئة في ترويع الناس وتخريب المنشآت.
وأوضح عطا الله أن العمليات الأخيرة تعكس واقعا من اليأس والإحباط في صفوف هذه الجماعات التي تريد بنوعية جرائمها الخسيسه مؤخرا أن تقول "نحن هنا جذبا للانتباه وضمانا لاستمرار تدفق مخصصات التمويل القادمة من الخارج".
وقال الكاتب "ليس تهوينا للأمر أو تبسيطا له أن أقول إن من بين الاحتمالات المرجحة هو الرغبة في التخلص من العبوات والمتفجرات الموجودة عند البعض والتي شكلت جهود الأجهزة الأمنية المكثفة قيدا على إمكانية تخزينها في جحورهم وأصبحت تشكل دليلا يؤدى إلى كشفهم مع تصاعد عمليات المداهمة والملاحقة الأمنية.
وطرح مرسي عطاالله سؤالًا هو "هل هؤلاء العملاء ومن يحركونهم قد فقدوا عقولهم تمامًا إلى حد معاداة الشعب بأكمله والتبجح بإعلان الرغبة مع سبق الإصرار والترصد في تهديد الجميع دون تمييز"؟ وأجب عليه قائلا "إنهم بالفعل فقدوا اتزانهم وإنهم في الأساس أناس غابت عقولهم".

أما فهمي عنبه رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" فقد أكد في عموده "كلام بحب" تحت عنوان "تدريب وتأهيل..وإستراتيجية للتعليم" أن العديد من أصحاب المصانع والشركات يصرخون لأنهم لا يجدون العمالة الفنية المطلوبة وفي نفس الوقت فإن المسئولين في الحكومة مهمومون بتزايد أعداد العاطلين وارتفاع نسبة البطالة.
وأوضح عنبه أن هذا التناقض يؤكد وجود خلل في المنظومة التعليمية وفي ثقافة المجتمع مما يؤدى لتزايد أعداد الخريجين من الكليات النظرية والإنسانية الذين لا يحتاجهم سوق العمل في نفس الوقت الذي نعاني فيه من نقص واضح في المهارات الفنية التي تتطلبها المصانع ويحتاجها سوق العمل.
وشدد الكاتب على ضرورة الاهتمام بالتأهيل والتدريب وفتح مراكز في كل مكان واجتذاب الشباب والخريجين إليها لتعليمهم ما يؤهلهم لسوق العمل، وكذلك تكاتف كل الجهات خاصة التي لديها مراكز للتدريب مثل وزارات التعليم ((الثلاث)) والقوى العاملة والصناعة والكهرباء والزراعة والبترول وغيرها بمساعدة وزارة التعاون الدولى لتدبير المنح والقروض اللازمة والاهم من كل ذلك الاهتمام بوزارة التعليم الفنى لأنها المستقبل.

وتحت عنوان "الحرب التي نخوضها" أكد الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" أن الحرب الإرهابية الشرسة التي نتعرض لها الآن، لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن مجمل الصورة القائمة حولنا على الأرض العربية، بل هي جزء منها مرتبط بها برباط وثيق، وذلك نظرا لما تشكله مصر من رمز ومعني في عالمها العربي، وما تمثله من ثقل الوزن وقوة التأثير.
وأوضح بركات أنه كان المراد لمصر ومازال، أن تكون جزءا من المخطط المرسوم للمنطقة، غارقة في الفوضي والعنف والاقتتال والتمزق الداخلي، في ظل السيطرة من جانب الجماعة ومرشدها على مقاليد البلاد وكرسي الحكم، بعد أن أصبحت وكيلا معتمدا للإدارة الأمريكية في المنطقة، ومشرفا عاما على تنفيذ المخطط الأمريكي لهدم وتفكيك العالم العربي.. تمهيدا لقيام الشرق الأوسط الجديد.
وقال الكاتب، في ختام مقاله، إن المشروع ولايزال، يهدف إلى إغراق المنطقة كلها ومصر بالذات في بحار الفوضي غير الخلاقة، ونشر العنف وعدم الاستقرار، وإذكاء الفتنة والصراعات الداخلية الطائفية والمذهبية والعرقية، بهدف استقاط الدولة بعد هدم هيكلها وتدمير أعمدتها الحامية والداعمة،...، ولكن الله شاء غير ذلك، وحفظ أرض الكنانة من ذلك المصير الأسود، فكانت الثلاثون من يونيو، حيث هب الشعب رافضا الاستسلام لجماعة الإفك والضلال، وفارضا إرادته على الجميع، ووقف الجيش بجوار شعبه منفذا لإرادته وحاميا له".