داخل أحد مكاتب التسوية بمحكمة الأسرة بالجيزة، جلست السيدة «حنان. م» وعلى وجهها علامات الحزن والشقاء، وهى تروى لنا تفاصيل زواجها السابق.
قالت «حنان»: « بعد ١٥ عامًا من الحياة الزوجية، أدركت أننى قد أسأت اختيار زوجى الذى تحول إلى شخص غريب، لم أكن أتخيل أن الشخص الذى أحببته وفضلته على الجميع، قد يتحول إلى شخص عدوانى كل هدفه فى الحياة هو التشاجر وتعاطى المخدرات، منذ فترة طويلة تعرفت عليه ويُدعى «محمد. س»، فى واحدة من المناسبات العائلية التى جمعتنا، حيث حضر بصحبة ابن عمى، وكل منا أعجب بالآخر، ونشأت بيننا قصة حب استمرت عامين اتفقنا خلالها على أن يتقدم «محمد» لخطبتى».
وأضافت: «وبالفعل ذهب للقاء أسرتي، ولكنهم رفضوا طلبه، بعد علمهم بأنه ليس من سكان الإسكندرية، وأنه من القاهرة وسأضطر للانتقال للعيش معه هناك، وبعد صراع عائلى استمر فترة، وأمام إصرارى على الارتباط به، خضعوا لإرادتى ووافقوا على خطوبتنا، ولأننى أحببته وافقت على جميع شروطه، وقبلت أن تستمر فترة الخطوبة لمدة ٣ سنوات، حتى يستطيع خلالها «محمد» تحضير المنزل وكل مستلزمات الزواج، وتم تحديد موعد الزفاف، وغمرتنى السعادة بعد ارتدائى الفستان الأبيض، وتم عقد القران وسافرنا إلى القاهرة للعيش هناك، ومنذ أن وضعت قدمى داخل المنزل قررت أن أجعل حياتى القادمة هادئة ومليئة بالفرح، لم يرفض زوجى لى طلبًا، ولكن كان هناك أمر ناقص وهو تأخر الإنجاب، ورغم ذلك لم يغضب زوجى يومًا، ومع مرور الوقت وبعد رحلة علاج استمرت لعدة أشهر تحقق ما كنا نتمناه، فقد رزقنا الله بطفلة بعد ثلاثة أعوام من الزواج».
صمتت «حنان» لبرهة ثم تابعت حديثها قائلة: «أول ٧ سنوات زواج مرت بخير وسلام، كان فيها زوجى شخصاً طيباً حنونا يتمتع بأخلاق عالية، ولكن المشاكل بدأت تعرف طريق منزلنا، وخاصة عندما سافرت إلى الإسكندرية أكثر من مرة حتى أتمكن من زيارة والدى، بعد أن أصيب بالمرض وأصبح طريح الفراش، وفى كل مرة أعود إلى المنزل يتشاجر معى بسبب مكوثى هناك لعدة أيام، وفى إحدي المرات وأثناء عودتى وجدت زوجى بصحبة مجموعة من أصدقائه يتناولون المخدرات داخل المنزل، فنشبت بيننا مشاجرة وطلبت منه عدم تكرار ذلك، ولكنه لم يستجب، بل أحضر عددًا من النساء يتصفن بالسمعة السيئة للمنزل، واستمر الحال على هذا الوضع عدة سنوات أخرى حاول الجميع فيها التدخل لحل تلك الأزمة ولكن دون جدوى، وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولم يفعل، لذلك قررت أن أتوجه إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوي خلع لإنهاء العلاقة بيننا».
قالت «حنان»: « بعد ١٥ عامًا من الحياة الزوجية، أدركت أننى قد أسأت اختيار زوجى الذى تحول إلى شخص غريب، لم أكن أتخيل أن الشخص الذى أحببته وفضلته على الجميع، قد يتحول إلى شخص عدوانى كل هدفه فى الحياة هو التشاجر وتعاطى المخدرات، منذ فترة طويلة تعرفت عليه ويُدعى «محمد. س»، فى واحدة من المناسبات العائلية التى جمعتنا، حيث حضر بصحبة ابن عمى، وكل منا أعجب بالآخر، ونشأت بيننا قصة حب استمرت عامين اتفقنا خلالها على أن يتقدم «محمد» لخطبتى».
وأضافت: «وبالفعل ذهب للقاء أسرتي، ولكنهم رفضوا طلبه، بعد علمهم بأنه ليس من سكان الإسكندرية، وأنه من القاهرة وسأضطر للانتقال للعيش معه هناك، وبعد صراع عائلى استمر فترة، وأمام إصرارى على الارتباط به، خضعوا لإرادتى ووافقوا على خطوبتنا، ولأننى أحببته وافقت على جميع شروطه، وقبلت أن تستمر فترة الخطوبة لمدة ٣ سنوات، حتى يستطيع خلالها «محمد» تحضير المنزل وكل مستلزمات الزواج، وتم تحديد موعد الزفاف، وغمرتنى السعادة بعد ارتدائى الفستان الأبيض، وتم عقد القران وسافرنا إلى القاهرة للعيش هناك، ومنذ أن وضعت قدمى داخل المنزل قررت أن أجعل حياتى القادمة هادئة ومليئة بالفرح، لم يرفض زوجى لى طلبًا، ولكن كان هناك أمر ناقص وهو تأخر الإنجاب، ورغم ذلك لم يغضب زوجى يومًا، ومع مرور الوقت وبعد رحلة علاج استمرت لعدة أشهر تحقق ما كنا نتمناه، فقد رزقنا الله بطفلة بعد ثلاثة أعوام من الزواج».
صمتت «حنان» لبرهة ثم تابعت حديثها قائلة: «أول ٧ سنوات زواج مرت بخير وسلام، كان فيها زوجى شخصاً طيباً حنونا يتمتع بأخلاق عالية، ولكن المشاكل بدأت تعرف طريق منزلنا، وخاصة عندما سافرت إلى الإسكندرية أكثر من مرة حتى أتمكن من زيارة والدى، بعد أن أصيب بالمرض وأصبح طريح الفراش، وفى كل مرة أعود إلى المنزل يتشاجر معى بسبب مكوثى هناك لعدة أيام، وفى إحدي المرات وأثناء عودتى وجدت زوجى بصحبة مجموعة من أصدقائه يتناولون المخدرات داخل المنزل، فنشبت بيننا مشاجرة وطلبت منه عدم تكرار ذلك، ولكنه لم يستجب، بل أحضر عددًا من النساء يتصفن بالسمعة السيئة للمنزل، واستمر الحال على هذا الوضع عدة سنوات أخرى حاول الجميع فيها التدخل لحل تلك الأزمة ولكن دون جدوى، وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولم يفعل، لذلك قررت أن أتوجه إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوي خلع لإنهاء العلاقة بيننا».
