مصر فى حالة حرب ومن لا يرى ذلك هو أعمى البصر والبصيرة، أجل مصر تحارب وفى أكثر من جبهة سواء على حدودها أو فى الداخل، أرادوا لها الخراب والتقسيم والهيمنة عليها كسائر الدول العربية التى دمروها بيد من صنعوهم باسم الديمقراطية لينجح مخطط تقسيم الشرق الأوسط ولكن رمانة ميزان المنطقة التى إذا سقطت نجح المخطط وانتهت الدول العربية إلى الأبد رفضت أن تخضع وفرضت إرادتها وصنعت حاضرها وتمضى قُدُمًا لتحقيق مستقبلها فهل يتركونها فى سلام؟ بالطبع لا.
والدليل ما حدث مؤخرا فى سيناء فلم تكن مجرد عمليات استهدفت كمائن الجيش ولكنها تُعَد أكبر مؤامرة دولية ضد مصر شارك فيها كل من (أمريكا- إسرائيل – تركيا – قطر– خونة الداخل- حماس) كانت خطتهم نقل صورة كاذبة إلى الخارج أن سيناء سقطت فى يد داعش وتم إعلان الولاية الإسلامية على أرضها (سيناريو ما حدث فى سوريا وليبيا) فتقوم مجموعة منهم بالتواجد فى منطقة ما وترفع راياتهم السوداء بالتزامن مع عدة عمليات إرهابية فى أماكن متفرقة، وكل ذلك يقوم بتصويره فريق مصاحب لهم تابع لقناة (حقيرة) ويتم بثه إلى الوكالات والمواقع الإخبارية والقنوات المعادية، ويأتى دور الطابور الخامس فى الداخل وينقل عنهم ذلك فيبث الهلع والذعر فى الشعب المصرى على مدار يوم بأكمله وتخرج النُخبة (النكبة) يطالبون بالتدخل الدولى فى مصر وتعلن إسرائيل عن نشر قواتها على الحدود خوفا على أمنها
تلك هى المؤامرة الخسيسة على مصر ولكنهم أغفلوا:
أن الله قد اختار تلك الأرض ليتجلى عليها وتكون مهبط الأنبياء والديانات وذكَرَها صراحة وضمنا وقال عنها (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ الله ءَامِنِينَ)، لذا لن يمسسها وأهلها الضُر أبدا.
أن التاريخ أثبت أنها مقبرة الغزاة.
أن أهلها فى رباط إلى يوم الدين وأنهم مسالمون ولكن مع المعتد الأثيم هم وحوش كاسِرة لا تَرْحَم.
أن بها خير أجناد الأرض الجيش المصرى (السند والضهر) صمام الأمن والأمان
وإليكم حقيقة ما جري:
نجحت مصر بفضل جيشها العظيم وأجهزة المعلومات ورجالها الشرفاء فى إحباط المخطط الخسيس فاقتصر الأمر على سقوط عدد من الشهداء (أبطال الأرض عِرْسَان السماء).
وعجزالإرهابيون عن الوصول إلى قلب الأكمنة فكان الأبطال لهم بالمرصاد فهناك بطل قفز داخل نافذة سيارتهم المفخَّخة المتجهة للكمين وحال دون وصولها وانفجر معهم وبطل أصيب برصاصة وواصل الدفاع عن زملائه وهو ينزف وأسقط ١٢ من المجرمين وتلقى رصاصة فى رأسه أودت بحياته وتوالت البطولات (كعهدنا بجيشنا) وقام الطيران الحربى العظيم بدكِّهم دكا وأصبحوا أشلاء محترقة قبل أن يرفعوا علما لتصويره ولو لثانية واحدة وواصل الجيش اصطيادهم كالحشرات وفى تلك الأثناء سقطت أقنعة الخونة فى الداخل الذين قاموا ببث أخبار متتالية كاذبة ومغلوطة نقلا عن قنوات ووكالات ومواقع إخبارية تابعة لأعداء الوطن مما أشاع الذعروالفزع فى الشعب المصرى، وذلك بحجة عدم وجود بيانات رسمية قد صدرت من المتحدث العسكرى رغم أنه من البديهيات لأى عملية إرهابية تتم فى سيناء وتستهدف الجيش أن يكون الإعلان عنها بعد الانتهاء التام من ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم وحصر كافة الخسائر سواء فى الأرواح- من الجانبين- أو المنشآت العسكرية والوقوف على تفاصيل ما حدث ومن المستحيل الإدلاء بأى تصريح أو معلومة وقت المعركة حتى لا يستخدمها العدو لصالحه.
ولكى أثبت للجميع تواطؤهم فإلى الآن ورغم إصدار بيانات رسمية من المتحدث العسكرى أولا بأول فإنهم مازالوا مستمرين فى نشر الأكاذيب عن الجيش وما يحدث فى سيناء.
إن مصر فى حالة حرب وفى الحرب الحياد خيانة فما بالكم بمن يساعد العدوعلى هدمها والتشكيك فى قدرة جيشها العظيم وإشاعة الخوف والبلبلة والإحباط.
وتصوير شرذمة من المجرمين على أنهم أقوياء يستطيعون مجابهة الجيش ونقل صورة كاذبة بأن سيناء قد سقطت.
أقولها قولا واحدا لا رجعة فيه من يفعل ذلك خائن.. أجل خائن لمصر وشعبها ولابد من محاكمته بتهمة الخيانة العظمى ويجب صدور قانون مكافحة الإرهاب لحماية مصر وأمنها القومى. مصر باقية رغم أنف كل خائن ومتآمر.. مصر باقية ونحن زائلون.. لن ننكسر مهما سقط من شهداء، ففى الحرب لابد من الخسائر.. لن نكون على الحياد أبدا فهى المعشوقة الملاذ والسكن.. تسرى فى الروح والدم نموت من أجل حبة رمل فيها.. نحن على قلب رجل واحد خلف جيشنا العظيم وقيادتنا القوية..الشعب المصرى لا ييأس.. لا يُهَدَّد.. لا ينكسر
الحياد فى الحرب خيانة
الحياد فى حب مصر خيانة
عاش شعب مصر
عاش جيش مصر
عاشت مصر
والدليل ما حدث مؤخرا فى سيناء فلم تكن مجرد عمليات استهدفت كمائن الجيش ولكنها تُعَد أكبر مؤامرة دولية ضد مصر شارك فيها كل من (أمريكا- إسرائيل – تركيا – قطر– خونة الداخل- حماس) كانت خطتهم نقل صورة كاذبة إلى الخارج أن سيناء سقطت فى يد داعش وتم إعلان الولاية الإسلامية على أرضها (سيناريو ما حدث فى سوريا وليبيا) فتقوم مجموعة منهم بالتواجد فى منطقة ما وترفع راياتهم السوداء بالتزامن مع عدة عمليات إرهابية فى أماكن متفرقة، وكل ذلك يقوم بتصويره فريق مصاحب لهم تابع لقناة (حقيرة) ويتم بثه إلى الوكالات والمواقع الإخبارية والقنوات المعادية، ويأتى دور الطابور الخامس فى الداخل وينقل عنهم ذلك فيبث الهلع والذعر فى الشعب المصرى على مدار يوم بأكمله وتخرج النُخبة (النكبة) يطالبون بالتدخل الدولى فى مصر وتعلن إسرائيل عن نشر قواتها على الحدود خوفا على أمنها
تلك هى المؤامرة الخسيسة على مصر ولكنهم أغفلوا:
أن الله قد اختار تلك الأرض ليتجلى عليها وتكون مهبط الأنبياء والديانات وذكَرَها صراحة وضمنا وقال عنها (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ الله ءَامِنِينَ)، لذا لن يمسسها وأهلها الضُر أبدا.
أن التاريخ أثبت أنها مقبرة الغزاة.
أن أهلها فى رباط إلى يوم الدين وأنهم مسالمون ولكن مع المعتد الأثيم هم وحوش كاسِرة لا تَرْحَم.
أن بها خير أجناد الأرض الجيش المصرى (السند والضهر) صمام الأمن والأمان
وإليكم حقيقة ما جري:
نجحت مصر بفضل جيشها العظيم وأجهزة المعلومات ورجالها الشرفاء فى إحباط المخطط الخسيس فاقتصر الأمر على سقوط عدد من الشهداء (أبطال الأرض عِرْسَان السماء).
وعجزالإرهابيون عن الوصول إلى قلب الأكمنة فكان الأبطال لهم بالمرصاد فهناك بطل قفز داخل نافذة سيارتهم المفخَّخة المتجهة للكمين وحال دون وصولها وانفجر معهم وبطل أصيب برصاصة وواصل الدفاع عن زملائه وهو ينزف وأسقط ١٢ من المجرمين وتلقى رصاصة فى رأسه أودت بحياته وتوالت البطولات (كعهدنا بجيشنا) وقام الطيران الحربى العظيم بدكِّهم دكا وأصبحوا أشلاء محترقة قبل أن يرفعوا علما لتصويره ولو لثانية واحدة وواصل الجيش اصطيادهم كالحشرات وفى تلك الأثناء سقطت أقنعة الخونة فى الداخل الذين قاموا ببث أخبار متتالية كاذبة ومغلوطة نقلا عن قنوات ووكالات ومواقع إخبارية تابعة لأعداء الوطن مما أشاع الذعروالفزع فى الشعب المصرى، وذلك بحجة عدم وجود بيانات رسمية قد صدرت من المتحدث العسكرى رغم أنه من البديهيات لأى عملية إرهابية تتم فى سيناء وتستهدف الجيش أن يكون الإعلان عنها بعد الانتهاء التام من ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم وحصر كافة الخسائر سواء فى الأرواح- من الجانبين- أو المنشآت العسكرية والوقوف على تفاصيل ما حدث ومن المستحيل الإدلاء بأى تصريح أو معلومة وقت المعركة حتى لا يستخدمها العدو لصالحه.
ولكى أثبت للجميع تواطؤهم فإلى الآن ورغم إصدار بيانات رسمية من المتحدث العسكرى أولا بأول فإنهم مازالوا مستمرين فى نشر الأكاذيب عن الجيش وما يحدث فى سيناء.
إن مصر فى حالة حرب وفى الحرب الحياد خيانة فما بالكم بمن يساعد العدوعلى هدمها والتشكيك فى قدرة جيشها العظيم وإشاعة الخوف والبلبلة والإحباط.
وتصوير شرذمة من المجرمين على أنهم أقوياء يستطيعون مجابهة الجيش ونقل صورة كاذبة بأن سيناء قد سقطت.
أقولها قولا واحدا لا رجعة فيه من يفعل ذلك خائن.. أجل خائن لمصر وشعبها ولابد من محاكمته بتهمة الخيانة العظمى ويجب صدور قانون مكافحة الإرهاب لحماية مصر وأمنها القومى. مصر باقية رغم أنف كل خائن ومتآمر.. مصر باقية ونحن زائلون.. لن ننكسر مهما سقط من شهداء، ففى الحرب لابد من الخسائر.. لن نكون على الحياد أبدا فهى المعشوقة الملاذ والسكن.. تسرى فى الروح والدم نموت من أجل حبة رمل فيها.. نحن على قلب رجل واحد خلف جيشنا العظيم وقيادتنا القوية..الشعب المصرى لا ييأس.. لا يُهَدَّد.. لا ينكسر
الحياد فى الحرب خيانة
الحياد فى حب مصر خيانة
عاش شعب مصر
عاش جيش مصر
عاشت مصر