لم يكن الشعب المصرى مخطئا عندما خرج فى ثورة ٣٠ يونيويرفع شعار «ارحل يا فاشل ارحل يا كذاب»، ولم يكن مخطئا حين كتب الشعارات فى كل شوارع مصر «إخوان خرفان»، فالوعى الجماعى الذى تكون لدى الشعب مصر تجاه هذه الجماعة، أنها جماعة فاشلة تسير كما يسير قطيع الخرفان، وسبب هذا الفشل الدائم لهذه الجماعة أن مؤسسها الثانى سيد قطب كان يعاني من أمراض نفسية تتلخص فى حياة الأوهام التى عاشوا فيها، وأعاشوا فيها الإخوان، فيكفى أن تعرف أن حسن البنا قال لهم: «إنه عندما يتوفر له ١٢ ألف مقاتل سوف يغزوالعالم»، وله كتاب اسمه «المنهج»، قال فيه هذا الكلام، وهذا الكتاب يدرس للتنظيم الخاص، بينما سيد قطب جعلهم يعادون العالم كله على أساس أنه عالم كافر مرتد، ويعيش فى جاهلية تجب محاربتها بكل السبل، وغير ذلك من الأفكار التكفيرية والعنصرية، حتى قال عنهم عدد من المحللين إن تنظيم الإخوان تنظيم منحرف ومرضى نفسيين يحملون فى نفوسهم الحقد والكراهية لكل المخالفين، لأن هذا التنظيم يفرض على أتباعه نمطا تربويا منحرفا، يخلق عقليات مشوهة فى التفكير، تعيش فى الخيال والأوهام، وتحلم بالسراب حتى لو كانت كبيرة فى السن والمنصب، وأن تصريحاتهم تكشف حالتهم المرضية، مثل رؤيتهم لجبريل فى اعتصام رابعة طالع نازل، كأن جبريل ليس لديه عمل إلا متابعة اعتصام رابعة وروايتهم الكاذبة عن رؤية النبى صلى الله عليه وسلم، أنه قدم محمد مرسى للصلاة، وأن لديهم وعدا من عند الله بعودة محمد مرسى لحكم مصر، حتى أطلق عليهم بعض الزرفاء «المرسى المنتظر»، وعندما اقتحمت القوات تجمعاتهم فى رابعة العدوية ارتدوا مثل النساء وتركوا أتباعهم وهربوا وتبخرت أوهامهم برؤية جبريل عليه السلام... إلخ، هذه الأوهام الكاذبة جعلتهم يدفعون ببعض المرتزقة الخونة من أتباعهم من جماعة حماس وأنصار بيت المقدس لاحتلال مدينة رفح وإعلان إمارة سيناء الإسلامية، ولو لمدة يوم واحد، تنقله وسائل الإعلام الفاجرة التى تعمل لحسابهم، بهدف هدم الدولة المصرية، وقد صرح «جورج إيدروس» رئيس لجنة المساعدات العسكرية الأمريكية، تعليقا على الإطاحة بجماعة الإخوان فى ٣/٧/٢٠١٤، بأن الإخوان كانوا يريدون حرق مصر وتقويض أركان الدولة المصرية، وطالب نائب وزير الدفاع الأمريكى بأن يوجه الشكر لعبد الفتاح السيسى الذى أطاح بالإخوان المسلمين، وقال إن الرئيس أوباما تعاون مع الإخوان على خلاف المصالح الأمريكية، وتعاون مع الإخوان وكأنه عضو بالتنظيم الدولى.
وصرح «فرانك جافينى»، مدير مركز الدراسات الأمنية الأمريكية ومساعد وزير الدفاع السابق، بأن الإخوان لديهم إمكانية التواصل مع الرئيس الأمريكى فى أى وقت، والرئيس الأمريكى يستعين بكل من «محمد ماجد» و«محمد الإبيارى» عضو المجلس الوطنى الاستشارى، وبناءً على توصياتهم قام أوباما بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، وأنهما يقومان بجمع التبرعات وإرسالها للإخوان بمصر، فالحادث الإجرامى الذى وقع يوم ١/٧ فى مدينة رفح والقرى التابعة لها، كالمهدية والتومة والجورة وغيرها، إن دل فإنما يدل على تخطيط ودعم دولى يفوق قدرة هذه التنظيمات، فنوع الأسلحة وكمياتها وسيارات الدفع الرباعى وملابس الجيش المموهة ورايات داعش على المبانى الحكومية الهدف منها إيهام العالم أن جزءًا من سيناء أصبح تحت سيطرة داعش فى الظاهر الإخوان فى الباطن، وتصوير الأوضاع فى مصر على أنها تحولت إلى سوريا أو العراق، وهذه المجموعات كانت تستخدم أجهزة اتصالات إسرائيلية من ماركة «ماشخير»، يصعب تتبعها لأنها تعمل على القمر الصناعى الإسرائيلى، وعندما تتحرك القوات المسلحة لتحرير رفح يعلنون أكاذيبهم بأن آلافا من سكان مدينة رفح سقطوا قتلى بفعل العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش المصرى فى المنطقة العربية، وهم يفعلون ذلك دائما وقد فعلوها ١٩٨٢ فى مدينة حماة السورية، حيث إنهم هاجموا المدينة بقرابة ٦٠٠ مقاتل، وأعلنوا احتلالها، فتحركت القوات السورية البرية والجوية، ودارت معارك شديدة أدت إلى مقتل ١٢٠٠ من جميع الأطراف، وقد التقيت بأبى مصعب السورى وعمر عبد الحكيم، وهو القائد الميدانى لهذه المعركة، وهو الذى أخبرنى بسقوط هذا العدد من جميع الأطراف، فقلت له إن الإخوان أشاعوا بأن عدد القتلى ٢٠ ألفا، فقال: الإخوان دائما يكذبون، ونحن دفعنا ثمن تصديقنا للإخوان، فهم خونة وتصالحوا مع نظام الأسد مقابل تسليم كل المسلمين، فقاموا بخيانتنا وتسليمنا للسلطة، وقطعوا عنا الدعم المالى بعد أن ورطونا فى حرب مع النظام باسم الدين، ويكفى إشارة إلى خيانة الإخوان الدائمة ما فعلوه مع الأحزاب المصرية فى انتخابات ٢٠٠٥، عندما اتفقت كل الحركات والأحزاب على مقاطعة الانتخابات، فقام الإخوان بخيانة هذه الحركات، واتفق مع الحكومة من خلف ظهر هذه الحركات، وهو عين ما فعله حسن البنا عندما خان الحركة الوطنية، وشق صفها بعد الاتفاق مع عدو الشعب وعميل الإنجليز إسماعيل صدقى فى خيانة الحركات الوطنية، وقامت حركة إخوان أحرار بعمل حملة شعارها «بنحب جمال»، دعما للتوريث، وحتى نقطع الطريق عن المأجورين الذين يسوقون للتصالح مع جماعة الإخوان الخونة، بحجة أن الإخوان لا علاقة لهم بالإرهاب، فقد تم القبض على كل من أحمد حسن أبو قراع، ورضوان سالم محمد من قيادات الإخوان بمدينة العريش، وعثر بحوزتهما على أسماء وعناوين وصور لعدد من الضباط وقيادات بالأمن الوطنى والجيش وكمية من الأموال والأسلحة، واعترفا بكل هذا، وبأنهما هما اللذان يمدان الجماعات الإرهابية بهذا الدعم لتنفيذ أهداف الإخوان ومخططاتهم التى تهدف لإسقاط الدولة المصرية لصناعة الدولة الفاشلة، بهدف تقسيم المنطقة والسيطرة عليها، وهذا ما قاله المشير طنطاوى فى حوار له مع جريدة «اليوم السابع» فى مارس ٢٠١٤، حينما قال: «ربنا سترها بثورة ٣٠ يونيو التى قام بها شعب مصر، والتى أفشلت المخطط الأمريكى بتفتيت منطقة الشرق الأوسط، والتى كان الإخوان ضالعين فى تنفيذها»، وهذا ما قاله أيضا مدير المخابرات المصرية السابق اللواء مراد موافى: «إن هناك مخططا لهدم المنطقة العربية، بدأ بعد انهيار الاتحاد السوفييتى، وبدأ بغزو العراق، وسوف يستمر، ولم تجد المخابرات الأمريكية أفضل من جماعة الإخوان للتعاون معها فى تنفيذ هذا المخطط، وأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كان ضمن هذا المخطط، وأن السعودية وسوريا ضمن هذا المخطط»، وهذا عين ما أقدم عليه المعزول «محمد مرسى» عندما تعهد للسفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» بمنح ٦٠ ألف فلسطينى الجنسية المصرية حتى يتمكنوا من شراء الأراضى فى منطقة رفح وشمال سيماء، والمتفق عليها بين الإخوان والإدارة الأمريكية، لضمها لقطاع غزة لإقامة الدولة الفلسطينية عليها، وبالفعل منح ١٢ ألف فلسطينى الجنسية المصرية، وعلى رأسهم القيادى الحمساوى إسماعيل، وتم سحب كل هذه الجنسيات بعد ثورة ٣٠ يونيو التى أحبطت المخطط، وليس من باب الصدف أن توقع حماس معاهدة سلام مع إسرائيل لمدة ١٥ سنة، وتتعهد على وقف جميع أشكال العنف من قطاع غزة ضد إسرائيل، وتقوم إسرائيل بواسطة قطرية بمد محطة كهرباء غزة بالغاز الإسرائيلى، وتسمح إسرائيل بمرور عربات الحديد والأسمنت، وإعادة إعمار غزة، وكل ذلك حتى تتفرغ حماس حسب الوهم والجهل الإخوانى من احتلال جزء من سيناء وضمه إلى قطاع غزة، فإن دل ذلك فإنما يدل على الجهل والغباء المعتادين لهذه الجماعة وحلفائها وذكاء الجانب الإسرائيلى الذى يسعى لضرب كل العصافير بحجر واحد، ونختم هذا المقال بمقولة للكاتب «وليم انجدال» مؤلف كتاب «البترول والجغرفيا السياسية»، وهى «الإخوان جماعة ماسونية تستخدم لتحقيق أهداف معينة فى المنطقة»، يقصد بالطبع المنطقة العربية لأنها منطقة بترول.
وصرح «فرانك جافينى»، مدير مركز الدراسات الأمنية الأمريكية ومساعد وزير الدفاع السابق، بأن الإخوان لديهم إمكانية التواصل مع الرئيس الأمريكى فى أى وقت، والرئيس الأمريكى يستعين بكل من «محمد ماجد» و«محمد الإبيارى» عضو المجلس الوطنى الاستشارى، وبناءً على توصياتهم قام أوباما بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، وأنهما يقومان بجمع التبرعات وإرسالها للإخوان بمصر، فالحادث الإجرامى الذى وقع يوم ١/٧ فى مدينة رفح والقرى التابعة لها، كالمهدية والتومة والجورة وغيرها، إن دل فإنما يدل على تخطيط ودعم دولى يفوق قدرة هذه التنظيمات، فنوع الأسلحة وكمياتها وسيارات الدفع الرباعى وملابس الجيش المموهة ورايات داعش على المبانى الحكومية الهدف منها إيهام العالم أن جزءًا من سيناء أصبح تحت سيطرة داعش فى الظاهر الإخوان فى الباطن، وتصوير الأوضاع فى مصر على أنها تحولت إلى سوريا أو العراق، وهذه المجموعات كانت تستخدم أجهزة اتصالات إسرائيلية من ماركة «ماشخير»، يصعب تتبعها لأنها تعمل على القمر الصناعى الإسرائيلى، وعندما تتحرك القوات المسلحة لتحرير رفح يعلنون أكاذيبهم بأن آلافا من سكان مدينة رفح سقطوا قتلى بفعل العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش المصرى فى المنطقة العربية، وهم يفعلون ذلك دائما وقد فعلوها ١٩٨٢ فى مدينة حماة السورية، حيث إنهم هاجموا المدينة بقرابة ٦٠٠ مقاتل، وأعلنوا احتلالها، فتحركت القوات السورية البرية والجوية، ودارت معارك شديدة أدت إلى مقتل ١٢٠٠ من جميع الأطراف، وقد التقيت بأبى مصعب السورى وعمر عبد الحكيم، وهو القائد الميدانى لهذه المعركة، وهو الذى أخبرنى بسقوط هذا العدد من جميع الأطراف، فقلت له إن الإخوان أشاعوا بأن عدد القتلى ٢٠ ألفا، فقال: الإخوان دائما يكذبون، ونحن دفعنا ثمن تصديقنا للإخوان، فهم خونة وتصالحوا مع نظام الأسد مقابل تسليم كل المسلمين، فقاموا بخيانتنا وتسليمنا للسلطة، وقطعوا عنا الدعم المالى بعد أن ورطونا فى حرب مع النظام باسم الدين، ويكفى إشارة إلى خيانة الإخوان الدائمة ما فعلوه مع الأحزاب المصرية فى انتخابات ٢٠٠٥، عندما اتفقت كل الحركات والأحزاب على مقاطعة الانتخابات، فقام الإخوان بخيانة هذه الحركات، واتفق مع الحكومة من خلف ظهر هذه الحركات، وهو عين ما فعله حسن البنا عندما خان الحركة الوطنية، وشق صفها بعد الاتفاق مع عدو الشعب وعميل الإنجليز إسماعيل صدقى فى خيانة الحركات الوطنية، وقامت حركة إخوان أحرار بعمل حملة شعارها «بنحب جمال»، دعما للتوريث، وحتى نقطع الطريق عن المأجورين الذين يسوقون للتصالح مع جماعة الإخوان الخونة، بحجة أن الإخوان لا علاقة لهم بالإرهاب، فقد تم القبض على كل من أحمد حسن أبو قراع، ورضوان سالم محمد من قيادات الإخوان بمدينة العريش، وعثر بحوزتهما على أسماء وعناوين وصور لعدد من الضباط وقيادات بالأمن الوطنى والجيش وكمية من الأموال والأسلحة، واعترفا بكل هذا، وبأنهما هما اللذان يمدان الجماعات الإرهابية بهذا الدعم لتنفيذ أهداف الإخوان ومخططاتهم التى تهدف لإسقاط الدولة المصرية لصناعة الدولة الفاشلة، بهدف تقسيم المنطقة والسيطرة عليها، وهذا ما قاله المشير طنطاوى فى حوار له مع جريدة «اليوم السابع» فى مارس ٢٠١٤، حينما قال: «ربنا سترها بثورة ٣٠ يونيو التى قام بها شعب مصر، والتى أفشلت المخطط الأمريكى بتفتيت منطقة الشرق الأوسط، والتى كان الإخوان ضالعين فى تنفيذها»، وهذا ما قاله أيضا مدير المخابرات المصرية السابق اللواء مراد موافى: «إن هناك مخططا لهدم المنطقة العربية، بدأ بعد انهيار الاتحاد السوفييتى، وبدأ بغزو العراق، وسوف يستمر، ولم تجد المخابرات الأمريكية أفضل من جماعة الإخوان للتعاون معها فى تنفيذ هذا المخطط، وأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كان ضمن هذا المخطط، وأن السعودية وسوريا ضمن هذا المخطط»، وهذا عين ما أقدم عليه المعزول «محمد مرسى» عندما تعهد للسفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» بمنح ٦٠ ألف فلسطينى الجنسية المصرية حتى يتمكنوا من شراء الأراضى فى منطقة رفح وشمال سيماء، والمتفق عليها بين الإخوان والإدارة الأمريكية، لضمها لقطاع غزة لإقامة الدولة الفلسطينية عليها، وبالفعل منح ١٢ ألف فلسطينى الجنسية المصرية، وعلى رأسهم القيادى الحمساوى إسماعيل، وتم سحب كل هذه الجنسيات بعد ثورة ٣٠ يونيو التى أحبطت المخطط، وليس من باب الصدف أن توقع حماس معاهدة سلام مع إسرائيل لمدة ١٥ سنة، وتتعهد على وقف جميع أشكال العنف من قطاع غزة ضد إسرائيل، وتقوم إسرائيل بواسطة قطرية بمد محطة كهرباء غزة بالغاز الإسرائيلى، وتسمح إسرائيل بمرور عربات الحديد والأسمنت، وإعادة إعمار غزة، وكل ذلك حتى تتفرغ حماس حسب الوهم والجهل الإخوانى من احتلال جزء من سيناء وضمه إلى قطاع غزة، فإن دل ذلك فإنما يدل على الجهل والغباء المعتادين لهذه الجماعة وحلفائها وذكاء الجانب الإسرائيلى الذى يسعى لضرب كل العصافير بحجر واحد، ونختم هذا المقال بمقولة للكاتب «وليم انجدال» مؤلف كتاب «البترول والجغرفيا السياسية»، وهى «الإخوان جماعة ماسونية تستخدم لتحقيق أهداف معينة فى المنطقة»، يقصد بالطبع المنطقة العربية لأنها منطقة بترول.