الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

حسن عفيفي راقص الفوازير الأول

حسن عفيفي
حسن عفيفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حسن عفيفي راقص الفوازير الأول.. ارتبط اسمه ومرونة جسده الاستعراضية بفوازير رمضان طوال عقود ممتدة من فترة الثمانينات حتي التسعينيات من القرن الماضي، إلى جانب مشاركته بالتمثيل في بعض هذه الفوازير منذ أن انتقلت الفوازير من الإذاعة إلى التلفزيون.
قدم عفيفي علي مدار ثلاثة عقود استعراضات الفوازير الرمضانية حيث قام بتصميم الاستعراضات إلى جانب الرقص في فوازير " عروستي ، لغز الملكة شهرزاد، فوازير المناسبات، فوازير عجائب صندوق الدنيا، فوازير الحلو ما يكملش، فوازير فطوطة : المعلومات العامة، فطوطة والأفلام، فطوطة والشخصيات، ألف ليلة وليلة :عروس البحر، كريمة وحليمة وفهيمة، فوازير الدنيا لعبة ".
بدأ حسن عفيفي حياته في عالم الاستعراض من خلال مشاركته بفرقة" محمود رضا الاستعراضية" حيث عمل كراقص بالفرقة، وشارك في معظم أعمالها الاستعراضية والسينمائية والتي كان أشهرها فيلم " غرام في الكرنك" عام 1967، والذي شارك فيه بالرقص والتمثيل، إلى جانب محمود رضا وفريدة فهمي بطلى الفرقة، علي الرغم من إصابة ذراعه ووضعه في الجبس مما أطلق عليه في أحداث الفيلم " الراجل أبودراع"، كما شارك من قبله في استعراض " عايزين ناكل هم هم " إلى جانب الفنانة ماجدة الصباح في فيلم " أجازة نص السنة" عام 1962 ، كذلك مشاركته مع سندريلا السينما سعاد حسني في فيلم " فتاة الاستعراض"، ومن خلال " فرقة رضا" انطلق حسن عفيفي ليصبح اسمه من أشهر مصممي الاستعراضات الراقصة بل أاشهر راقصي جيله مما أهله للقيام بتصميم الاستعراضات للفوازير الرمضانية منذ بدايتها التلفزيونية.
قدم عفيفي استعراضات العديد من الأفلام المميزة مثال " العاطفة والجسد"، تزوير في أوراق رسمية، امرأة تدفع الثمن، الشيطانة التي احبتني وغيرها"، كما قدم للدراما التلفزيونية استعراضات مسلسلات " مبروك جالك ولد، الطبري، عالم غريب"، وعلي مستوى الدراما المسرحية شارك عفيفي باستعراضات مسرحيات " الجوكر، بهلول في استانبول"
توقف المصمم والراقص حسن عفيفي عن تقديم الرقصات الاستعراضية،حاله حال غيره من الراقصين، إلا إنه لم يتوقف عن تصميم تلك الاستعراضات وتقديم ابداعه العقلي الراقص من خلال أجساد غيره من الراقصين كي يستمر في امتاع الجمهور من خلال التعبير الراقص للجسد.