تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ذكر موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يسعي إلى تكوين قوات خاصة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في اعقاب العمليات التي قام بها التنظيم في شمال سيناء والذي كان قريبا من اجزاء كبيرة من جنوب إسرائيل.
وأضاف ديبكا أن التنظيم الإرهابي ينشغل الآن بالاستيلاء على الاراضي من الدول المجاورة لإسرائيل وهذا لا يخفي نيتهم والتي أكدتها الاستخبارات العسكرية في انهم يريدون أن يصلوا إلى الحدود الإسرائيلية بل وشن هجمات في إسرائيل.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال جادي إيزنكوت أن إسرائيل رفعت مستوى التحدي وتعتبر داعش تحديها القادم، مشيدا بسلاح البرية والقوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي، والقوات البرية للقوات الخاصة الفريدة من نوعها، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بإنشاء قوي خاصة تشترك في التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التنظيم الإرهابي.
وأضاف ايزنكوت أنه سيتم تدريب مجموعات استثنائية للقيام بمهام خاصة غير المهام العسكرية الروتينية.
وأكد رئيس الاركان الإسرائيلي أنه تم تصميم فرق جديدة سرا ضد الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا في صحراء سيناء على السيادة المصرية والحدود الجنوبية لإسرائيل، وسيكون هناك تنسيق وثيق بين الاستخبارات الإسرائيلية والمصرية حول كيفية التعاون لمواجهة داعش، كما سيتم شن عمليات مماثلة إذا لزم الأمر من الحدود الشمالية لإسرائيل ضد حزب الله أو أي تهديد من سوريا.
وكشف التقرير أن المجموعات الجديدة تجمع بين مهارات مختلفة وعالية، وان الكل بارع للغاية في جوانب مختلفة من العمليات السرية والتخفي في العمق خلف خطوط العدو، وتمتاز بأنها تكمل بعضها بعضا، ويشبه في تكوينه الفرق الخاصة للولايات المتحدة مثل كوماندوز ودلتا.
وأبرز التقرير اقوي المجموعات التي تم تكوينها في الجيش الإسرائيلي، مثل ميجلن والتي تتخصص في تدمير أنظمة العدو مع التركيز على جمع البيانات ونقلها عن طريق وحدات مدرعة مجهزة بتكنولوجيا استخباراتية.
والفرقة الثانية هي دوفديفان، وتعمل على تصفية الارهابيين المستهدفين واعتقال المشتبه بهم، ويعمل أعضائها تحت غطاء عن طريق الاختلاط مع العدو، ويتم تدريبهم للقتال في قلب أرض العدو.
والفرقة الثالثة تدعي الكوماندوز ايجوز، وتقوم باستخدام تكتيكات حرب العصابات على غرار المنظمات الإرهابية.
وأخيرا الفرقة الرابعة وهي الكوماندوز ريمون، والتي تتنكر في زي السكان المحليين لغرض اكتشاف وإحباط العمليات الإرهابية في المناطق الصعبة والمعقدة.
وقال التقرير أن المجموعات الجديدة تقوم بالتدريب معا في الجو والبحر، كما سيتم تدريبهم على استخدام أسلحة خاصة وسرية ذات تقنية عالية.