الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت صحف السعودية في افتتاحيتها اليوم الأربعاء بتطورات الأحداث في المنطقة.
فمن جانبها تناولت صحيفة (الوطن) الملف النووي الإيراني والمحادثات بين مجموعة 5+1 ورأت في هذا الصدد أن أي اتفاق أمريكي إيراني سيكون على حساب المنطقة، أو على الأقل ستكون له تبعاته المؤثرة في المنطقة لمصلحة طهران.
وقالت هذه هي الحقيقة، فإيران لن تتنازل عن كل شيء، وكل ما في الأمر "مفاوضات"، إن تنازلت طهران عن شيء فبالتأكيد أن فرصا أخرى وشروطا إقليمية إضافية ستقبل بها دول المجموعة لمصلحة دولة الفقيه.
وتحت عنوان «داعش» تفتح الباب لإيران، أشارت صحيفة (عكاظ) إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة حول التنظيم الإرهابي وأن الحسم ضده ليس سريعا.. وقالت إن هذا الكلام لم يفاجئ الكثيرين الذين يتابعون ما يجري على الأرض منذ ظهور التنظيم الإرهابي بصورة مؤثرة، وموقف الإدارة الأمريكية منه، فقد ظلت إستراتيجية واشنطن تجاهه غير واضحة بما فيه الكفاية، مما دفع الكثير من المراقبين والمحللين إلى التشكيك في جدوى الضربات الجوية إذ لم توقف تحرك العمليات الإرهابية.
وأضافت "الآن الإدارة ترمي الكرة في ملعب الحكومة العراقية حين تؤكد أن مواجهة «داعش» تقتضي قوات محلية على الأرض!! وهذا كلام يعطي إشارات تتجاوز الحكومة العراقية إلى ما يمكن أن يقال من فتح المجال لزيادة النفوذ الإيراني بحجة مواجهة الإرهاب، فمعروف أن حكومة بغداد لا يمكنها مواجهة «داعش» دون مساندة، فإذا تخلت واشنطن عنها فهي «عمليا» تفتح الباب لإيران مما يعقد الموقف ويزيد من حالة الانقسام في العراق.
وحول تطورات الأحداث في اليمن، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» الدولية في طبعتها السعودية عن مسئول دبلوماسي، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، سيبعث برسالة إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، تتضمن استعداد الحكومة الشرعية بالمبادرة للهدنة الإنسانية خلال خمسة أيام من أواخر شهر رمضان الجاري، وكذلك خمسة أيام من مطلع شهر شوال المقبل، على أن يكون الرئيس هادي صاحب الإعلان عن المبادرة، في حال قبول الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح، بقبول الانسحاب من المدن، ووقف إطلاق النار.
وأوضح المسئول الدبلوماسي في اتصال هاتفي للصحيفة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يشدد على أن تكون الهدنة الإنسانية ليست من طرف واحد، وأنه يجب على الطرف الآخر من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع على عبد لله صالح، الالتزام بها وتنفيذ الهدنة، مشيرا إلى أن الميليشيات المسلحة تهدف من الهدنة الإنسانية، وقف الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف فقط.
وأشار المسئول الدبلوماسي إلى أن الرئيس هادي، سيخطر الأمين العام بأن الهدنة الإنسانية تأتي بالتنسيق مع دول التحالف، وذلك في عملية تسهيل دخول المواد الإغاثية والإنسانية والطبية العاجلة، على أن تكون الهدنة مدتها 10 أيام، تبدأ في آخر خمسة أيام من شهر رمضان الجاري، وتنتهي في اليوم الخامس من شهر شوال المقبل.
من ناحية أخرى، توقعت مصادر قريبة من المشاورات التي يجريها في العاصمة اليمنية صنعاء، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع قيادات في حركة «أنصار الله» الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام أن يتم التوصل إلى اتفاق الهدنة في غضون اليومين المقبلين وأن يتم البدء في تطبيق الهدنة، اعتبارا من بعد غد الجمعة.
وقالت المصادر للشرق الأوسط إن ذلك «متوقع ومحتمل إذا لم يطرأ أي شيء وإذا استمرت النقاشات على ما هي عليه الآن». وأضافت أن «الأمور إيجابية حتى اللحظة».
وتوقعت المصادر الخاصة أن تستمر الهدنة الإنسانية في اليمن بين 15 إلى 20 يوما. وقالت إن «هذه الفترة سوف تتيح لكل الأطراف النقاش من أجل الخطوات التالية»، التي، بحسب المصادر، هي مناقشة تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار والدخول والعودة إلى العملية السياسية مجددا.
وأشارت إلى أن «الحوار المرتقب بين الأطراف اليمنية المتنازعة، سوف يكون مختلفا عن النقاشات التي دارت في جنيف، منتصف الشهر الماضي»، في إشارة إلى آلية جديدة في الحوار أو المشاورات، دون أن تفصح تلك المصادر عن المزيد من المعلومات بهذا الخصوص.