لم يعد موسم بدء العام الدراسي- كما كان من قبل- يقوم بحالة من الرواج بالمصانع والمحال التجارية.
حيث كان المواطنون يقبلون بكثرة على شراء الزي المدرسي لأبنائهم. ولكن هذا العام كان أكثر الأعوام على الإطلاق من حيث الركود .
قال محمود الداعور، رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أن: “,”المصانع قامت بتصنيع الملابس الخاصة بالمدارس، ولكن بكميات أقل نظراً لسوء الحالة الاقتصادية للمواطنين، والتي تحول دون شرائهم لملابس أبنائهم، كما اعتادوا من قبل“,”.
موضحًا أن المواطنين سيقومون بالاستعانة بالزي الخاص بالعام الماضي بدلاً من شراء آخر جديد .
وأضاف أيضا أن: “,”العودة للمدارس في الفترة بين عيد الفطر وعيد الأضحى كانت من أهم أسباب نفور المواطنين عن الشراء“,” .
وأشار إلى أن: “,”المدارس الخاصة تتعاقد مع المصانع الخاصة بها لتوفير الزي المناسب لها، ولا تؤثر على السوق بالرواج أو الركود، والزي الذي يهتم به أصحاب المصانع هو الزي الخاص بالمدارس الحكومية ،
فالتجار شاركوا بشكل كبير في معرض المستلزمات المدرسية الذي تنظمه الغرفة التجارية للقاهرة، ومعرض العودة للمدارس الذي تنظمه وزارة التموين والتجارة الداخلية، بتخفيضات تتراوح بين 15 و 20 % أملاً في تحقيق نسب من البيع بعد الركود التام الذي يعانيه السوق “,”.