أنهت بلجيكا أمس مشاركتها فى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم داعش فى سوريا والعراق ، وأعلنت السلطات البلجيكية عودة الطائرات الست "طراز إف 16" التي شاركت في عمليات التحالف.
وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية أن الطائرات البلجيكية شاركت في الضربات الجوية ضد عناصر التنظيم انطلاقا من قاعدة الأزرق الجوية في الأردن، قبل أن تعود إلى قاعدة فلورين أمس.
ولم تصدر أي تصريحات عن المسؤولين العسكريين حول المهمة، إلا أن أحد الطيارين أكد أن المهمة كانت ناجحة.
ووصف الطيار ، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية ، الوضع الميداني بـ"المتحرك"، وقال "نواجه عدوا عالي التدريب ويستخدم وسائل تقنية مماثلة لما لدينا".
وكانت وزارة الدفاع البلجيكية قد أعلنت في بداية شهر يونيو الماضي أن الطائرات البلجيكية المشاركة في التحالف الدولي قد نفذت 726 طلعة جوية، منها 141 عملية "إشتباك"، ما يعني إلقاء قنابل على أهداف تابعة للجهاديين في العراق.
وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أعلن - الشهر الماضي - عن نية بلاده إنهاء مشاركتها في التحالف الدولي، لأسباب تتعلق بالاقتطاعات الجارية في موازنة الدفاع ، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع هولندا من أجل تعويض النقص، تمهيداً لإمكانية عودة الطائرات البلجيكية للمشاركة العام القادم.
وكانت بلجيكا قد خصصت 6 طائرات "طراز إف 16" للمشاركة في الضربات الجوية ضد "داعش"، كما أرسلت فريقا عسكريا إلى بغداد ليقوم بمهمة تدريب عناصر الجيش العراقي، و"هذا الفريق مستمر في عمله حاليا"، وفق مصادر مطلعة.
وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية أن الطائرات البلجيكية شاركت في الضربات الجوية ضد عناصر التنظيم انطلاقا من قاعدة الأزرق الجوية في الأردن، قبل أن تعود إلى قاعدة فلورين أمس.
ولم تصدر أي تصريحات عن المسؤولين العسكريين حول المهمة، إلا أن أحد الطيارين أكد أن المهمة كانت ناجحة.
ووصف الطيار ، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية ، الوضع الميداني بـ"المتحرك"، وقال "نواجه عدوا عالي التدريب ويستخدم وسائل تقنية مماثلة لما لدينا".
وكانت وزارة الدفاع البلجيكية قد أعلنت في بداية شهر يونيو الماضي أن الطائرات البلجيكية المشاركة في التحالف الدولي قد نفذت 726 طلعة جوية، منها 141 عملية "إشتباك"، ما يعني إلقاء قنابل على أهداف تابعة للجهاديين في العراق.
وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أعلن - الشهر الماضي - عن نية بلاده إنهاء مشاركتها في التحالف الدولي، لأسباب تتعلق بالاقتطاعات الجارية في موازنة الدفاع ، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع هولندا من أجل تعويض النقص، تمهيداً لإمكانية عودة الطائرات البلجيكية للمشاركة العام القادم.
وكانت بلجيكا قد خصصت 6 طائرات "طراز إف 16" للمشاركة في الضربات الجوية ضد "داعش"، كما أرسلت فريقا عسكريا إلى بغداد ليقوم بمهمة تدريب عناصر الجيش العراقي، و"هذا الفريق مستمر في عمله حاليا"، وفق مصادر مطلعة.
