السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

رغم أنف الإخوان.. للصائم المؤيد ثلاث فرحات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نكاية فى جماعة الإخوان الإرهابية والفتوى الشاذة المضللة التى أطلقها الإخوانى المعتوه الهارب خارج مصر محمد عبد المقصود، بأنه لا يجوز الإفطار مع المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسى حتى ولو كانوا من الأهل والأقارب، فقد قررت منذ إطلاق هذه الفتوى وحتى نهاية شهر رمضان المبارك وضع صورة الرئيس السيسى التى كانت تزين جدران منزلى أمامى على مائدة الإفطار الرمضانية، ردًا على هذه الفتوى، ودعوة كل المؤيدين للسيسى للإفطار معى..
فالإخوانى الهارب المتخلف مدعى العلم والدين محمد عبدالمقصود الذى يعانى من الوحدة والغربة خارج مصر يعز عليه أن يجد الدفء يلف أهل مصر والمودة والرحمة تظلل الأسر المصرية المؤيدة للرئيس السيسى والداعمة للدولة المصرية، مقابل الحقد والغل الذى ينتشر فى قلوب الإخوان الحاقدين والمعارضين للسيسى، فقرر أن يبخ من سمومه هذه الفتوى الشاذة.
فوضع صورة السيسى على موائد الإفطار والسحور الرمضانية هو أكبر رد وضربة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلك الفتوى الشاذة باستثناء موائد الرحمن لإطعام الفقراء والمساكين، فلا يحق أن نسأل من يجلس على تلك الموائد.. من أنت؟ وهل مؤيد أم معارض؟ وهل إخوانى أم سالم؟ وهل ليبرالى أم اشتراكى؟ لأن تلك الموائد لوجه الله، وعباد الله هم المدعوون لها، حيث إن بعض الأشقاء المسيحيين يجلسون أيضا للإفطار على تلك الموائد دون أن يسألهم أحد عن ديانتهم. فالإخوانى المعتوه الموهوم والهارب محمد عبدالمقصود تخيل أن ما يصدر عنه من هرتلة ستجد لها صدى عند المصريين، ويتجاهل الحقيقة المؤكدة بأن فتاوى الإخوان ومشايخهم الإرهابيين يتم إلقاؤها فى «سلات القمامة» وبالوعات الصرف الصحى، فهذه هى الأماكن الطبيعية لمثل هذه الفتاوى الإخوانية.
ولا يعلم هذا الإخوانى المعتوه أن هذه الفتوى الشاذة المضللة قد حققت عكس المراد منها، ودفعت العديد من المصريين الذين كانوا فى حالة خصام لأسباب عائلية وليست سياسية أن يلتفوا جميعا حول مائدة رمضانية واحدة، وفى وسط المائدة صورة الرئيس السيسى الذى يسعى إلى تجميع وتوحيد المصريين وليس تفريقهم وانقسامهم، كما فعل من قبل المعزول الخائن الإخوانى محمد مرسى.
فالأمر لم يعد مقصوراً على موائد الإفطار فقط، بل امتد إلى موائد السحور أيضا داخل جميع الأسر المصرية، للتأكيد على أن فتاوى الإخوان تضر بأصحابها وتنفع الآخرين، وأن جماعة الإخوان لم تدرس سلوكيات المواطن المصرى جيدا، ولذلك فقد فشلت فى حكم مصر بعد عام، لأن الدم المصرى لا يجرى فى عروق قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ومشايخها من أمثال محمد عبدالمقصود الذى سبق أن دعا على المصريين المعارضين للإخوان والمعزول محمد مرسى فى احتفالات أكتوبر.
فالإخوانى المعتوه محمد عبدالمقصود لا يعلم أن وضع صورة السيسى على مائدة إفطار أسرتى وأسر ملايين المصريين ردًا على فتواه الشاذة تأكيدا على أنه رمز لتوحد وقوة وانتصار المصريين على طغيان واستبداد وخيانة جماعة الإخوان لهذا الوطن، ورمز للعزة والكرامة المصرية التى أهدرتها تلك الجماعة، ورمز على الإرادة المصرية التى نفذت قناة السويس الجديدة فى زمن قياسى باعتراف العالم أجمع.
فالإخوانى الهارب والمحرض على قتل الأبرياء من المواطنين ورجال الجيش والشرطة لا يدرك أن صورة السيسى على موائد الإفطار والسحور فى رمضان دليل على أن رئيس الدولة المصرية الآن هو رمز محل فخرنا واعتزازنا أمام العالم، ونتباهى به، بعكس المعزول الذى كان رمزًا للمسخرة والسخرية، واسألوا صديقكم الإعلامى باسم يوسف فهو القادر على الإجابة عن هذا السؤال.
فالإفطار مع السيسى أجمل وأفضل من الإفطار دون وجود صورته معنا على المائدة، ولن نصدر فتوى مثل فتاوى الإخوان، ونقول إنه لا يجوز الإفطار دون وجود صورة السيسى على المائدة، ولكن نقول لو كان الأمر بيد الرئيس السيسى لشارك ملايين المصريين موائد إفطارهم وسحورهم الرمضانى يوميا طوال أيام شهر رمضان. ويكفى الإخوان فى شهر رمضان أنهم يجلسون على موائد الإفطار منكسين الرؤوس ودموعهم تنهال من عيونهم، بينما باقى المصريين من المحبين للسيسى والمؤيدين لمصر والدولة والأرض والتاريخ والحضارة والعزة والكرامة يجلسون على موائد الإفطار، ولهم كما قال رسول الله صلى عليه وسلم فرحتان فى قوله: «للصائم فرحتان يفرحهما إذا فطر فرح، وإذا لقى ربه فرح بصومه»، وللصائم المصرى المؤيد والمحب للسيسى ثلاث فرحات، فالفرحة الثالثة بوجود صورة السيسى ومؤيديه معه على مائدة إفطار واحدة.. أما الإخوان فموتوا بغيظكم.